للبحث عن الاسم المطلوب، إضغط ctr f
وُلد ميخائيل في دمشق حوالي سنة ١٦٤٣ من أبوين تقيّين هما موسى الصيفي وكاترينا الدباس. وبعد دروس ممتازة عند الآباء اليسوعيّين سامه شماسًا إنجيليًّا المطران نيوفيطوس الصاقزي معلّمه في اللاهوت والتاريخ والوعظ في القلاية البطريركية وبعد سيامته الكهنوتيّة انتخب أسقفًا على مدينة صيدا في أواخر سنة ١٦٨٢، وقد سامه أسقفًا البطريرك كيرلّس الحلبيّ، فساس رعيّته بغيرة وقادة وعِلم واسع، واجتذب جموعًا غفيرة إلى الإيمان الكاثوليكيّ، واهتمّ منذ مبادئ أسقفيّته بتأسيس جمعيّة من الرهبان لنشر الإيمان وللعمل في سبيل الوحدة المسيحيّة، وتمّ له ذلك سنة ١٦٨٣ إذ أسّس في صيدا الرهبانيّة المخلّصيّة لكي تكمّل رسالته في حياته وبعد موته. وفي أواخر القرن السابع عشر وَضع أُسُس بناء دير للمخلّص ونَقل إليه الرهبان، بعد أن ظهرت إرادة الله بتأسيس الدير الأمّ للرهبانيّة المخلّصيّة قرب جون، على أثر أعجوبة حدثت لأحد كهنة المطران الصيفيّ، وهو إبراهيم الطوطو المخلّصيّ، لمّا تجمّع الرصاص في صدره حين صرخ المطران: "يا مخلّص"، وكان ذلك سنة ١٦٨٥، ثمّ تابع المطران الصيفيّ عمله في الأبرشيّة الصيداويّة التي تجاوزت حدودها إلى صور وجبل عامل وعكّا. فبنى الكنائس وأرسى أُسُس بناء مستشفى وبيت لاستقبال الحجّاج إلى الأراضي المقدّسة. وفي سعيه المخلص إلى الوحدة المسيحيّة ألّف كتاب "الدلالة اللامعة" وهو دليل ساطع على ثقافته العالية التي استحقّت له لقب "قفة العِلم". وقد أثبت الأب قسطنطين باشا أنّ هذا الكتاب هو للصيفي وليس لغيره كما زعم الأب جرجس منش الحلبيّ المارونيّ. وله رسائل أخرى راعويّة وتاريخيّة تدلّ على غزارة عِلمه ورغبته في تجديد الكنيسة وتحديث أساليبها. سنة ١٧٠٢ نال من رومة مهمّة الاهتمام بكلّ أبناء البطريركيّة الأنطاكيّة بالنيابة عن البابا نفسه، فجاهد جهاد الأبرار في سبيل الكنيسة والطائفة واحتمل من الاضطهادات والسجن ممّا يرفعه إلى منزلة الآباء المعترفين.
وفي سبيل تعزيز الجمعيّة التي أسّسها ورعاها اشترى مزرعة مشموشة من صديقه الشيخ قبلان القاضي وبدأ رهبانه يعملون بأيديهم لبناء الدير. وفي سنة ١٧١٦ شرعوا بعمار الكنيسة وانتهوا من بنائها سنة ١٧١٨ وكلست سنة ١٧٢١ وقد نظّم الصيفي تاريخًا لهذه الكنيسة:
هذا مقام للمخلّص لامـــــــع تسمو بساحته العبادة في التقا
أفتيموس مطراننا قد شـــــاده يرجو الثواب من الإله المتّقـى
أنهى على التاريخ أحسن معبد اطلب حماه معظّمًا ربّ البقــا
فهذا الدير كان محطّة يأتيها الصيفي مرارًا. وبعد أن سجن في قلعة صيدا مدّة تسعين يومًا، أتى إلى دير المخلّص ليودّع أبناءه ويكتب وصيّته المشهورة، ثمّ بدأ يزور أبرشيّته مشدّدًا العزائم وموطّدًا الإيمان بعد أن تبلبلت الأفكار بعد سجنه في قلعة صيدا. ووصل أخيرًا إلى الشام وفيها أحسّ بوطأة الأمراض والتعب والشيخوخة، فأخذ يستعدّ لملاقاة ربّه في الصلاة، وفي السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني سنة ١٧٢٣ أسلم روحه الزكيّة إلى يد خالقها، وقد احتفل بجنازته احتفالاً عظيمًا، وقدّر أحد المؤرّخين عدد الحاضرين في المأتم بعشرات الألوف، ودُفن قرب مدفن البطاركة، وقد سعى الأب جبرائيل بيطار المخلّصيّ فجلب من دمشق البلاطة المحفور عليها اسم الصيفي وتاريخ وفاته، وهي محفوظة في الدير في ممشى المؤسّس. كان الصيفي جريئًا في أفكاره وتصرّفاته، فصيح اللسان، شديد الغيرة على النفوس، ذكيّ الفؤاد نافذ الكلمة عند الحكّام، ذا إيمان حيّ ورجاء صادق بالله.
وقد كتب الأب نقولا أبو هنا هذين البيتين من الشعر وهما ملخّص حياة المطران الصيفي العظيم:
لأفتيموس الصيفي ذكر مكرم يدوم مع الأجيال عصرًا بعد عصر
وإنّ حياة المرء في حسن فعلـه فيذكر بالحسنى ويغيّب بالأجــــــر
هو من تلاميذ المؤسّس الصالح الذكر الذي قبل هو نفسه نذوره الرهبانيّة ثمّ سامه كاهنًا سنة ١٦٨٤، وإذ كان مرافقًا للمطران أفثيميوس في تجواله في أنحاء جون أُصيب برصاصة في صدره فصرخ المطران: "يا مخلّص العالم" ونجا الأب إبراهيم من كلّ سوء. وهذه الأعجوبة كانت سبب بناء دير المخلّص في ضواحي جون. خدم الأب الطوطو طيلة حياته في مدينة بيروت وكان مملوءًا رأفة وشفقة نحو الفقراء ولا سيّما الذين بهم عاهات أو يعانون من أمراض، وكان لا يستنكف من خدمتهم هو بنفسه. عقب وفاة المؤسّس حضر الاجتماع سنة ١٧٢٤ مع سائر إخوته الرهبان المخلّصيّين الذين قرّروا السير بموجب نذور رهبانيّة والعيشة بحياة مشتركة واتباع نظام رئاسيّ ثابت والسير حسب قوانين القدّيس باسيليوس الكبير. وظلّ يخدم النفوس والفقراء في بيروت إلى أن توفّي في حالة القداسة إذ كان جاثيًا على ركبتيه مصلّيًّا ولبث هكذا حتّى سجي في النعش. وكان ذلك في بيروت في شهر أيلول ١٧٣٠ ودُفن في كنيسة بيروت.
وُلد في غريفة، وهو من أوائل الرهبان المخلّصيّين. أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٦٨٤ ثمّ سيم شمّاسًا إنجيليًّا وبقي طيلة حياته في هذه الرتبة ملازمًا معلّمه المطران أفثيميوس. واشتهر بسيرته الصالحة جدًّا للغاية. وهو الذي أطلق البندقيّة في أعجوبة جون الشهيرة. توفّي في صيدا ودُفن في مقبرة صيدا التي قرب حارة صيدا سنة ١٧٠٩.
وُلد في بانياس، وهو من تلامذة المؤسّس السعيد الذكر فنسج على مثاله بالتقوى والغيرة. أبرز نذوره وسيم كاهنًا عن يد المطران أفثيميوس سنة ١٦٨٥ وعاش طيلة حياته طاهر السيرة، عابدًا لله، عديم الشرّ والحقد وتوفّي بحال القداسة في دير المخلّص سنة ١٧٤٩.
هو بيروتيّ الأصل، أبرز نذوره وسيم كاهنًا عن يد معلّمه المطران أفثيميوس الصيفيّ سنة ١٦٨٤، رقّاه إلى درجة الأسقفيّة البطريرك أثناسيوس الدباس في حلب سنة ١٧٢٤ وعيّنه خليفة للمطران أفثيميوس الصيفي. ولمّا تسلّم زمام الأمور في أبرشيّته انقسمت إلى جزئين الجبل والساحل. فكان الجبل وقرى الشوف للمطران باسيليوس فينان، أمّا الساحل وصيدا وصور فكانت للمطران إغناطيوس بيروتي. عندما ثار اضطهاد البطريرك سلفستروس القبرصي الدخيل المناوئ للبطريرك كيرلّس طاناس نفي المطران بيروتي إلى جزيرة أرواد في شاطئ سورية قرب اللاذقيّة، ولبث فيها خمس سنوات، ذاق أثناءها العذاب المرّ والذلّ المهين. ولمّا رجع من المنفى أخذ يهتمّ برعيّته، فكان أسقفًا رسولاً مملوءًا من نعمة الروح القدس، سليم القلب، طاهر السيرة، فطنًا وراهبًا قانتًا رغم أنّه أسقف. ولبث واعظًا مرشدًا النفوس إلى أن رقد رقود الأبرار وقد بلغ التسعين عامًا. ودُفن في المقبرة التي قرب حارة صيدا سنة ١٧٥٨، ويعتبر من الأساقفة المعترفين بالإيمان.
هو ابن أخت المطران أفثيميوس الصيفيّ وألمع تلامذته. وهو أيضًا أوّل راهب مخلّصيّ أُرسل إلى رومية للتخصّص في العلوم اللاهوتيّة وأوّل بطريرك في الطائفة الملكيّة الكاثوليكيّة بعد استئناف وتوطيد علاقاتها مع الكرسي الرسوليّ الرومانيّ.
وُلد في دمشق وكان اسمه سيرافيم. ولمّا شبّ أرسله خاله المطران إلى رومة حيث نجح في دروسه في مدرسة البابا أوربانس. ولمّا عاد إلى الشرق، نذر نذوره الرهبانيّة وتقبّل درجة الكهنوت سنة ١٧١٠ عن يد خاله، ثمّ أُرسل إلى دمشق ليكون في خدمة البطريرك كيرلّس الخامس الحلبيّ الذي رعاه وأعزّه وقدّمه على كهنته وأقامه وكيلاً عامًّا على أملاك البطريركيّة وشؤونها. وقد أُرسل مرّتين إلى رومة لمهمّات خاصّة. فخاله أرسله مرّة أولى لشرح قضيّة خلاف البطريرك المارونيّ يعقوب عوّاد مع طائفته، وأرسل مرّة ثانية من قِبَل البطريرك كيرلّس الخامس الحلبيّ ليقدّم إلى البابا صورة إيمانه الكاثوليكيّ. ولمّا توفّي البطريرك أثناسيوس الدبّاس سنة ١٧٢٤ انتخبه الشعب الدمشقيّ بطريركًا أنطاكيًّا أصيلاً، وكان لا يزال كاهنًا. ونصّب بطريركًا بعد أن سيم أسقفًا في ٢٠ أيلول ١٧٢٤ عن يد ثلاثة أساقفة وهم ناوفيطوس مطران صيدنايا وباسيليوس فينان مطران بانياس وأفثيميوس مطران الفرزل، ودعي كيرلّس السادس وقد أثبت الأب قسطنطين باشا مؤرّخ الطائفة أنّ رسامة البطريرك كيرلّس طاناس كانت قانونيّة وانتخابه قانونيًّا، وقد جرى كعادة الانتخاب في تلك الآونة، وهي لا تقبل الشكّ. لكنّه ما عتم أن هرب من دمشق سنة ١٧٢٥ لاشتداد اضطهاد البطريرك سلفستروس المناوئ له، وأتى ومكث مدّة من الزمن في عيتنيت البقاع لقربها من كرسيّه البطريركيّ. ولكثرة إلحاح الرهبان المخلّصيّين عليه أتى وسكن في الدار البطريركيّة قرب دير المخلّص، التي صارت فيما بعد المدرسة الإكليريكيّة. وممّا دعاه أيضًا للّجوء إلى دير المخلّص هو حماية الشيخ علي جنبلاط له الذي كتب للبطريرك سلفستروس: "إنّ دير المخلّص هو ديري، وإذا كنتَ تدخل إلى جبل الدروز فما يحميك سيف السلطان". وفيها استمرّ يدير شؤون البطريركيّة ويرعى الطائفة بغيرة ونشاط مدّة ستّ وثلاثين سنة، وقد عقد عدّة مجامع طائفيّة، لسَنّ قوانين تهذيبيّة وتوضيح أمور طقسيّة، ومنها مجمع جون ١٧٣١ ومجمع دير المخلّص ١٧٣٦ لأجل اتّحاد الرهبانيّة المخلّصيّة والشويريّة في رهبانيّة واحدة، ولم ينجح مسعى البطريرك هذا، ولا تمّت رغبة الكرسي الرسوليّ بسبب اختلاف العقليّات بين مؤلّفي الرهبانيّتَين واختلاف العادات والتقاليد عند كلّ منهما. ومنها مجمع ١٧٥١ ومجمع ١٧٥٩ الذي فيه اعتزل. وفي عهده صدرت براءة البابا بندكتس الرابع عشر "لمّا قلّد الربّ حقارتنا"، في ٢٤ كانون الأوّل ١٧٤٣، وهي مشهورة بما تضمّنت من توجيهات الكرسي الرسوليّ للطائفة الناشئة جديدًا. وفي ١٩ تمّوز ١٧٥٩ اعتزل البطريركيّة لكبر سنّه وعجزه. وقد قضى حياته في عيشة صالحة مليئة بالفضائل ورعى رعيّته حسنًا. وقد انتقل إلى رحمة الله في رأس سنة ١٧٦٠ ودفن ضمن الهيكل الكبير في كنيسة دير المخلّص الكبرى. وقد لخّص الأب نقولا صايغ الشويريّ حياة البطريرك طاناس بقصيدة نذكر بعض أبياتها، وهي تصفه أحسن وصف:
تنبّه الدهر بعد ما هجع
وقد صحا غبّ سكره ووعى
حتّى أضاء كوكب الصبح
بأفق بيعة الله نوره طلعـــا
كيرلّس الألمعيّ مَن لَمَعت
به المزايا وشملها اجتمعـا
راعي الرعاة الذي أُريع به
قلب العدى راع ضدّه ورعى
وُلد في دير القمر وكان من تلامذة المؤسّس الأوّلين واللامعين، قبل نذوره ورقّاه إلى درجة الكهنوت المطران الصيفيّ نفسه سنة ١٧١٠، ثمّ وكل إليه لثقته به الإشراف، وهو شمّاس، على طبع كتاب "الدلالة اللامعة" ثمّ رئاسة دير المخلّص وعلى تدبير الرهبان فيه. وبقي رئيسًا على الدير حتّى وفاة المؤسّس سنة ١٧٢٣، وسنة ١٧٢٧ انتُخب رئيسًا عامًّا، بعد الخوري مخائيل عجيمي الرئيس العامّ الأوّل وتجدّدت له الرئاسة العامّة سنة ١٧٣١، ويُذكر أنّه في المجمعَين الثاني والثالث تقرّر نظام لتثقيف الرهبان وللحياة الرهبانيّة. وقد خدم الأب عطا الله الرهبانيّة بغيرة ونشاط فنمَت، حتّى بلغ عدد الرهبان في أيّامه الستّين. وقد قضى مدّة طويلة كاهنًا في دير القمر التي كانت عاصمة الأمراء الشهابيّين وعامرة بالتجّار الإفرنج وأصحاب معامل الحرير الروم الكاثوليك الذين أتوا إليها من دمشق ومنها عائلته. وبعنايته بُنيت لهم فيها أوّل كنيسة سنة ١٧٤١ على اسم النبيّ الياس بنفقة البطريرك كيرلّس طاناس، وهو الذي أشرف على بناء كنيسة الدير الكبرى ودير المخلّص ودير السيّدة القديم، ودبّر لهذا الدير الأملاك قرب نهر الأوّلي. وأخيرًا انتقل إلى رحمة الله بوفاة صالحة كعيشته المملوءة من البرّ والصلاح والقداسة سنة ١٧٧١ ودُفن في كمنتير دير المخلّص.
وُلد في دمشق وهو من تلامذة المؤسّس الطيّب الذكر. درج كالآباء الأوّلين في الرهبانيّة على القداسة والتقوى وأخذ عن الصيفيّ الغيرة المتّقدة على النفوس. أبرز نذوره الرهبانيّة أمام معلّمه سنة ١٧١٢ وهو الذي سامه كاهنًا في السنة نفسها. خدم النفوس كما يظهر في دمشق، وكان فاضلاً للغاية صالحًا عابدًا الله، مثالاً حيًّا بكلّ فضيلة وبرّ. رقد بالربّ في دمشق ودُفن في مقبرة الكهنة.
نذر نذوره الرهبانيّة بين يدي معلّمه المطران أفثيميوس الصيفيّ وسيم كاهنًا سنة ١٧١٢ وامتاز بسيرته الصالحة. توفّي في برتي ونُقل إلى دير المخلّص ودُفن في كمنتيره سنة ١٧٣٤، وهو أوّل مرشد للراهبات المخلّصيّات.
دخل الرهبانيّة وتتلمذ للمطران أفثيميوس الصيفي وهو الذي قبل نذوره سنة ١٧١٢ وهو الذي سامه كاهنًا سنة ١٧١٤، كان طيّب القلب عديم الغش، صالحًا للغاية. توفّي برائحة القداسة سنة ١٧٥٥.
وُلد في بيت جنّ (فلسطين)، أبرز نذوره الرهبانيّة وسيم كاهنًا سنة ١٧١٤ عن يد معلّمه المطران أفثيميوس الصيفي. كانت سيرته فاضلة جدًّا ممتازة بالتقشّف والبساطة والعبادة والإيمان. كان يرغب كثيرًا في خدمة الرعايا، سنة ١٧٦٨ حضر إلى دير المخلّص إذ كان قد تقدّم في العمر ثمّ توجّه إلى دير رشميّا وفيه رقد رقود الأبرار سنة ١٧٦٩.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧١٤ أمام المؤسّس السعيد الذكر ولبث راهبًا بسيطًا. كان عادم الغشّ، خادمًا للإخوة، عاملاً بلا ملل في إنشاء الأرزاق وغرس الأشجار. رقد بميتة صالحة سنة ١٧٥٥.
أصله من قبرص ولذلك دعي بالقبرصيّ، هو تلميذ للمطران أفثيميوس الصيفيّ وهو الذي قَبِل نذوره وسامه كاهنًا سنة ١٧١٤، توفّي في صيدا ودُفن في مقبرتها.
وُلد في الرملة، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧١٤ وبقي راهبًا بسيطًا فاضلاً تقيًّا للغاية، رقد بالربّ سنة ١٧٤٠ في دير المخلّص.
هو من حلب ومن تلامذة المؤسّس وهو الذي قَبِل نذوره وسامه كاهنًا سنة ١٧١٤، انتخبه أسقفًا على دمشق البطريرك كيرلّس طاناس سنة ١٧٢٤ ليكون نائبه في كرسيّه البطريركيّ، فلم يقدر أن يمكث طويلاً في كرسيه، فقد عُذّب واحتمل إهانات كثيرة وطُرد من الشام. فلجأ إلى دير المخلّص، ثمّ وَكل إليه البطريرك طاناس رعاية النفوس في بلاد بشارة، فسكن يارون وهناك قضّى حياة صالحة ومات ودُفن فيها سنة ١٧٤٥.
أصله من حلب لكنّه من مواليد حاصبيّا ومن تلامذة المؤسّس الأوّلين، نذر وسيم كاهنًا عن يد معلّمه المطران أفثيميوس الصيفيّ سنة ١٧١٤، انتُخب أسقفًا على صيدنايا سنة ١٧٣١ لكنّه لم يقدر أن يسكن هناك لكثرة الاضطهاد فرجع إلى دير المخلّص فوكل إليه البطريرك كيرلّس طاناس الاهتمام ببعض القرى في أبرشيّة عكّا ولقّبه بأسقف عكّا والأراضي المقدّسة. اجتهد في خدمة النفوس بحكمة وكان عالمًا خبيرًا وكاتبًا ماهرًا ومصوّرًا بارعًا. رجع في آخر حياته إلى دير القمر حيث توفّي سنة ١٧٨٤ عن عمر يناهز الخامسة والتسعين، قضاه بالبِرّ والصلاح، ودُفن في كنيسة النبيّ الياس، وعندنا منه في مكتبة دير المخلّص إنجيل مزخرف بفنّ.
هو ابن الخوري إبراهيم من معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧١٥ وبقي شمّاسًا طيلة حياته. انتقل إلى رحمة ربّه سنة ١٧٢٥ ودُفن في صيدا.
هو من قبرص، أبرز نذوره الرهبانيّة وسيم كاهنًا عن يد المطران أفثيميوس الصيفيّ سنة ١٧١٦ وتوفّي في دير المخلّص سنة ١٧٣٠.
هو من مواليد الكفير ومن تلاميذ المؤسّس الأوّلين والمشهورين. نذر بين يدي معلّمه سنة ١٧١٦ وسيم كاهنًا سنة ١٧٢٢، وفي سنة ١٧٢٤ على إثر وفاة المؤسّس السعيد الذكر اجتمع رهبان دير المخلّص وكان عددهم أربعين، واتّفقوا على السلوك حسب قانون القدّيس باسيليوس الكبير، وقرّروا انتخاب رئيس عامّ عليهم مع أربعة مدبّرين. فحتّى تلك السنة كان رئيس الرهبان هو المطران أفثيميوس، ينوب عنه في دير المخلّص الأب إسطفان عطاالله. فأسفر الانتخاب عن فوز الأب ميخائيل عجيمي، فكان أوّل رئيس عامّ على الرهبانيّة المخلّصيّة. وفي المجمع نفسه تقرّر إبراز النذور أمام الرئيس العامّ إذ كان قبلاً تُبرَز أمام المؤسّس، وتقرّر أن يكون انتخاب الرئيس العامّ لثلاث سنوات. وقد ازدهرت الرهبانيّة في هذا العهد والعهود الثلاثة الأولى حتّى بلغ عدد الرهبان الستّين كاهنًا وراهبًا. وفي المجمع الرابع سنة ١٧٣٤ تجدّدت له الرئاسة العامّة، وتقرّر آنئذٍ، وفقًا لمشورة الأب الشيخ إسطفان عطاالله التي قَبِلها الجمهور، وتلبية لرغبة البطريرك طاناس أن يسافر الرئيس العامّ إلى رومة ليقدّم خضوع الرهبانيّة للحبر الأعظم، وليعرض قانون القدّيس باسيليوس على الكرسيّ الرسوليّ ليثبّته ويأمر بالتقيّد به. ومكث هناك الأب العامّ سبع سنين يهتمّ بمصالح الرهبانيّة ويتعلّم في أوقات الفراغ اللغة اللاتينيّة والإيطاليّة والعلوم اللاهوتيّة. وقد اصطحب معه ابن أخته حنّا عجيمي ليدخله في مدارس رومة، فدخل مدرسة القدّيس أثناسيوس وأكمل علومه فيها، فنجح ورُسم كاهنًا، وهو الخوري يوحنّا عجيمي المشهور مؤلّف التختيكون، وكتاب الحجج الراهنة في تاريخ الموارنة. ورجع سنة ١٧٤١ قبل أن يتمّ طبع القانون الرهبانيّ. وتقلّد الرئاسة العامّة عدّة مرّات أيضًا في مجمع ١٧٣٨، ١٧٤٦، ١٧٤٩ إلى أن انتُخب أسقفًا على دمشق باسم مكاريوس سنة ١٧٥٢، وإذ لم يقدر على الذهاب إلى الشام وكلت إليه رعاية النفوس في أبرشيّة عكّا. ورقد بحال القداسة في دير المخلّص سنة ١٧٦٣ ودُفن تحت الهيكل في معبد القدّيس أنطونيوس البدواني.
شاميّ الأصل، نذر الرهبنة وارتسم كاهنًا من يد معلّمه المطران أفتيميوس سنة 1717. فهذا كان رجلاً بسيطًا عادمًا كلّ شرّ متذلّلًا عائشًا عيشة الأبرار. ثمّ انتقل الى الحياة الأبديّة في دير مار جاورجيوس المزيرعة، وحملوه الى دير المخلّص ودفنوه في الكمنتير سنة ١٧٧٢.
هو يافاويّ المولد تتلمذ للمطران أفثيميوس الصيفي فكان من ألمع وأفضل تلامذته. وقد سامه المؤسّس كاهنًا سنة ١٧١٧، وامتاز منذ بدء حياته الكهنوتيّة بغيرته وتعقّله وورعه وعلمه وفصاحته. وامتاز بالأخصّ بصوته الرخيم ونغمته العذبة وبراعته في علم البصلتيكا. وهو أوّل مَن علّم هذا الفنّ في الرهبانيّة المخلّصيّة، ومنذئذٍ اشتهرت الأنغام المخلّصيّة في الأنحاء والكنائس الطائفيّة وأصبحت من التراث المخلّصيّ. سنة ١٧٢٤ انقسمت الأبرشيّة الصيداويّة إلى قسمَين بسبب انتخاب خليفة للمطران أفثيميوس الصيفيّ. فقد اختار الشعب في دير القمر وقرى الشوف باسيليوس فينان أسقفًا عليهم ووافق على ذلك الأمير حيدر شهاب حاكم جبل لبنان، بسبب علاقته الطيّبة مع دير المخلّص ومع الأب المذكور الذي كان يحترمه ويعزّه. وبقيت مدينة صيدا وأبرشيّة صور خاضعة للمطران إغناطيوس البيروتي.
سنة ١٧٢٧ هربت بعض راهبات دير صيدنايا المشهور مع أسقفهنّ البارّ ناوفيطوس نصري الحلبي إلى لبنان والتجأوا إلى دير المخلّص. وما عتّم أن سافر المطران ناوفيطوس إلى رومة حيث قضى باقي حياته بقداسة تاركا المركز الذي سكنه في رشميّا للرهبانيّة المخلّصيّة. حينئذٍ جمع البطريرك طاناس الأب العامّ والمدبّرين وشيوخ الرهبانيّة ليتدارسوا أمر أولئك الراهبات، فأجمع الرأي على إسناد العناية بهنّ إلى المطران فينان لِما كان يتحلّى به من صفات مُثلى. فرتّبهنّ في بلدة برتي، لأنّ كلّ سكّانها هم من طائفة الروم الكاثوليك ولأنّها تابعة لإمارة جبل لبنان الخاضعة له كأسقف، وعيّن الراهبة تقلا المعلوليّة التي أتت من صيدنايا رئيسة عليهنّ، وسَنّ لهنّ قوانينَ ونظمًا. وكان الرئيس العامّ الأب استفانوس عطا الله يمدّ أولئك الراهبات بالمال ويرسل كهنة لخدمتهنّ الروحيّة ولجمع الحسنات لهنّ. وقد اشترى لهنّ أراضي واسعة في برتي وجوارها، كما يظهر من الحجج القديمة. ثمّ أمر البطريرك كيرلّس طاناس ببناء كنيسة في برتي يكون بابها متّصلاً بدير الراهبات. ثمّ اضطرّت الاضطرابات السياسيّة وثورة المتاولة سنة ١٧٤٣ التي اجتاحت تلك المنطقة أن ينقل المطران فينان الراهبات إلى جوار دير المخلّص. لذلك ابتاع لهنّ سنة ١٧٤٥ مزرعة غوايا من الشيخ علي جنبلاط وباشر ببناء دير للراهبات باسم القدّيسين بطرس وبولس وقد انتهى البناء فيه سنة ١٧٥٠، وساعد في بناء الدير وتأسيس الرهبانيّة الجديدة النسائيّة البطريرك كيرلّس طاناس، كما رأينا أعلاه، والذي أمَر أيضًا ببناء كنيسة في دير الراهبات المذكور باسم سيّدة البشارة، على نفقته الخاصّة. وقد تمّ ذلك سنة ١٧٥٣، وبعدئذٍ دعي الدير مع الكنيسة باسم سيّدة البشارة. ولمّا أتمّ المطران فينان هذا العمل العظيم رقد بالربّ سنة ١٧٥٢ في دير المخلّص ودُفن تحت الدرجة التي يقف عليها الكاهن في معبد القدّيس أنطونيوس البدواني. اشتهر هذا الحبر بسيرته الصالحة ومثله الجميل واهتمامه ببناء الكنائس. فهو الذي بنى كنيسة السيّدة في جون، كما يُقرأ فوق بابها الشماليّ: هذا مقام بناه المطران باسيليوس فينان سنة ١٧٣٧، وكذلك هو الذي بنى كنيسة المحتقرة التي كان يسكن في أحد أقبيتها، كما تدلّ حجّة شراء مزرعة غوايا.
وُلد في رشميّا وأبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧١٧، وبقي طيلة حياته راهبًا بسيطًا وتوفّي ودُفن في عبرا سنة ١٧٣١.
وُلد في دمشق، دخل الرهبانيّة وسيم شمّاسًا إنجيليًّا سنة ١٧١٨ وبقي طيلة حياته في هذه الرتبة. رقد بالربّ في دير رشميّا سنة ١٧٧٠.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٢٠ أمام المؤسّس السعيد الذكر وسيم كاهنًا سنة ١٧٢٥، رقد بالربّ رقود الأبرار في دير المخلّص سنة ١٧٦٩.
وُلد في نيحا الشوف، أبرز نذوره الرهبانيّة وسيم كاهنًا سنة ١٧٢١ ولا يعرف شيء آخر عن حياته.
هو من معلولا ومن تلامذة المؤسّس وآخر كاهن رسمه سنة ١٧٢٢، انتُخب سنة ١٧٢٤ أسقفًا على الفرزل واشترك مع المطران نيوفيطس نصري الحلبي وباسيليوس فينان في رسامة الأب سيرافيم طاناس بطريركًا أنطاكيًّا. كان هذا الأسقف لبيبًا رضيّ الأخلاق، صافي النيّة بسيطًا، ودودًا، ذا سيرة صالحة وأعمال مبرورة. قاد رعيّته إلى مناهج البرّ والكمال، محرّضًا المؤمنين على حفظ الأسرار بتدقيق، وقد احتمل اضطهادات كثيرة في سبيل إيمانه الكاثوليكيّ، وواصل اجتهاده في سبيل خير شعبه إلى ١٧٧٢ التي فيها مرض وعجز فاستقال أمام الأساقفة والكهنة وأعيان الأبرشيّة. وأتى وسكن القريعة، وهي مزرعة تقع شمالي دير المخلّص كانت آنذاك مُلكًا للرهبانيّة. وفيها مات سنة ١٧٧٦ ثمّ نُقل إلى دير المخلّص ودُفن تحت هيكل معبد القدّيس أنطونيوس البدواني.
وُلد في الزوق قرب جونية، دخل دير المخلّص وأبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٢١ وله من العمر إحدى وثلاثون سنة ثمّ جدّ في تحصيل العِلم والفضيلة فسما في كليهما لِما كان يتمتّع به من ذكاء وأخلاق طيّبة. سيم كاهنًا سنة ١٧٢٥ فكان عابدًا لله بتقوى، حارًّا في الصلاة، بسيطًا، حريصًا على حفظ القوانين، مثالاً صالحًا لكلّ الفضائل، محبًّا للإماتة، يلبس المسح باستمرار. وعمل أيضًا بنشاط في الأرض، فانتخب مرارًا عديدة في الوظائف المهمّة في الرهبانيّة. ومن أعماله إنشاؤه في الحواريت الأرض المزروعة بشجر التوت وجلب الماء لها بقناة محكمة. وقد اعتنى كثيرًا بتربية دود الحرير. تقدّم جدًّا في السنّ حتّى بلغ إلى المئة والثماني سنوات، وقد رقد رقود الأبرار في دير المخلّص سنة ١٧٩٨، وإذ كان مثالاً صالحًا لكلّ الفضائل الرهبانيّة أمر البطريرك أغابيوس مطر الذي اشترك بجنازته أن يوضع في تابوت مختوم ذكرى مؤبّدة لحياة القداسة في الرهبانيّة.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٢٤ وسيم كاهنًا سنة ١٧٢٥، امتاز منذ دخوله الرهبانيّة بحياته الفاضلة وخدمته الصالحة. انتخب وكيلاً لتوزيع ما يلزم للأخوة ودُعي لذلك بالأقنوم، وقد قام بهذه الوظيفة أحسن قيام، فانتخب مدبّرًا مرارًا. قضى حياته كلّها مجتهدًا في اكتساب الفضائل ومثلاً حيًّا للجميع. توفّي سنة ١٧٦٣ في دير المخلّص وأسف لوفاته جميع الرهبان.
وُلد في رشميّا وأبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٢٤ وبقي طيلة حياته راهبًا بسيطًا. اشتهر بفضيلته وعبادته الحارّة وعمله المتواصل في الأرض والرزق وحرصه على حفظ نذوره المقدّسة. انتقل إلى الحياة الأبديّة سنة ١٧٧٤ ودُفن في الكمنتير.
أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٢٤ وتوفّي سنة ١٧٣٣.
وُلد في صفد ونذر سنة ١٧٢٥ ثمّ سيم كاهنًا ١٧٣١ وأسقفًا على كرسيّ صيدا سنة ١٧٥٥، كان هذا الحبر واعظًا شهيرًا عالمًا بالروحيّات ومدبّرًا فطنًا للرعيّة. في ١٢ كانون الأوّل ١٧٦٣ تنازل عن كرسي صيدا للمطران أثناسيوس جوهر حبًّا للسلام والوئام وتسلّم أبرشيّة بيروت وذلك لحلّ الخلاف والنزاع على البطريركيّة بين البطريرك أثناسيوس جوهر وغيره من البطاركة والأساقفة والرهبان والشعب، والذي استمرّ عدّة سنوات. وفي سنة ١٧٧٩ تنازل عن كرسيه في بيروت للمطران إغناطيوس صرّوف الشويريّ واعتزل، إلى أن توفّي في حال القداسة سنة ١٧٨٧ في بيروت حيث دُفن.
أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٢٥ وسيم كاهنًا سنة ١٧٣١ وتوفّي في دير عميق ودُفن في قبر عند أتّون الدير، مكرّس جديدًا.
وُلد في معرة الشام، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٢٥ وسيم كاهنًا سنة ١٧٣١، كان مصابًا بداء في صدره فاحتمله بصبر عجيب وكان عابدًا لله بكلّ تقوى محبًّا للكمال ومحافظًا على القوانين الرهبانيّة. سنة ١٧٧٦ سقط من السطح في دير المخلّص من علوّ شاهق فمات بعد أربع ساعات.
أبرز نذوره سنة ١٧٢٥ وبقي أخًا بسيطًا طيلة حياته.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٢٦ وسيم كاهنًا سنة ١٧٣١، ناب سنة ١٧٣٤ عن الرئيس العامّ الأب ميخائيل عجيمي أثناء غيابه الطويل في رومة. ولمّا عاد الرئيس العامّ ذهب الأب زعرور إليها لتكملة عمله أي تثبيت الفرائض الرهبانيّة المخلّصيّة. ولمّا كان في رومة بلغه خبر ما أصاب دير المخلّص والرهبانيّة من ضيق وعوز وتراكم الديون عليها أيضًا بسبب ما دفعَته من أموال لأجل تثبيت بطريركيّة كيرلّس طاناس، فطاف، بعد أن أذن له البابا بندكتوس الرابع عشر ومجمع انتشار الإيمان النمسا وإيطالية وإسبانيا وألمانيا وجمع مالاً وفيرًا تسنّى للرهبانيّة بواسطتها أن تفي ديونها وتشتري من آل جنبلاط المزارع المجاورة لدير المخلّص وهي: كشكايا وغوايا وبعانوب والداوديّة وأن تبني ديرًا للراهبات في مزرعة غوايا، وأن ترمّم دير مار سركيس وكنيسته القديمة في معلولا. انتُخب رئيسًا عامًّا في مجمع ١٧٤٣ و ١٧٥١، كان أبًا فطنًا، رحومًا، يقظًا على حياة الرهبان، قائدًا لهم في نهج الكمال والصلاح، وقد أحبّ الرهبانيّة حبًّا شديدًا فعمل على نموّها وتوسيع ممتلكاتها وتكثير عدد أبنائها. ولمّا زاد عدد الرهبان في الدير الرئيسيّ والأديار المجاورة له بعث قسمًا منهم إلى دير معلولا وجعله ديرًا قانونيًّا تقام فيه الصلاة والذبيحة الإلهيّة وقد عزّزه بشراء أرزاق وأملاك واسعة بمال الرهبان الذي جمع بكدّ ونصب، كما تذكر الوثائق التاريخيّة الثابتة. وقد اقتنى أيضًا الأب زعرور أرزاقًا جديدة في جوار دير المخلّص كمزرعة بكيفا والجليليّة والحجاجيّة، وجدّد بعض البناء فيه. كان له احترام كبير عند البطريرك والرهبان. اشتهر بأنّه كان واسع الرواية، فصيح المنطق، حارًّا في العبادة ومثلاً حيًّا للفضائل الرهبانيّة. بعد رئاسته العامّة بقي مدبّرًا إلى أن توفّي بالربّ سنة ١٧٦٧ في دير المخلّص.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٢٦ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٤٠، امتاز بغيرته على النفوس وحرارته في العبادة ومحافظته على القوانين والفرائض. خدم النفوس في الشام إلى أن توفّي فيها سنة ١٧٧٤ ودُفن بكلّ احتفال لتعلّق الشعب به ولاعتباره العظيم لفضيلته وقداسته.
أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٢٧ وعاش طيلة حياته راهبًا بسيطًا، كان عابدًا لله حارًّا وتقيًّا، نشيطًا في حفظ الفرائض والقوانين، بسيط الطبع عاملاً في الأرض بدأب وحرص. رقد بالربّ في دير مار الياس رشميّا ودُفن في المغارة سنة ١٧٧٨.
وُلد في حلب، نذر سنة ١٧٢٧ وعاش راهبًا بسيطًا، اشتهر هذا الراهب بأنّه كان رجل الروح يتقن الرياضة الروحيّة ويحفظ القانون والنذور بحرص واجتهاد توفّي سنة ١٧٧٢ في دير المخلّص.
وُلد في يافا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٢٨ وبقي راهبًا بسيطًا يخدم إخوته الرهبان كما تأمره الطاعة بكلّ محبّة واحترام. امتاز في أعماله كلّها بالصلاح والتقوى، إنّما كانت حياته قصيرة إذ رقد بالربّ سنة ١٧٣١ في دير المخلّص.
وُلد في طرابلس، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٢٩ وسيم كاهنًا سنة ١٧٣٥، وكان رجلاً خبيرًا بالأمور، شجاعًا وفاضلاً، ورجل ثقة البطريرك كيرلّس طاناس، الذي كلّفه باستلام الدار والكنيسة البطريركيّة في الشام، ودفع لرجال الحكومة ما جرت العادة بدفعه، وكان مبلغًا باهظًا من المال استدانه له مجمع دير المخلّص من تجّار الإفرنج في صيدا بربًا فاحش، مع رهن أواني كنيسة الدير وسندات حجج أملاكه. توفّي في دير القمر ودُفن في كنيستها.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٧٢٩ وسيم كاهنًا سنة ١٧٣٥، كان رجلاً فاضلاً ذا سيرة حسنة وطيبة قلب كاملة، مجتهدًا في حفظ القوانين والفرائض الرهبانيّة. انتخب رئيسًا لدير المزيرعة وهو أوّل رئيس معروف له، فقام بمهمّته أحسن قيام وعمّر الدير القديم قرب نهر المسنّ واشترى أراضي واسعة وأصلحها وبقي رئيسًا في الدير المذكور إلى أن توفّي فيه سنة ١٧٧٢ ثمّ نُقل جثمانه إلى العامر حسب وصيّته ودُفن في كمنتير دير المخلّص لأنّه لم يكن يوجد بعد كمنتير في دير المزيرعة.
وُلد في الفرزل وأبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٢٩ ولم يعش إلاّ مدّة قصيرة، إذ توفّي في دير المخلّص سنة ١٧٣٥.
وُلد في الشام، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٢٩ وسيم كاهنًا سنة ١٧٤٥، كان ذا سيرة فاضلة، محبًّا للإماتة. في ٢٨ تشرين الثاني سنة ١٧٧٧ هجمت عساكر الجزّار على دير المخلّص فلم يقدر على الهرب بسبب عجزه وخوفه، فذُبح في المطبخ ودُفن في الكمنتير.
هو من الفرزل، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٣٠، هذا كان رجلاً صالحًا محبًّا للعمل في الأرض. رقد بالربّ نهار الجمعة العظيمة سنة ١٧٥٧.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٣١ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٤٥، وكان في حياته الرهبانيّة والكهنوتيّة مثالاً حيًّا للكمال، ممتازًا بالطاعة العمياء، والغيرة التي لا تعرف حدًّا في سبيل النفوس. سنة ١٧٦٦ طلب من الرؤساء أن يسمحوا له بالتوجّه إلى الشام لخدمة المصابين بوباء الطاعون، فوافقوا على طلبه فذهب وأخذ يخدم المرضى مجتهدًا أن يصالحهم مع الله ويساعدهم على ميتة صالحة. وقد رقد بالربّ مصابًا بهذا الداء في السنة نفسها أي سنة ١٧٦٦.
كان هذا الأب أوّلاً من رهبان دير القدّيس يوحنّا الشوير، إلاّ أنّه التحق بالرهبانيّة المخلّصيّة وفيها أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٣١ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٤٢ وتوفّي فجأة في أيلول سنة ١٧٨٠.
وُلد في الشام، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٣٢، وكان ثاقب العقل أتقن العلوم البشريّة والدينيّة بنجاح باهر وسيم كاهنًا سنة ١٧٣٧، وعُيّن كاهنًا لسماع اعتراف الرهبان في دير المخلّص. كان ممتازًا بروح العبادة والغيرة على النفوس والخبرة في إرشاد النفوس إلى سبل التقوى. توفّي في دير المخلّص سنة ١٧٣٩ مأسوفًا عليه كثيرًا.
وُلد في جون، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٣٣ ورقد بالربّ في دير المخلّص سنة ١٧٨٦.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٣٣ وسيم كاهنًا سنة ١٧٤٢، أُرسل إلى حاصبيّا لخدمة النفوس فيها وهناك توفّي بالطاعون سنة ١٧٨٦ ودُفن في حاصبيّا.
هو من معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٣ وسيم كاهنًا سنة ١٧٥٣، توفّي في دير معلولا سنة ١٧٨٨.
من مواليد حوران، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٣٣ وبقي طيلة حياته راهبًا بسيطًا، تقيًّا ونشيطًا في الخدمة. سنة ١٧٣٥ توفّي بحال القداسة في دير المخلّص.
هو من حوران، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٣٤ وسيم كاهنًا سنة ١٧٤٥ وإذ كان رجلاً صالحًا وتقيًّا قرّر البطريرك كيرلّس طاناس مع المطران باسيليوس فينان وشيوخ الرهبانيّة إسناد أمور الراهبات المخلّصيّات القادمات جديدًا من صيدنايا إلى عنايته فقام بهذه الخدمة وسهر على خدمتهن الروحيّة والزمنيّة بكلّ نشاط وغيرة في برتي وفي دير سيّدة البشارة قرب دير المخلّص. ويُعرف أنّه كان قاسيًا على ذاته ورحومًا على غيره، نقيّ القلب، صافي النيّة. تقلّد وظيفة مدبّر الرهبان مرارًا. توفّي في دير الراهبات بعرف القداسة شيخًا جليلاً سنة ١٧٦٩ ودُفن في كمنتير دير المخلّص.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٣٤، خدم في دير المخلّص وفي دير معلولا كرئيس فيه، وقد توفّي سنة ١٧٧٣ في الدير المذكور. كان ذا سيرة صالحة، بسيط القلب، هادئ الطبع، محبًّا للجميع، حافظًا للقوانين وغيورًا على مصالح الأم الرهبانيّة.
وُلد في حيفا، أبرز نذوره الرهبانيّة في سنة ١٧٣٤ وسيم كاهنًا سنة ١٧٤٠، كان حكيمًا في تصرّفاته كلّها، فطنًا في تدبير الأمور، غيورًا على خير الرهبانيّة. لذلك انتخب مدبّرًا مرارًا ثمّ أسقفًا على مدينة صور سنة ١٧٥٢ فرعى رعيّته بإخلاص وغيرة وجذب كثيرين إلى الإيمان الكاثوليكيّ، ليس بأقواله وتعاليمه فقط بل بمثله الصالح أيضًا. توفّي أثناء تجوال راعويّ في قرية البصة التابعة آنئذ لأبرشيّة صور، وفيها دُفن سنة ١٧٦٦.
وُلد في حلب، كان راهبًا وكاهنًا في دير البلمند قرب طرابلس، لكنّه ترك المذهب الأرثوذكسيّ وديره والتحق بالرهبانيّة المخلّصيّة فنذر فيها سنة ١٧٣٥ ورقد بالربّ سنة ١٧٤٤.
أبرز نذوره الرهبانيّة سنة 1737، وارتسم كاهنًا من يد المطران باسيليوس فينان سنة 1745. هذا كان دائمًا قلقًا ومقلقلاً، وهجر الرهبنة تسع مرّات. والمرّة الأخيرة استمرّ ستّ سنين في العالم، ثمّ رجع الى الرهبنة ولا زال في القلق إلى أن ارتسم مطرانًا على قانا الجليل من يد البطريرك أثناسيوس جوهر في أوّل بطريركيّته سنة 1760، ودُعي جراسيموس. وقبل رسامته مطرانًا، بينما كان يتجوّل على الرعايا بأمر الطاعة المقدّسة، وصل إلى بيت جالا وردّ كثيرين من المشاقين الى وحدة الإيمان الكاثوليكيّ، فصارت هناك غرسة جديدة للإيمان المستقيم، فصار منهم كهنة ولا يزال منهم الى الآن. وفي 2 شباط سنة 1792 توفّي وفاة صالحة متسلّحًا بالأسرار المقدّسة وذلك في دير مشموشة.
وُلد في مزرعة المحتقرة قرب دير المخلّص، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٣٨، وسيم كاهنًا سنة ١٧٤٥، انتخب مدبّرًا عدّة مرّات فقام بأعباء وظيفته بأمانة واجتهاد. في مثل هذا اليوم من سنة ١٧٧٥ انتخب أسقفًا على كرسيّ الفرزل. هو الذي شيّد كنيسة سيّدة النجاة في زحلة وأصلح الدار الأسقفيّة القديمة. كان يفيد الشعب كثيرًا بوعظه وسيرته الفاضلة. امتاز بشفقته على الفقراء والبائسين وغيرته على تعليم الأحداث حقائق الإيمان الكاثوليكيّ. رقد بالربّ سنة ١٧٩٦ ودُفن باحتفال في كنيسة سيّدة النجاة في زحلة.
وُلد في مرجعيون، أبرز ذنوره الرهبانيّة سنة ١٧٣٩ وسيم كاهنًا سنة ١٧٤٥، هذا الأب كان صالح السيرة، غيورًا في الخدمة والرسالة. خدم الراهبات بنشاط وتقوى وتوفّي بميتة صالحة في دير سيّدة البشارة سنة ١٧٨٥ ودُفن في كمنتير دير المخلّص.
وُلد في جون، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٣٩ وبقي راهبًا بسيطًا يهتمّ بالخدمة والعمل في الأراضي. مرّ يومًا على دير الراهبات لزيارة الكنيسة فأصابته نوبة مرض شديد لم تمهله أكثر من خمسة أيام، توفّي على أثرها في دير الراهبات سنة ١٧٨٨ ودُفن في دير المخلّص.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٣٩ وعاش راهبًا بسيطًا ممتازًا بفضيلته وحفظه للقوانين وعكوفه على الاهتمام والعمل في الأرض. انتقل إلى رحمة ربّه في دير المخلّص سنة ١٧٨٥.
أصله من الشوف، كان متزوّجًا فتوفّيت امرأته ورغب في الحياة الرهبانيّة، فدبّر أولاده وهجر العالم وأتى إلى دير المخلّص وأبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٣٩ وكانت حياته ممتازة بقداسة السيرة، توفّي بميتة صالحة سنة ١٧٤٧.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٣٩ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٦٨، توفّي سنة ١٧٩٧ في دير المخلّص، بعد شيخوخة فاضلة.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٣٩ ثمّ سيم كاهنًا عن يد المطران باسيليوس فينان وانتقل إلى الحياة الأبديّة في دير معلولا سنة ١٧٧٣.
وُلد في حاصبيّا ودخل الرهبانيّة نهار الثلاثاء الواقع في ١٢ كانون الأوّل ١٧٣٨ وأبرز نذوره الرهبانيّة في ٨ تشرين الثاني ١٧٤٠ وسيم كاهنًا في ٦ كانون الثاني ١٧٤٥ وبدأ العمل في الرهبانيّة في سنة ١٧٤٧ إذ أرسله البطريرك كيرلّس طاناس لتفقّد أبناء الطائفة في ديار بكر فقام برسالته وعاد إلى دير المخلّص مصطحبًا معه قزما الدياربكري الذي أنشأ البئر الكبيرة المعروفة باسمه في دير المخلّص. ثمّ في سنة ١٧٥١ أُرسل إلى أوروبّة صحبة الأب يوحنّا العجيمي عن أمر من البطريرك طاناس ومن الهيئة القانونيّة ليسعى لدى ملك فرنسة لويس الخامس عشر لدعم مصالح الطائفة والرهبانيّة ورعاية شؤونهما وجمع الأموال الضروريّة. فزار فرنسة وإيطالية والنمسا وبذل جهودًا وافرة تكلّلت كلّها بالنجاح بفضل مساعدة السيّد كرياكوس شمّاس الدياربكري الكاثوليكيّ، جوهرجي ملك فرنسا، والذي كان يسكن قرب قصر فرساي المشهور. وهذه الأموال التي تجمّعت في هذه الرحلة كانت سببًا لقيام كنيسة القدّيس يوحنّا في جون ولشراء أملاك دير رشميّا وعميق والمزيرعة ولبناء كنيسة النبيّ الياس في رشميّا. وأيضًا في هذه الرحلة جلب الأب ميخائيل أوّل جرس لكنيسة دير المخلّص وقد نُقل هذا الجرس فيما بعد إلى كنيسة دير الراهبات ولا يزال هناك. وفي مجمع سنة ١٧٥٥ انتُخب الأب ميخائيل عرّاج رئيسًا عامًّا ولبث في هذه المهمّة أربعة مجامع متتالية ساس الرهبانيّة في أثنائها بكلّ فطنة وتضحية رغم الاضطرابات السائدة آنذاك والتي قضت بأن ينتقل الرئيس العامّ عرّاج مع كثير من رهبانه إلى دير عميق، وذلك بسبب أنّ الأفكار تبلبلت وحصلت خلافات مؤسفة بين الرهبان المخلّصيّين أنفسهم وفي الطائفة الملكيّة، بسبب النزاع على البطريركيّة بين البطريرك المخلّصيّ أثناسيوس جوهر المنتخَب قانونيًّا والسكان في الدير وبين سائر البطاركة المعيّنين من قِبَل الكرسي الرسوليّ الرومانيّ وبعض الأساقفة الشويريّين والرهبان المخلّصيّين الذين لا يؤيّدونه كبطريرك منتخَب. وقد عارض الرئيس العامّ عرّاج انتخاب الأب جوهر للبطريركيّة لأسباب كثيرة ولذلك ترك دير المخلّص مع قسم من الرهبان وسكن في دير عميق، ولكن بعد زمان قصير تمّ الوفاق بين البطريرك وأخصامه والرئيس العامّ وثبتت المحبّة.
في أيّام رئاسته العامّة سعى الأب ميخائيل كثيرًا في سبيل مصالح الرهبانيّة فعزّز القانون ونشر العلم واشترى أملاكًا كثيرة، فهو الذي ابتاع أوّلاً أرضًا في بلدة رشميّا وبنى ديرًا على اسم القدّيس الياس النبيّ ثمّ تفاوض لشراء عقارات في إقليم الخرّوب واسفل المناصف ونصف مزرعة عميق من مشايخ آل نكد، ثمّ شرع في بناء دير على اسم الملاك ميخائيل في عميق، وكذلك اشترى خربة المزيرعة في إقليم جزّين وأراضي التومات من آل هرموش وأنشأ ديرًا هناك باسم القدّيس جاورجيوس. وكان يرسل إلى كلّ دير كهنة ورهبانًا ليقيموا الصلاة ويخدموا القريب والغريب ويتصدّقوا على الفقراء. وكان هو نفسه يتفقّد الأديار ويلاحظ النظام. ولم يغفل عن الاهتمام بتعليم الرهبان في الدير الأمّ وقد تزايد عدد الرهبان في أيّامه حتّى بلغ المئة والستّين راهبًا. وقد اشتهر هذا الأب بمنزلته الرفيعة عند المشايخ والأمراء والحكّام كآل نكد وبني صالح وهرموش والأمراء الشهابيّين حكّام لبنان، وخصوصًا عند الشيخَين سعد صالح وابنه غندور اللذَين كانا مدبّرَين للأمير يوسف الشهابيّ حاكم جبل لبنان. فقد حاز على ثقتهم جميعًا لمهارته في صناعة الطبّ وحسن تقواه ولعلاقته الحسنة بهم لأنّه كان كاتبًا في ديوانهم في حاصبيّا قبل دخوله الرهبانيّة إذ كان ذا خطّ جميل. وبعد انتهاء رئاسته العامّة انتُخب مدبّرًا أوّلاً في الرهبانيّة فكان يتجوّل متفقّدًا الأديار التي أسّسها ويرشد الأخوة ويوطّد بينهم المحبّة، وقد رفض لهذا السبب الأسقفيّة مرارًا. وفي آخر حياته سكن في الدير الرئاسيّ، عائشًا في القداسة والصلاح وبعد جهاد دام ستّين سنة في خدمة نشيطة ومخلّصة للرهبانيّة توفّي سنة ١٧٩٨ في دير رشميّا. ويُعتبر هذا الأب من مؤسّسي الرهبانيّة ومن رجالاتها الأفذاذ، امتاز بعقله الحصيف ورأيه السديد وشجاعته وبأسه.
وُلد في غريفة (الشوف)، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٠ عند ساعة موته لأنّه عاش علمانيًّا في دير المخلّص مدّة ست سنوات بنيّة دخول الرهبانيّة قائمًا بخدمة الأخوة وعاملاً بموجب الحياة الفاضلة. دُفن في كمنتير الدير.
هو من البقاع، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٠ وبقي طيلة حياته راهبًا بسيطًا عائشًا بالتقوى والعمل النافع في خدمة الأخوة.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤١ وسيم كاهنًا سنة ١٧٦٠. خدم في دير عين الجوزة وسقط يومًا عن شجرة جوز عالية فتوفّي سنة ١٧٦٩ ودُفن في الدير المذكور.
كان هذا الراهب من الطائفة المارونيّة ومن بلدة بكاسين. أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤١، عاش أخًا بسيطًا وامتاز بالتقوى والورع إلى أن رقد بالربّ في دير السيّدة القديم سنة ١٧٧٦ ونُقل إلى دير المخلّص ودُفن في كمنتيره.
وُلد في بعلبك، أبرز نذوره سنة ١٧٤١ وبقي راهبًا بسيطًا إلى أن توفّي بعد شيخوخة صالحة وكريمة في دير المخلّص سنة ١٨٠٤.
وُلد في بعلبك، بعد نذوره سنة ١٧٤٢ أرسلته الرهبانيّة إلى مدرسة انتشار الإيمان ليتمّ دروسه الكنسيّة، لكنّه رجع إلى دير المخلّص بسبب المرض ثمّ سيم كاهنًا سنة. ١٧٥٠، قتله الدروز في الباروك سنة ١٧٩٧.
وُلد في المعرة، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٢ وبقي راهبًا بسيطًا وعاش حتّى بلغ إلى شيخوخة صالحة، رقد بالربّ في دير عمّيق ودُفن في المقبرة قرب أتون الدير المذكور.
وُلد في صفد، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٣ ثمّ سيم كاهنًا. وانتخبه شعب صور أسقفًا على مدينتهم سنة ١٧٦٥، كان بارًّا ممتازًا بالفضائل السامية ومدبّرًا لشعبه بغيرة، وقد بلغ إلى شيخوخة كاملة. انتقل إلى الربّ في مدينة صور سنة ١٨٠٦ وله من العمر إحدى وتسعون سنة.
من معليا. أبرز نذوره الرهبانيّة سنة 1743، وارتسمَ شمّاسًا إنجيليًّا وأُرسل الى رومية لدرس العلوم، وفي ذهابه مرّ على أهله وتوفّي عندهم ودُفنَ هناك. ولا يُذكر تاريخ وفاته.
وُلد في الفرزل، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٣ وبعد سنتين رقد بالربّ في دير المخلّص.
وُلد في دمشق وأبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٣ وسيم كاهنًا سنة ١٧٤٩ امتاز بنباهته وتقواه ومحبّته للقريب، لذلك انتُخب مدبّرًا مدّة طويلة. وفي أربع مجامع متوالية بدءًا من مجمع سنة ١٧٦٨ انتُخب أبًا عامًّا. وفي مدّة رئاسته كان يسوس الرهبان بحبّ أبويّ في طريق الكمال الإنجيليّ محرّضًا إيّاهم على ممارسة العبادة بحرارة. ورفع عاليًا اسم الرهبانيّة حتّى في البلاد البعيدة. كان من أقدر دعاة السلام والوئام أثناء الخلافات التي كانت تمزّق الكنيسة الملكيّة في أيّامه، فهو الذي سعى لحلّ الخلاف الشائك والطويل بين البطريرك أثناسيوس جوهر وسائر البطاركة وأتباعهم من أساقفة وكهنة ومؤمنين. من مآثره فتح إرساليّة مصر للآباء المخلّصيّين، فإنّه لمّا خفّ الاضطهاد الأرثوذكسيّ على الكاثوليك في مصر، طلب البطريرك الأرثوذكسيّ كبريانوس والشعب هناك من البطريرك ثيوضوسيوس دهّان الشويريّ رهبانًا مخلّصيّين للخدمة. فحالاً لبّى الرئيس العامّ نداء البطريرك وذهب هو بنفسه مع ثلاثة رهبان وبقي مدّة في مصر يعظ ويرشد ويدبّر الأمور، وقد فرح الشعب به وبرهبانه كثيرًا. في عهده كثر عدد الرهبان حتّى بلغ مئة وسبعين راهبًا وخمسين راهبة، وازدهرت الرهبانيّة بأرزاقها وبنائها، وهو الذي اشترى لدير المخلّص ولدير عميق أرزاقًا كثيرة ابتاعها بثمن كبير. إلاّ أنّ الضيق نزل في الرهبانيّة بسبب نكبة دير المخلّص وسائر الأديار من قِبَل جيش الجزّار، فاضطرّ سنة ١٧٧٧ أن ينقل الرهبان إلى دير رشميّا والراهبات إلى دير عميق. بعد هذا الخراب العميم أجمع رأي الرؤساء ومشايخ الرهبانيّة على توجيه رسالة إلى الحبر الأعظم تشرح ما حصل للرهبان من ضيق وتشريد وإرسالها مع الأبوَين أغابيوس مطر المدبّر وباسيليوس عطا الله. وقد مرّت على الرهبانيّة أوقات صعبة على إثر تلك الحوادث، وكانت فيها حياة الرهبان فقريّة للغاية، إذ كان قوتهم الخبز اليابس وقلّما كانوا يرون حبوبًا مطبوخة، وكانوا يرتدون الثياب البالية وينامون على الحضيض بلا أغطية، كما يذكر السجلّ الرهبانيّ. لكنّ الأب العامّ أفثيميوس ما زال مشدّدًا عزائم الرهبان على احتمال المِحَن والبلايا، وعلى الصبر ويجدّ بحرص ونشاط لخير الرهبانيّة وازدهارها من جديد. وقد أقام كلّ هذه المدّة في دير عميق مع الراهبات، بينما المدبّر الأوّل الأب ميخائيل أبو عرّاج وسائر المدبّرين فقد مكثوا مع الرهبان في دير رشميّا. وفي مجمع ١٧٨٠ رفض الرئاسة العامّة فانتُخب مدبّرًا أوّل وبقي يهتمّ بإصلاح الخراب ويحثّ الرهبان على حفظ القوانين والفرائض، بكلامه المؤثـّر ومثله الصالح. ثمّ طلبه أعيان دير القمر فذهب وبقي سنتَين يخدم فيها الرعيّة بوداعة وحكمة. ثمّ انتقل إلى الحياة الأبديّة بميتة صالحة مملوءة من الأعمال المجيدة سنة ١٧٨٥ مخلّفًا الأسف للرهبانيّة كلّها وللرعيّة. ودُفن في دير القمر باحتفال كبير.
وُلد في مزرعة المحتقرة قرب دير المخلّص، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٣. وبقي راهبًا بسيطًا، توفّي بالطاعون في دير المخلّص سنة ١٧٩٩
أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٣. فهذا هجر الرهبنة ثلاث مرار ثمّ رجع وكان دائمًا يحبّ القلقلة والبلبلة فتوفّي بدير المخلّص سنة 1806 ودُفن في الكمنتير. هذا بقي راهبًا بسيطًا الى يوم وفاته.
وُلد في برتي، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٦ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٤٩، كان بارعًا في البصلتيكا، تتلمذ للمطران باسيليوس فينان وعنه أخذ أصول الترنيم الكنسيّ. توفّي في غريفة في تشرين الثاني ١٧٨٠.
وُلد في صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٦ وسيم كاهنًا سنة ١٧٤٩ ورقد بالربّ في صور حيث كان يخدم سنة ١٧٨٤ ودُفن هناك.
وُلد في صيدا ونذر سنة ١٧٦٧ وبقي طيلة حياته راهبًا بسيطًا كان ورعًا، حارًّا في العبادة ومدقّقًا في حفظ واجباته الرهبانيّة.
وُلد في الفرزل، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٦ وسيم كاهنًا سنة ١٧٦٢، وتوفّي في دير رشميّا سنة ١٨٠٢ ودُفن في الكمنتير.
هو من دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٧ وسيم كاهنًا سنة ١٧٥٩ وتوفّي في دير المخلّص سنة ١٧٦٦.
هو ابن الخوري يوسف من جب جنين والذي دخل الرهبانيّة المخلّصيّة بعد زواجه. أبرز بولس نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٧ ثمّ سيم شماسًا إنجيليًّا، مرض فذهب إلى مالطة للمعالجة وفيها توفّي سنة ١٧٥٥.
وُلد في دمشق وأبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٧ ورقد بالربّ سنة ١٧٤٨ لمّا كان يدرس في رومة في مدرسة القدّيس أثناسيوس. ويُدعى في بعص المصادر فيليبّوس قناديلا.
وُلد في عكّا، وبعد نذوره الرهبانيّة التي أبرزها سنة ١٧٤٧، أُرسل إلى مدرسة القدّيس أثناسيوس في رومة سنة ١٧٤٨ ليدرس العلوم اللاهوتيّة. ولمّا رجع سيم كاهنًا سنة ١٧٦٠ عن يد أخيه المطران أندراوس فاخوري، ثمّ انتُخب سنة ١٧٦٣ أسقفًا على أبرشيّة عكّا أثناء الخلاف على البطريركيّة. كان هذا الأسقف ذا سيرة صالحة يزيّنها العلم والعمل وحسن الإدارة. ولم يبرح واعظًا بكلام الحقّ وغيورًا على خلاص النفوس إلى أن توفّي فجأة في دير الراهبات سنة ١٧٩٤ ونُقل باحتفال إلى دير المخلّص حيث دُفن في الكمنتير.
وُلد في غريفة ثمّ دخل الرهبانيّة وهو شمّاس، بعد نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٧ سيم كاهنًا سنة ١٧٤٨، سلك هذا الراهب بتقوى وكمال. انتخبه الرهبان مرارًا مدبّرًا فقام بوظيفته خير قيام. وكان يسعى إلى الكمال في كلّ شيء. رقد بالربّ سنة ١٨٠٥ في دير رشميّا رقود الأبرار اصلالحين والرهبان الممتازين عند الله والناس.
هو من جبجنّين، كان مقترنًا بسرّ الزواج، وبعد أن أخذ رضى زوجته بحضور أسقفَين وثلاثة كهنة ترك العالم ودخل الرهبانيّة. أبرز نذوره سنة ١٧٤٨ وسيم كاهنًا بعد ذلك. توفّي في دير معلولا سنة ١٧٥٢.
وُلد في المعرة، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٩ وسيم كاهنًا في ٢ تشرين الثاني ١٧٧٢ وتوفّي سنة ١٧٩٠ في الباروك.
وُلد في عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٤٩ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٥٩ هذا الكاهن كان فاضلاً، حريصًا على حفظ النذور المقدّسة، عاملاً على خدمة الرهبانيّة بإخلاص، متقنًا لفن البصلتيكا، رخيم الصوت. انتخب مرارًا مدبّرًا في الرهبانيّة. رقد في الربّ في دير المخلّص سنة ١٧٩٠.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٠ وبعد سنتين سيم كاهنًا بوضع يد البطريرك كيرلّس طاناس. انتخب أسقفًا على حوران سنة ١٧٦٣ ثمّ بطريركًا أثناء المجمع الطائفيّ الذي التأم في كنيسة النبيّ الياس في دير رشميّا سنة ١٧٩٤، ولم يلبث طويلاً في هذه المهمّة إذ توفّي فجأة في بلدة عيتنيت البقاع سنة ١٧٩٥ ودُفن في كنيستها. كان غيورًا على النفوس، واعظًا فصيح اللسان، قويّ الحجّة، وذا طبع هادئ وعزم ثابت ومحبّة فائقة.
وُلد في صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٠ وسيم كاهنًا سنة ١٧٥٥ توفّي بالطاعون في دير القمر سنة ١٧٩٢ ودُفن في كنيستها.
وُلد في صفد، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٠ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٥٥، رقد بالربّ ودُفن في معليا سنة ١٧٩٩.
من قبرص، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٠، وارتسم كاهنًا من يد البطريرك كيرلّس طاناس سنة ١٧٥4. هذا هجر الرهبنة جملة مرار، وفي 3 حزيران سنة 1790 حضر لدير المخلّص نادمًا وقدّم الطاعة على يد الرئيس العامّ الخوري أغابيوس مطر ثم توفّي في صيدا سنة ١٧٩٢.
هو من ديار بكر. أتى به إلى الدير الأب ميخائيل عرّاج في أثناء رحلته التبشيريّة إلى تلك الأصقاع النائية. وحدث هذا الارتداد والمجيء إلى الدير، كما تحكي إحدى القصص، لمّا تغلّب الأب عرّاج على قزما بعد عراك شديد، وذلك بسبب قوّة وبأس الأب ميخائيل عرّاج. والأب قزما هو صاحب البئر المشهورة المعروفة باسمه في دير المخلّص والتي كمّل حفرها بيده وبماله الخاصّ سنة ١٧٧٥، ويتّضح ذلك من الأشعار المحفورة على رتاج هذه البئر، وهي:
للماء بئر قد تكمّل حفره بعناية في قلب صخر جلمد
أرجوك يا مولاي في تاريخه زد هطل غيثك فيه يا سيّدي
١٧٧٥
بلغ الأب قزما شيخوخة حميدة وكاملة وتوفّي في دير المخلّص سنة ١٨٠٦، وكان الأب قزما نذر نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٠ وسيم كاهنًا سنة ١٧٥٧.
وُلد في معرة الشام، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥١ وسيم كاهنًا سنة ١٧٥٤ توفّي بالطاعون سنة ١٧٦٠ من جرّاء خدمته الروحيّة للمصابين بهذا الداء في دمشق.
وُلد في كرخا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥١ وبقي راهبًا بسيطًا، توفّي في دير المخلّص سنة ١٧٨٧.
وُلد في المعرّة قرب الشام، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٢ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٥٩، توجّه بأمر الطاعة إلى الشام فخدم النفوس هناك بنشاط وغيرة، إلى أن رقد بالربّ بمرض الطاعون سنة ١٨٠٥ ودُفن في مقبرة الآباء المخلّصيّين.
من دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٢ وسيم شمّاسًا وأصابه مرض في رجله، فذهب إلى عكّا للمعالجة وتوفّي فيها سنة ١٧٥٨.
من دير عطيّة، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٢ وارتسم كاهنًا من يد المطران باسيليوس جلغاف سنة ١٧٥٧، ثم توجّه بأمر الطاعة الى الشام لخدمة الرعيّة وتوفّي هناك سنة ١٨٠٤.
وُلد في صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٢ وتوفّي بميتة صالحة في صيدا سنة ١٧٦٧.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٢، أصابه الطاعون سنة ١٧٦٢ ورقد بالربّ في دير المخلّص.
وُلد في يبرود، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٢ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٦٠، ولم يطل به الزمن حتّى انتُخب أسقفًا على أبرشيّة الفرزل وزحلة سنة ١٧٩٧، واشتهر هذا الأسقف بحياته الفاضلة وعمله المتواصل في سبيل أبرشيّته والنفوس وعِلمه الذي أنار الكثيرين تقوى وصلاحًا. وكانت حياته مليئة بالبِرّ والعمل النافع في سبيل الغير. بنى الكاتدرائيّة وقسمًا من الدار الأسقفيّة في زحلة وصرف على ذلك مبلغ اثنَي عشر ألف غرش من مال دير المخلّص الذي كان عنده، كما أقرّ بذلك مرارًا أمام أبناء أبرشيّته. توفّي في زحلة سنة ١٨١٢ تاركا حسرة كبيرة في القلوب لفضيلته السامية وحياته القشفة ومناقبة الحسنة.
وُلد في إحدى قرى جبل لبنان، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٢ وبقي راهبًا بسيطًا طيلة حياته، توفّي بدمشق بداء الطاعون سنة ١٧٦٥.
من دمشق. أبرز نذوره الرهبانيّة سنة 1753، وارتسمَ كاهنًا من يد المطران أثناسيوس جوهر في بطريركيّته الأولى سنة 1959. فهذا كان يكره السكنى في الأديرة، متقلقل لا رأي له في شيء البتّة، بطوني. توفّي في دير المخلّص سنة 1804، ودُفن بالكمنتير.
وُلد في شفاعمرو، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٢ ثمّ أُرسل إلى رومة للتخصّص ولمّا عاد إلى الشرق سيم كاهنًا سنة ١٧٦٣ وأخذ يعلّم أخوته الرهبان. لم يعش طويلاً فقد توفّي بعد سنتين من سيامته.
وُلد في عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٣ وسيم كاهنًا سنة ١٧٦٢ وتوفّي في عكّا سنة ١٧٨٩.
من رشميّا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٣، وأُرسل إلى رومية ليدرس العلوم في مدرسة القدّيس أثناسيوس، وارتسم هناك بأمر الطاعة سنة ١٧٦٥، ولم يزل مستمرًّا في رومية الى سنة 1790، ثمّ أُرسل الى سيسيليا حيث توفّي سنة ١٧٩٨ ودُفن هناك.
من قتالة، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٣ وارتسم كاهنًا من يد المطران باسيليوس جلغاف سنة ١٧٦٣، ودُعي ثاوضوسيوس. ورقد بالربّ في صيدا وهو يخدم المطعونين متسلّحًا بكامل الأسرار الإلهيّة وذلك في حزريان سنة ١٧٩٢ ودُفن هناك.
وُلد في جزّين، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٣ وسيم كاهنًا سنة ١٧٦٩ ورقد بالربّ سنة ١٨٠٩.
وُلد في يبرود، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٤ ثمّ سيم كاهنًا، توفّي في دير المخلّص بميتة صالحة سنة ١٧٧٤.
أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٤ وبقي أخًا عاملاً في خدمة مصالح الرهبانيّة محافظًا بحرص على القوانين والرسوم الرهبانيّة. رقد رقود الأبرار في دير المخلّص.
وُلد في معاصر الشوف. أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٤ وسيم شماسًا. رقد بالربّ في دير السيّدة ودُفن في دير المخلّص سنة ١٧٦٦.
وُلد في الفرزل، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٤، ثمّ سيم كاهنًا حوالي سنة ١٧٦٠ وتوفّي بدير المخلّص سنة ١٧٩٥.
وُلد في صفد، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٤، سيم كاهنًا سنة ١٧٦٠، أُصيب بداء الجنب سنة ١٧٧٤ فتوفّي بسببه بميتة صالحة في دير المخلّص.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٤، وإذ كان بارعًا في اللغة العربيّة والحساب وعلى جانب عظيم من الذكاء أخذه خاله البطريرك طاناس ليدرّبه على يده ويعلّمه الفلسفة واللاهوت والكتاب المقدّس، فبرع فيها كلّها ثمّ سامه كاهنًا سنة ١٧٥٧، وبعد سنتين عقد البطريرك مجمعًا طائفيًّا في دير المخلّص تنازل فيه رسميًّا عن سلطته البطريركية بسبب أمراضه ووهن شيخوخته. ففهم البعض أنّ هذا التنازل إنّما هو لصالح الأب جوهر، فاعترض بعض أعضاء المجمع المذكور وهم الأساقفة الشويريّون الثلاثة وترآوا دير المخلّص. أمّا الباقون من الأساقفة وهم سبعة فانتخبوا الأب جوهر بطريركًا انتخابًا قانونيًّا رغم صغر سنّه (٢٦ سنة) بعد أن سيم أسقفًا. فحدث نزاع بسبب بطريركيّة الأب جوهر وطال كثيرًا وتدخّل الكرسيّ الرسوليّ الرومانيّ وعاكس بطريركيّة جوهر وثبّت البطريرك مكسيموس الثاني حكيم، ثمّ لمّا مات الحكيم ثبّت الكرسيّ الرسوليّ أيضًا البطريرك ثاوضوسيوس دهان. واستمرّ البطريرك جوهر يطالب بحقّه في البطريركية وسافر إلى رومة مرّتين ودعمه الخوري العالم يوحنّا عجيمي بينما تركه وقاومه الرئيس العامّ المخلّصيّ الأب ميخائيل عرّاج وكثير من رهبانه. وبعد أخذ وردّ تمّ الوفاق ورضي البطريرك جوهر أن يكون مطرانًا على صيدا وأن يفي الفريق الثاني الديون التي تراآمت على فريق البطريرك جوهر وكانت تسعة عشر ألف غرش حينئذ أخذ المطران جوهر يسوس رعيّته بحكمة وغيرة إلى أن توفّي البطريرك ثاوضوسيوس دهان سنة ١٧٨٨ فأجمع الأساقفة المجتمعون في دير القرقفة (كفرشيما) وهم أحد عشر على انتخاب المطران جوهر بطريركًا، لكنّ المطران جرمانوس آدم وبندكتوس عبد النور مطران بعلبك عارضا هذا الانتخاب. لكنّ الكرسيّ الرسوليّ ثبّت بطريركيّة جوهر. وبعد سنتين عقد مجمع طائفيّ سنّت فيه قوانين خاصّة للكنيسة الملكيّة الكاثوليكيّة. سنة ١٧٩٢ قتل أحد وجهاء الروم الأرثوذكس في دير القمر شابًا من طائفة الروم الكاثوليك وساءت الحالة جدًّا في البلدة، فتوجّه البطريرك جوهر إلى دير القمر لحلّ الخلاف وتكلّلت مساعيه بنجاح باهر حتّى أنّ الروم الأرثوذكس هناك أصبحوا جميعهم كاثوليك. مرض البطريرك جوهر وتوفّي سنة ١٧٩٤، وكان يودّ أن يدوم في البطريركية وقتًا طويلاً. دُفن في دير رشميّا. كان عالمًا وخطيبًا فصيحًا ساحرًا، كريم الأخلاق، شهمًا مقدامًا وذكرت بعض المخطوطات أنّه كان رخيم الصوت جميل الوجه جدًّا.
وُلد في حلب، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٤ وسيم كاهنًا ورقد بالربّ في دمشق، في الميدان، سنة ١788.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٤ وسيم كاهنًا سنة ١٧٦٠، ومات في دير المخلّص سنة ١٨١٣.
وُلد في بلدة دير عطية (سورية)، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٥ وبقي أخًا بسيطًا طيلة حياته. قام بوظائف الدير أحسن قيام، وكان حريصًا في كلّ شيء، مجتهدًا وساعيًا وراء الكمال. توفّي بالطاعون في دير المخلّص سنة ١٧٩٩.
أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٥ وسيم كاهنًا عن يد البطريرك أثناسيوس جوهر في بطريركيّته الأولى. هذا الراهب قضى حياته كلّها بالعبادة والمحافظة على القوانين والفرائض. رقد بالربّ في دير المزيرعة سنة ١٨٠٢ ودُفن في الكمنتير في الدير المذكور.
هو من مواليد دير عطيه قرب الشام. رسمه كاهنًا بتولاً البطريرك كيرلّس طاناس ثمّ اعتنق الحياة الرهبانيّة في دير المخلّص سنة ١٧٥٥، ونراه سنة ١٧٦٠ أسقفًا على أبرشيّة قارا التي ساسها بحكمة سنين كثيرة إلى أن استدعاه البطريرك أثناسيوس جوهر سنة ١٧٩٣ للحضور إلى دير المخلّص وفيه مكث إلى أن توفّي سنة ١٧٩٥ بحال القداسة ودُفن تحت هيكل معبد القدّيس أنطونيوس البدواني.
وُلد في بسابا الشوف، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٥ وبقي راهبًا بسيطًا ورقد بالربّ سنة ١٧٨٩، في دير رشميّا.
وُلد في عيتا البقاع، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٦ وسيم كاهنًا سنة ١٧٦٨، ولا يذكر السجل خدماته وتاريخ وفاته.
وُلد في شفاعمرو، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٦ وسيم كاهنًا في ١ نيسان ١٧٦٩، خدم مدّة طويلة في كفرحونة قرب جزين وفيها توفّي بالطاعون سنة ١٨٠٠ ودُفن في كنيستها. ويُذكر أنّ الكهنة الذين كانوا يخدمون رعيّة كفرحونة كانوا يسكنون في دير المزيرعة ويتّضح من السجل أنّ عدد رهبان دير المزيرعة لم يكن يقلّ عن ثلاثة أو أربعة رهبان.
وُلد في بعلبك، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٦ ثمّ سيم كاهنًا. ويُذكر أنّه لمّا كان راجعًا من صغبين إلى دير عين الجوزة سقط عن الدابة فشجّ رأسه وحُمل إلى الدير حيث توفّي ودُفن بعد مدّة قصيرة سنة ١٧٩٠، وخدمة هذا الكاهن في صغبين وتردّده على دير عين الجوزة هما من الدلائل الأولى على أنّ دير عين الجوزة تأسّس وقام في النصف الثاني من القرن الثامن عشر.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٦ وسيم كاهنًا سنة ١٧٦٠ وتوفّي سنة ١٨١١.
وُلد في برتي، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٧ وسيم كاهنًا سنة ١٧٦٠ وتوفّي في دير المزيرعة سنة ١٧٨٣.
هو يوسف مخائيل الجمّال، وُلد في قرية جون وأبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٧ وسيم كاهنًا سنة ١٧٦٦، وامتاز منذ مبادئ حياته الرهبانيّة والكهنوتيّة بعلمه وسيرته الملائكيّة. ولمّا كان مدبّرًا في الرهبانيّة أُرسل إلى عكّا ليتسلّم من مركب فرنسيّ الأواني المقدّسة والكتب التي أرسلها من أوروبّة الأب أغابيوس مطر. ولم يقدر الأب أنطون جمّال ولا المرسلون الغربيّون أن يحصلوا على هذه الأغراض. فقد عرف أحمد باشا الجزّار بأمرها فاستولى على الأواني المقدّسة وسجن الراهب المخلّصيّ مدّة سنة ونصف ذاق إبّانها أقسى العذاب والهوان. وصدف أن حضر إلى عكّا الشيخ جرجس باز كاتب الأمير بشير الشهابي لأمور تتعلّق بجبل لبنان، فعلِمَ بأنّ الأب أنطون جمّال ملقًى في السجن فبدأ يسعى عند الجزّار حتّى أطلقه هذا وسلّمه الأغراض كلّها بعد أن أخذ منها الشيخ جرجس باز شمعدانَين كبيرين إلى كنيسة سيّدة التلّة في دير القمر ولا تزال فيها وقد حفر عليهما شعار دير المخلّص ب م، كما حفر على الشماعدين الكبار في دير المخلّص. ومنذ سنة ١٧٨٦ نرى الأب المذكور يتقلّد الوظائف الرهبانيّة العالية، فكان رئيسًا عامًّا في مجامع ١٧٨٦، ١٧٩٨، ١٧٩٥، ١٨٠٧ ومدبّرًا ومرشدًا للراهبات مرارًا، ممتازًا بغيرته السامية ومحبّته الأبويّة. وكان يقظًا، حريصًا، نشيطًا في خدمة الله والقريب، مدقّقًا في حفظ القوانين، متواضعًا، مهيبًا، محبًّا للصمت، محاميًا عن الرهبانيّة بالقول والكتابة، وقد حصّل للرهبانيّة بيتًا في ليفورنو مشهور باسم درب الكبّوشيّين، كان قد بناه الأب أغابيوس مطر واحتفظ به. وبلغ إلى شيخوخة قصوى ورقد بالربّ في دير الراهبات سنة ١٨١٣ ونُقل إلى دير المخلّص باحتفال ودُفن في الكمنتير. وكتب عنه الأب العام مكاريوس طويل" :إنّنا نعتبر الأب أنطون جمّال مثل والد للرهبانيّة، لأنّه ظهر أكبر مجاهد بأتعابه وحمل نيرها على عاتقه وابتاع أرزاقًا حججها باسمه وجدّد وغرس وأنشأ بجوار العامر وأنمى الرهبانيّة بزمن رئاسته".
وُلد في برتي وأبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٧ وسيم كاهنًا سنة ١٧٧٢، خدم النفوس في الشام حيث توفّي سنة ١٧٧٩.
وُلد في معلولا، ابتدأ سنة ١٧٥٦ وأبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٨ ولمّا حضر إلى العامر القس بطرس القبطي العالم المصريّ المشهور وتلميذ جامعات رومة رغب أن يأخذ معه الراهب استفانوس ليعلّمه على نفقته العلوم الدينيّة في صعيد مصر، فقضى هناك عشر سنوات يدرس باجتهاد، وفي هذه الأثناء تعرّف عليه شعب مصر من طائفة الروم الكاثوليك فأحبّوه. رجع إلى الدير وسيم كاهنًا سنة ١٧٦٨ وطُلب إليه أن يعود إلى مصر وكيلاً بطريركيًّا وخادمًا للنفوس فاستقبله الشعب أحسن استقبال وسرّوا بحضوره، ولبث هناك اثنتي عشرة سنة يعظ ويرشد النفوس ويجتهد في الخدمة بكلّ غيرة عاملاً بمثله وتعليمه على توطيد ملكوت الله. سنة ١٧٨٠ انتخب أبًا عامًّا فساس الرهبانيّة ووسّع بنيانها بالمال الذي جاد به شعب مصر لمّا عرفوا بنكبة الدير سنة ١٧٧٧، وقد ألّف كتاب رياضة يحوي مواعظ وتأمّلات كثيرة، وجدّد فرائض مجمع ١٧٧١ وأضاف إليها قوانين جديدة. وقد بقيت هذه الفرائض يعمل بها في المجامع الرهبانيّة المتتالية مع فرائض الرهبانيّة المطوّلة التي جمعها الأب نعمة نفسه. وقد اشتهرت وهي مفيدة للبناء الروحيّ والتهذيب والآداب. وفي مجمعه أنشأ ديرًا باسم القدّيسة تقلا في البقاع الغربيّ وهو دير عين الجوزة. ولمّا انتهى مجمعه رجع الأب نعمة إلى مصر لخدمة النفوس التي أحبّته وتعلّقت به. وبقي يخدمها إلى أن توفّي وهو يخدم النفوس الذين أُصيبوا بالطاعون سنة ١٧٩٨ ودُفن في مصر القديمة.
وُلد في رشميّا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٩ ثمّ سيم كاهنًا في أوّل سنة ١٧٧٠، أُرسل إلى مصر حيث توفّي بميتة صالحة سنة ١٧٩٦.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٥٩ وظلّ راهبًا بسيطًا يعمل في الأرض ويخدم الأخوة بمحبّة، توفّي بالطاعون في دير السيّدة سنة ١٨٠٠.
هذا كان كاهنًا مشاقًّا ورئيس دير عندهم. فارتدّ الى الإيمان الكاثوليكيّ وحضر إلى الدير وأبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٠، وتوفّي بميتة صالحة وبعلامات مقدسة بدير رشميّا سنة ١٧٨١ ودُفن هناك.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٠ وبقي راهبًا بسيطًا يقوم بالوظائف الديريّة ويهتمّ بزراعة الأرض إلى أن رقد بالربّ في دير السيّدة سنة ١٨٧٠ ودُفن في دير المخلّص.
هو ابن موسى مطر وُلد في دمشق وأبرز نذوره الرهبانيّة في ٣١ آذار ١٧٦٠ ثمّ سيم كاهنًا في ٨ أيلول ١٧٦٨، وسلك منذ مبادئ حياته الرهبانيّة طريق الكمال الإنجيليّ، فامتاز بالغيرة على مصالح الرهبانيّة ولذلك أرسله الأب العامّ أفثيميوس زكّار سنة ١٧٧٣ ليجمع صدقات المؤمنين في الغرب والقطر المصريّ. فسافر ثمّ عاد سنة ١٧٧٦ حاملاً حسنات قليلة. وبعد الخراب العميم الذي حصل في دير المخلّص والأديار المحيطة به سنة ١٧٧٧ بسبب هجوم الدروز عليها، أرسلت الرهبانيّة الأبوَين أغابيوس مطر المدبّر وباسيليوس عطا الله إلى أوروبّة لجمع الحسنات. فسافر الأبوان المذكوران إلى إيطاليا وفرنسا حيث لاقا كثيرًا من العذاب والإهانات. وبعد عودة الأب أغابيوس مطر خدم النفوس في مصر إلى أن انتُخب أبًا عامًّا سنة ١٧٨٩ وتجدّدت له الرئاسة العامّة في مجمع ١٧٩٢، وفي مدّة رئاسته العامّة أي في أواخر سنة ١٧٩١ اجتاح جيش أحمد باشا الجزّار أديار الرهبانيّة وعاث فيها فسادًا، كما ورد في اليوم السابق في ذكرى شهداء سنة ١٧٩١، سنة ١٧٩٥ انتخب الرئيس العامّ الأب مطر أسقفًا على صيدا. ثمّ في ٣١ آب ١٧٩٦ ارتقى سدّة البطريركيّة فكان غيورًا على النفوس، عالي الهمّة، يثابر على الوعظ والإرشاد ويبعث بالمناشير إلى الرعايا كلّها. وقد بنى عدّة كنائس، منها كنائس حاصبيّا وجزّين وغريفة. وطبع كتبًا روحيّة ولاهوتيّة ووزّعها مجّانًا. ومن مآثره أثناء بطريركيّته إلغاؤه سنة ١٧٩٧ الرهبانيّة السمعانيّة التي أسّسها إغناطيوس صرّوف مطران بيروت. ثمّ منعه أبناء الطائفة من الانضمام إلى الأخويّة الثالثة التي أسّسها رهبان القدّيس فرنسيس، وأيضًا تدخّله لدى الكرسي الرسوليّ الرومانيّ ليأمر الآباء اللاتين بالامتناع عن إعطاء سرّ التثبيت لأبناء الطائفة، وعن ضمّ أبناء الطائفة أيضًا إلى طقس طائفة اللاتين.
وفي سنة ١٨١١، اشترى البطريرك مطر دار سعد الخوري في عين تراز وانتقل إليها وجعلها مركزًا بطريركيًّا وفيها أسّس مدرسة إكليريكيّة للطائفة وعيّن لها رئيسًا المطران مكسيموس مظلوم. ثمّ اشترى لها أرزاقًا ومنها أرزاق ضاحية عبرا قرب صيدا. وقد حصل خلاف طويل ومرير بين البطريرك أغابيوس مطر وخلفائه في السدّة البطريركيّة وبين الرهبانيّة المخلّصيّة بخصوص أرزاق عبرا. وقد قامت دعاوي كثيرة وطويلة انتهت بحكم الكرسي الرسوليّ الرومانيّ بحقّ البطريركيّة إلى امتلاك أراضي عبرا الواسعة والتصرّف بها كلّها. وقد حصل هذا الحكم بمساعدة المطران مكسيموس مظلوم الذي كان منفيًّا عن كرسي حلب في مدينة رومة. وأملاك عبرا هذه كان قد اشتراها البطريرك أغابيوس مطر بالمال الذي جمعه من أوروبّة لأجل مساعدة الرهبانيّة في نكبتها سنة ١٧٩١، أخيرًا توفّي البطريرك أغابيوس مطر في إكليريكيّة عين تراز سنة ١٨١٢ ودُفن فيها.
من دمشق. أبرز نذوره الرهبانيّة في 31 آذار سنة 1760. هذا هجر الرهبانيّة ورجع فوُجد معه دراهم، فأُخذَت منه، ثمّ خُلع عنه ثوب الرهبنة مدّة ثلاثينَ يومًا، وابتدأ أيضًا ثانية مدّة ثلاثين يومًا، وبعدها أُلبس ثوب الرهبنة، وحُبسَ ثلاث مرار. ثمّ عاد فهجرَ الرهبنة ثانية وثالثة. أخيرًا سنة 1790 رجع تائبًا فقُبل وأقام بالدير الى آخر حياته، وكان لا يعرف لا القراءة ولا الكتابة، حتّى ولا الصلاة. وتوفّي فجأة في دير المخلّص سنة 1816، ودُفن بالكمنتير.
وُلد في دير القمر، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٠ وبقي راهبًا بسيطًا إلى أن توفّي في دير المخلّص سنة ١٨٢٠.
هو من دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٠ وعاش راهبًا بسيطًا، رقد بالربّ في دير المخلّص سنة ١٨١٤.
هو من غريفة، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٠ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٦٤، توجّه إلى مصر فخدم هناك ثماني وعشرين سنة بسيرة صالحة وتوفّي في القاهرة ودُفن في مصر القديمة سنة ١٨٠٥، وهو الذي اشترى أرضًا وعمّر فيها مُلكًا للرهبانيّة لسكنى الكهنة وهو المعروف اليوم في درب الجنينة.
وُلد في الصالحيّة )صيدا( أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٠ ثمّ أُرسل للدرس في رومة. وبعد أن أتمّ دروسه اللاهوتيّة العالية فيها سيم كاهنًا سنة ١٧٦٧، ولمّا رجع إلى الشرق أُرسل إلى دمشق فسلك في سيرة صالحة امتاز فيها بعلمه وعمله وطاعته للرؤساء وعكوفه على الاختلاء والرياضة الروحيّة ومساعيه الكثيرة في سبيل خلاص النفوس. عرّب كتاب الأب فرنسيس رينالدي بعنوان: "كتاب قوت النفس المشتمل على تأمّلات لآلام السيّد المسيح"، طُبع في مطبعة الآباء اليسوعيّين سنة ١٨٦٩. انتُخب وهو في الخدمة في الشام ليكون أسقفًا على زحلة إلاّ أنّه مرض قبل أن يبارح دمشق وتوفّي فيها سنة ١٧٧٤.
وُلد في صيدنايا، بعد إبرازه النذور الرهبانيّة سنة ١٧٦١ أُرسل إلى صيدنايا للاستشفاء من داء السلّ، وفيها توفّي في مثل هذا الشهر من سنة ١٧٧٥.
هو من دير عطية، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦١ وقد قضى حياته كلّها راهبًا بسيطًا عاملاً في خدمة الأرض والأخوة في دير رشميّا، توفّي سنة ١٨٢١.
هو من رأس بعلبك، تربّى في عيتنينت تربية صالحة، دخل الدير لمّا بلغ سنّ الرجولة سنة ١٧٥٩، وبعد ابتداء مليء من التقوى أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦١ ثمّ سيم كاهنًا في ١٤ أيلول ١٧٦٨، وقد أظهر منذ مبادئ حياته الرهبانيّة اجتهادًا في السعي وراء الكمال الرهبانيّ وفي ممارسة الفضائل كلّها. وفي سنة ١٧٨٣ انتُخب أبًا عامًّا فكان مثالاً للرهبان بالفضيلة، وحرص على نجاح الرهبانيّة وتكثير عداد أبنائها وتحسين أحوال أديرتها. ولشهرته بالتقوى أهدى له الأب العلاّمة روفائيل راهبة المخلّصيّ كتابَين روحيَّين نفيسَين هما كتاب القلب المتخشّع والمرآة الأمينة. وكان يستلم باستمرار ما جمعه الأبوان أغابيوس مطر وباسيليوس عطاالله من حسنات ويصرفها على وفاء الديون والبناء والاعتناء بالرهبان. وبعد انتهاء مجمعه الذي توافق مع اليوبيل المئويّ الأوّل لتأسيس الرهبانيّة طلب الإعفاء من كلّ وظيفة ليتفرّغ للصلاة والاستعداد الحسن لملاقاة ربّه، إلاّ انّ البطريرك أثناسيوس جوهر عهد إليه مساعدة مطران زحلة العاجز جبرائيل فرحات، فذهب إلى زحلة وهناك أصيب بالطاعون وتوفّي سنة ١٧٩٣، اشتهر هذا الأب بسيرته البارّة المملوءة بالفضيلة والقداسة، فقد كان نموذجًا حيًّا للفضائل الرهبانيّة وخادمًا أمينًا للمخلّص.
من مراح كيوان. أبرز نذوره الاحتفاليّة سنة 1761، وارتسم كاهنًا في 29 نيسان سنة 1772 من يد المطران أثناسيوس جوهر في دير الراهبات. وفي سنة 1794 ذهب للشام بحجّة مرض في أنفه فمكث هناك سنة وثلاثة أشهر، فأُرسل له أمر الطاعة ليحضر إلى الدير فأبى الحضور حتّى إنّه خرج من طاعة الرهبنة والكنيسة واشترك مع الروم المشاقين في الشام. إلاّ أنّه ندم فيما بعد ورجع الى طاعة رؤسائه، وقضى باقي أيّامه في الدير عائشًا بسيرة حميدة الى أن توفّي في دير المخلّص سنة 1811 ودُفن في الكمنتير.
هو من عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦١ ثمّ سيم كاهنًا في ٧ تشرين الأوّل ١٧٧٨، خدم أكثر حياته في مصر، كان ذا سيرة صالحة، توفّي في القاهرة سنة ١٨١٨.
أبرز نذوره الرهبانيّة في سنة ١٧٦٢ وسيم كاهنًا في ٢ تشرين الثاني ١٧٧٢، خدم النفوس في صيدا، إلاّ أنّه لم يعض طويلاً فقد رقد بالربّ في صيدا سنة ١٧٧٥.
وُلد في شفاعمرو، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٢، أُصيب بمرض السلّ في صيدا وفيها توفّي سنة ١٧٩٥ ودُفن في المقبرة قرب حارة صيدا. كان راهبًا صالحًا مدقّقًا في حفظ القوانين الرهبانيّة ومثالاً حيًّا لأسمى الفضائل.
وُلد في عين زحلتا الشوف، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٢ وسيم كاهنًا سنة ١٧٧٠ ورقد بالربّ سنة ١٨٢١.
وُلد في دير القمر إنّما هو دمشقيّ الأصل. سيم كاهنًا سنة ١٧٧٢ ثمّ أُرسل إلى صور لخدمة النفوس وفيها تفانى في خدمة المصابين بالطاعون فتوفّي في شهر أيّار ١٧٩١.
أبرز نذوره الاحتفاليّة سنة ١٧٦٣ وسيم كاهنًا سنة ١٧٧٣ وقضى حياته فاضلاً بسيطًا لا يعرف الغشّ، وكان ذا سيرة صالحة ومقدّسة.
هو من دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٣ وسيم كاهنًا في ٦ نيسان ١٧٧٢ وأُرسل إلى مصر وهناك توفّي سنة ١٨١٤.
هو من شفاعمرو، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٤ وعاش راهبًا بسيطًا، وتوفّي سنة ١٧٨١.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٥ وسيم كاهنًا سنة ١٧٧٢ وأُرسل لخدمة الرعيّة في صور وفيها اشترى بيوتًا وأصلحها مسكنًا لإخوته الرهبان. وفي صور رقد بالربّ ودُفن سنة ١٨١٠.
وُلد في عين زحلتا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٥ ثمّ سيم كاهنًا وعاش بالتقوى إلى أن توفّي في دير رشميّا سنة ١٧٩٣.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٥ وسيم كاهنًا سنة ١٧٨١، خدم النفوس في زحلة وفيها أصابته آكلة في رجله وكانت سبب وفاته سنة ١٨١٣.
وُلد في دمشق وأُرسل إلى رومة قبل نذوره الرهبانيّة للتخصّص، فامتاز بذكائه ومحافظته على واجباته. أبرز نذوره الرهبانيّة في رومة سنة ١٧٦٥ وسيم كاهنًا فيها أيضًا سنة ١٧٧٠، ثمّ رجع إلى الشرق سنة ١٧٧٨ فعلّم اللاهوت في المدرسة المخلّصيّة وألّف كتابًا بعنوان "قطف الأزهار في علم الذمّة والأسرار"، طبعه البطريرك أغابيوس مطر على نفقته الخاصّة لحاجة الإكليروس إليه. ثمّ أُرسل إلى خدمة النفوس في دمياط وفيها توفّي بالطاعون سنة ١٧٩٨.
وُلد في حاصبيّا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٧، عاش راهبًا نشيطًا ممتازًا بسيرته الصالحة وحرصه على حفظ النذور المقدّسة والفرائض الرهبانيّة. رقد بالربّ بميتة صالحة وعلامات تقوى في دير رشميّا سنة ١٧٨٩ ودُفن في الكمنتير.
وُلد في أقرط، دخل الرهبانيّة فأرسلَته إلى رومة ليدرس العلوم الفلسفيّة واللاهوتيّة وفيها أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٧، وهناك وهو تلميذ بعد في مدرسة انتشار الإيمان، اشتهر بفضيلته وذكائه الحادّ. سنة ١٧٧٤ ألقى باسم تلامذة المدرسة خطابًا بليغًا باللغة اللاتينيّة وبحضور البابا إكليمنضوس الرابع عشر وألقى أيضًا في مناسبة أخرى وفي حضور البابا محاضرة عن الروح القدس. قبيل الانتهاء من دراسته أُصيب بمرض السلّ فأُشير إليه بالرجوع إلى الشرق فعاد إلى الدير لكنّ المرض اشتدّ عليه فتوفّي بميتة صالحة سنة ١٧٧٥ مخلّفًا الحسرات للرهبانيّة لأنّه كان ذكيّ الفوائد صالح السيرة.
وُلد في جون، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٧ تشرين الأوّل ١٧٦٧ وأُصيب بداء النقرس فأُرسل إلى الشام للمعالجة، لكنّه توفّي هناك سنة ١٧٨٥.
وُلد في صور وأبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٧ وسيم كاهنًا في ٢٨ أيلول ١٧٧٤، امتاز بورعه وتقواه فوَكَل إليه الرئيس العامّ العناية بالراهبات المخلّصيّات وفي خدمته هذه كان فطنًا، مرشدًا إلى طريق الكمال الرهبانيّ بعلمه وعمله.
وُلد في غريفة وأبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٧ وسيم كاهنًا في ٢٨ أيلول ١٧٧٤، كان رجلاً مملوءًا برًّا وصلاحًا فأسندت إليه مساعدة مرشد الراهبات الأب تيموثاوس كيّال السابق ذكره.
وُلد في برتي، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٧ وسيم كاهنًا في ٢٨ أيلول ١٧٧٤، خدم في أمكان كثيرة وتوفّي في دير رشميّا سنة ١٨١٢.
وُلد ميخائيل في دمشق وأبرز نذوره الرهبانيّة في سنة ١٧٦٧ وسيم كاهنًا سنة ١٧٨٢ ورقد بالربّ سنة ١٨٢٨ في دير المخلّص.
وُلد في برتي، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٦٧ وسيم كاهنًا سنة ١٧٨٥ خدم مدّة من الزمن في بلدة عيتا البقاع وتوفّي فيها سنة ١٨٠١ ودُفن في عمّيق البقاع.
من صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة في أوّل أيلول سنة ١٧٦٧، وارتسم شمّاسًا إنجيليًّا سنة 1770، وكاهنًا سنة ١٧٧٢ من يد المطران أثناسيوس جوهر، وقد تقدّم على الذين قلبه. وفي 1794 توجّه من دمياط بأمر الطاعة إلى القدس الشريف صحبة الخواجا أنطون بسرّيني وعائلته، وكان متوجّهًا مع المذكور قاصدًا أوروبا فتشوّش في البحر ومات، وذلك في شهر تموز سنة ١٧٩٤.
وُلد في شفاعمرو وأبرز نذوره الرهبانيّة وهو في حالة الخطر الشديد وتوفّي سنة ١٧٦٨ وهو لا يزال مريضًا، وكان ذا سيرة صالحة للغاية.
هو من دير عطية (سوريا)، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٧٠ ثمّ سيم كاهنًا. توفّي سنة ١٨٢٤.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ تموز ١٧٧٠ وسيم كاهنًا في ٧ تشرين الأوّل ١٧٧٨، توفّي في دير المخلّص سنة ١٧٩٧.
أصله من ساحل صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٧٧٠، عاش راهبًا بسيطًا إلى آخر حياته وعُرف باهتمامه وبالعمل في الكروم ومحافظته على القوانين والفرائض الرهبانيّة وبسيرته الصالحة. توفّي في دير المخلّص سنة ١٨١١ ودُفن بالكمنتير.
وُلد في شفاعمرو، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٧٠ ثم سيم كاهنًا وأُرسل إلى بلدة الهلاليّة قرب صيدا لخدمة النفوس وبقي فيها إلى أن توفّي سنة ١٨١٨ ودُفن في مقبرة صيدا المسيحيّة المعروفة بمقبرة خلاط.
وُلد في بعانوب قرب دير المخلّص، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٧٠، هذا الأخ الفاضل لم يعش طويلاً فقد توفّي بعد ثلاث سنوات من نذوره.
وُلد في عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٧٠ وسيم كاهنًا في ١٧ تشرين الأوّل ١٧٧٨، وانتُخب أسقفًا على مدينة عكّا سنة ١٧٩٥، وسنة ١٨٠٩ توفّي ودُفن في عكّا. ولا يذكر السجلّ غير هذه النبذة.
وُلد في دير عطية )سورية(، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٧١ وسيم كاهنًا سنة ١٧٧٨، خدم النفوس بسيرة صالحة، رقد بالربّ في دير المخلّص سنة ١٨٢٨.
من وادي الشحرور. أبرز نذوره الرهبانيّة سنة 1771، وارتسم شمّاسًا إنجيليًّا من يد السيّد البطريرك أثناسيوس جوهر سنة 1792. هذا شرد من الرهبنة ورجع تائبًا وتوفّي في دير المخلّص في 29 شباط سنة 1825، ودُفن بالكمنتير.
وُلد في صفد، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٨ أيّار ١٧٧١ وسيم كاهنًا سنة ١٧٧٤ وأُرسل لخدمة النفوس في عكّا. هذا الكاهن كان على جانب كبير من الثقافة الكنسيّة. توفّي بالطاعون في عكّا سنة ١٨١٣.
وُلد في شفاعمرو، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٧١، سيم كاهنًا سنة ١٧٨٥، توفّي فجأة في زحلة سنة ١٧٩٤ ودُفن في كنيسة مار الياس.
من معلولا. أبرز نذوره الرهبانيّة في أيّار سنة 1771، وارتسم شمّاسًا إنجيليًّا في 28 أيلول سنة 1774، وكاهنًا في 16 حزيران سنة 1778. هذا هجر الرهبنة ثمّ رجع إليها تائبًا واستقام تحت الطاعة ثمّ مرض بداء حصر البول وتوفّي في دير المخلّص سنة 1816 ودفن بالكمنتير.
وُلد في صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١ أيار ١٧٧١ ثمّ سيم كاهنًا في ٢٨ أيلول ١٧٧٤ وتوفّي بالطاعون في صيدا سنة ١٧٩٢.
وُلد في صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٧١ وسيم كاهنًا في ٧ تشرين الأوّل ١٧٧٨، اشتهر بنشاطه وغيرته في كلّ أعماله. توفّي في صور في شهر تموز ١٨٢٣.
وُلد في الطيبة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٣١ أيّار ١٧٧١ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٨٢ وتوفّي رئيسًا على دير السيّدة سنة ١٨٠٩ ودُفن في دير المخلّص.
وُلد في عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٧١ وتوفّي في دير رشميّا.
وُلد في صفد وأبرز نذوره الرهبانيّة في ١٧٧١ وسيم كاهنًا سنة ١٧٨٥. وتوفّي سنة ١٨١٥ في صور.
وُلد في برتي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ آب ١٧٧١ وسيم كاهنًا سنة ١٧٨٥ توفّي في دير مار الياس في رشميّا بداء الطاعون سنة ١٨٠٠.
من دير القمر، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢١ تشرين الثاني ١٧٧١ بدير السيّدة وارتسم شمّاسًا إنجيليًّا سنة 1782 وكاهنًا سنة ١٧٨٥ من يد المطران أثناسيوس جوهر. هذا أُصيب بداء السلّ وذهب بأمر الطاعة إلى دير القمر وتوفّي هناك متسلّحًا بكامل الأسرار المقدّسة في 14 آب سنة ١٧٩٦ ودُفن هناك.
وُلد في شفاعمرو، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٧١ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٨٥ كان رئيسًا رهبانيًّا في عكّا لمّا توفّي سنة ١٨٢١.
وُلد في جون، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ أيّار ١٧٧٢ وعاش راهبًا بسيطًا ورقد بالربّ في دير رشميّا سنة ١٧٨٤.
وُلد في برتي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٥ آذار ١٧٧٢ ثمّ سيم شماسًا إنجيليًّا. ورقد بالربّ في دير رشميّا سنة ١٧٨١.
هو من دمشق أصلاً، لكنّه وُلد في شفاعمرو. أبرز نذوره الرهبانيّة في نيسان ١٧٧٢ وبعد سنتين سيم شماسًا إنجيليًّا والتحق بخدمة مطران زحلة يوسف فرحات إلى أن توفّي في زحلة سنة ١٧٧٨ ودُفن في كمنتير مار الياس الطوق للرهبان الشويريّين.
وُلد في الفرزل، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٧٢ ثمّ مرض فانتقل إلى الحياة الأبديّة بوفاة صالحة سنة ١٧٨٤.
من الفرزل. أبرز نذوره الرهبانيّة في 6 أيّار سنة 1772، وارتسم كاهنًا من يد السيّد أثاسيوس جوهر في أوّل بطريركيّته الثانية. إلاّ أنّ المؤرّخ لم يذكر شيئًا عن أعماله حتّى ولا سنة وفاته.
وُلد في صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٦ أيار ١٧٧٢ وسيم كاهنًا في ١٠ نيسان سنة ١٧٩٢، رقد بالربّ رقود الأبرار سنة ١٨٣٦.
هو من صور إنّما دمشقيّ الأصل، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٦ أيّار ١٧٧٢، وعاش راهبًا بسيطًا، توفّي في دير المخلّص سنة ١٨١٧.
وُلد في عكّا، إنّما أصله من بعلبك، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٦ أيار ١٧٧٢ ثمّ سيم كاهنًا. توفّي في دير المخلّص سنة ١٨١٤.
وُلد في دير القمر، إنّما أصل عائلته من دمشق. أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٩ آب ١٧٧٢ وسيم كاهنًا سنة ١٧٨٨ وتوفّي فجأة في دمشق حيث كان يخدم سنة ١٨١٥.
وُلد في صفد وأبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٨ تشرين الأوّل ١٧٧٢، وعاش راهبًا بسيطًا ممتازًا بخدمة الأخوة إلى أن توفّي في دير المخلّص سنة ١٨٢٣.
وُلد في شفاعمرو، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٨ تشرين الأوّل ١٧٧٢، وظلّ راهبًا بسيطًا عابدًا الله بالعمل والتقوى إلى أن توفّي فجأة في دير المخلّص سنة ١٨١٤.
من صفد. أبرز نذوره الرهبانيّة في 28 تشرين الأوّل سنة 1772. هذا عاش راهبًا بسيطًا وكان بطّالاً جائلاً من مكان إلى آخر، جامعًا عنده بعض عدد من وظائف الدير، وهو لا ينفع لشيء كلّيًّا. توفّي في دير المخلّص سنة 1808، ودُفن بالكمنتير.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره في ٢٠ شباط ١٧٧٣ وعاش راهبًا بسيطًا، توفّي في عماطور الشوف سنة ١٧٨٩ ودُفن فيها.
وُلد ديمتريوس بن موسى عطا الله وإفروسيني في دير القمر، ومنذ دخوله الرهبانيّة امتاز بسعيه وراء الكمال والقداسة. أبرز نذوره الرهبانيّة في ١ كانون الثاني ١٧٧٣ وسيم كاهنًا سنة ١٧٧٨، اختاره الرؤساء ليصحب الأب المدبّر أغابيوس مطر في الرحلة إلى أوروبّة لجمع المال للرهبانيّة بعد نكبتها الأولى ١٧٧٧، ويُذكر أنّه لتقواه ولمناقبه الحميدة حاز على اعتبار الجميع وأغدقوا له العطايا. وقد استفاد في هذه الرحلة إذ قد تعلّم اللغة الفرنسيّة والإيطاليّة. سنة ١٧٨٥ عاد إلى الشرق تاركًا رفيقه الأب مطر في أوروبّة. وعرّج في عودته على مصر فطلبَته الطائفة هناك ليكون خادمها، فمكث هنالك بأمر الرؤساء مدّة عشرين سنة يخدم النفوس في مصر ودمياط بغيرة متّقدة. ولمّا احتلّ نابوليون بونابرت مصر لعب الأب عطا الله دورًا مهمًّا في الدفاع عن مصالح سكّان البلاد من مسيحيّين ومسلمين على السواء حتّى تعلّق به الجميع وأكرموه وكانوا يأخذون مشورته في كلّ شيء. سنة ١٨٠١ انتُخب أبًا عامًّا ولكنّ أبناء مصر بمختلف طوائفهم رفضوا بإصرار نزوح الأب باسيليوس عنهم، فاضطرّ أن يبقى هناك موكلاً الأب مكاريوس طويل المدبّر الثاني لإدارة أمور الرهبانيّة التي كان يسعفها هو وينصح أبناءها ويحلّ مشاكلها. وقد ثبّته في هذه الحالة عن طلب من البابا بيوس التاسع برسالة مفعمة محبّة وتقديرًا. وفي سنة ١٨٠٥ انتُخب أسقفًا على صور فترك دمياط بعد ممانعة شديدة وأتى إلى صور ليرعى قطيعه فأحبّه الصوريّون وأصغوا لإرشاده. إنّما بالأسف كانت مدّة أسقفيّته قصيرة جدًّا، فقد توفّي سنة ١٨٠٩ ودُفن في صور. اشتهر هذا الأسقف بفصاحة وعظه وحنانه على الفقراء وغيرته على نشر التعاليم الدينيّة. وقد كتب البطريرك أغابيوس مطر لمّا علم بوفاة الحبر: "إنّ وفاة أخينا وشريكنا في الخدمة المطران باسيليوس عطا الله مطران صور الذي فجعنا البَيْنُ به وطعننا بحربة مثلّثة الحدّ بفقده، فقد كان هذا العزيز سلوتنا".
هو ابن موسى الكحيل، وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٤ نيسان ١٧٧٣ وامتاز منذ مبادئ حياته في الدير بتقواه الراسخة وانكبابه على الدرس والمطالعة. سيم شماسًا إنجيليًّا سنة ١٧٧٨ ثمّ اعتراه مرض فأُرسل إلى الشام وهناك تعافى. وراح يعلّم أولاد الطائفة ويهذّبهم. ثمّ أُحضر إلى الدير للسيامة الكهنوتيّة وقد تمّت سنة ١٧٨٣، بعدها رجع إلى دمشق خادمًا للنفوس وقد كانت هذه المدينة آنذاك مضطربة الأحوال، كثيرة القلاقل وشديدة الاضطهادات على الكاثوليك، فتحمّل الأب كحيل كثيرًا من الأهوال والإهانات وبقي صامدًا في رعايته للنفوس بكلّ محبّة حتّى اكتسب تعلّق الأهالي به وتقدير رؤسائه لغيرته الرسوليّة. أُقيم وكيلاً ورئيسًا رهبانيًّا ووكيلاً بطريركيًّا في دمشق مدّة ست وثلاثين سنة، وقد أجمع البطاركة ثيوضوسيوس دهان وأثناسيوس جوهر وكيرلّس سياج وأغابيوس مطر وإغناطيوس صرّوف وأثناسيوس مطر ومكاريوس طويل وإغناطيوس قطان على مدح حكمته وتقواه وغيرته، وكتبوا رسائل ثناء وتقدير لا تزال محفوظة. وقد رفض ثلاث مرّات الانتخاب الأسقفيّ على أبرشيّات صيدا والفرزل وصور. سنة ١٨١٨ انتخب وهو في دمشق أبًا عامًّا وبقي في هذا المنصب الرفيع خمس مجامع سنة ١٨١٨، 1824، 1827، 1830، 1833، وكذلك بقي في النيابة العامّة مدّة طويلة. في هذه الحقبة كلّها كان الإداريّ الحكيم والمربي الرهبانيّ الواعي والأب المحبّ لأولاده الرهبان والراعي الغيور على خلاص النفوس وتقديسها ورجل العِلم الواسع.
لا يمكن تعداد أعماله المجيدة. فقد ساعد بكلامه ومثله على حفظ القانون والفرائض واجتهد في الكتابة إلى المراجع العالية لِما فيه خير الرهبانيّة ونجاحها، وزاد مكتبة العامر بكتب غالية الثمن ونادرة الوجود، وضاعف آثاث الكنيسة بأواني مقدّسة وبدلات للكهنة، وابتاع أرزاقًا في أمكان شتّى بحجج ثابتة محفوظة، وأنشأ بئر الكحيل المشهور وبنى في الدير عدّة أبنية جديدة، وشيّد كنائس للرهبانيّة في الإسكندريّة وزحلة والفرزل وأبلح، واشترى محلاّت ودكاكين في دمشق وصور وصيدا، وأسّس وجدّد مدرسة يسوع المخلّص ورتّب لها فرائض وأساتذة مشهورين، والتمس من الكرسيّ الرسوليّ غفرانات كثيرة للرهبانيّة. ودام حتّى في حال عجز جسمه يفيد بمثله الصالح حتّى يوم ٢٢ كانون الأوّل سنة ١٨٣٧ الذي رقد فيه رقود الأبرار وقد حفظ جسمه في صندوق خشبيّ في كمنتير الدير.
وُلد في حمص من والدين أرثوذكسيّين تقيّين ووجيهين جدًّا. وعكف أبوه الذي كان وزيرًا عند الولاة من آل العظم على تربيته تربية صالحة ممتازة وإشباعه من العلوم فبرع فيها وكان منذ صغره ثاقب العقل، فصيح اللسان. بعد وفاة والده انتقلت عائلته إلى صيدا فتعرّف فيها على الرهبان المخلّصيّين وأخذ يجادلهم في الإيمان، لأنّه كان متمسّكًا بأرثوذكسيّته. وصدف أنّه زار يومًا دير المخلّص فأعجب كثيرًا بالحياة الرهبانيّة خصوصًا لمّا شاهد عيشة الرهبان القشفة وسيرتهم الملائكيّة. فاعتنق على أثر ذلك الإيمان الكاثوليكيّ وعزم على ترك العالم ومجده والانخراط في سلك الرهبانيّة. ولمّا علمت بذلك والدته هرعت إلى دير المخلّص تتوسّل إليه ليعود عن قصده، فلم يصغ لتوسّلاتها بل ثابر في السير في طريق الحياة الرهبانيّة حتّى نذر في ١٤ نيسان ١٧٧٣، وفي ١١ شباط ١٧٧٨ سيم كاهنًا في صور تعزية لوالدته وأهله السكانين في تلك المدينة آنئذ، وبقي في الدير يدرس ويعمل إلى أن أُرسل سنة ١٧٨٦ إلى رومة لأنّه يحبّ العِلم، لتكملة درس اللاهوت والفلسفة وعِلم الفلك والهندسة والتاريخ واللغات اليونانيّة واللاتينيّة والإيطاليّة، فنال أسمى الشهادات وعاد من رومة سنة ١٧٩٨ ظافرًا غانمًا العِلم والفضيلة، بعد أن مكث فيها اثنتي عشرة سنة. انتخب مدبّرًا سنة ١٨٠٦ لكنّه ما عتّم لخلاف حصل بشأن مطرانيّة صيدا، أن ترك لبنان وسافر إلى مصر لخدمة النفوس. فكان فيها واعظًا بليغًا وكاتبًا مجيدًا، ردّ الكثيرين إلى الإيمان الكاثوليكيّ. وهناك دبّج أكثر مؤلّفاته التي جمعها شاكر البتلوني ونشرها في كتاب دعاه الرسائل الجليّة في البراهين على أخصّ العقائد المسيحيّة. وعدا هذا الكتاب له مؤلّفات في الطبيعيّات والهندسة وتاريخ الفلسفة وتفسير إنجيل يوحنّا. ونذكر بالتفصيل كتب الأب سابا المخطوطة والمطبوعة: رسالة في إثبات الإيمان الكاثوليكيّ في سرّ الثالوث الأقدس، رسالة في انبثاق الروح القدس، رسالة في علّة وجود هذا العالم وهو المبدع الخلاّق، رسالة في العناية، رسالة في شرح ماهيّة النفس الناطقة الإنسانيّة، رسالة في إثبات قيام الاستحالة الجوهريّة، رسالة عن العقائد المسيحيّة موجهة إلى أحد المسلمين، كتاب جامع للعلوم الإلهيّة والفلسفيّة، مقدّمة في الفلسفة، كتاب في الطبيعيّات، كتاب تفسير إنجيل القدّيس يوحنّا وهو ترجمة، كتاب تاريخ مشاهير الفلاسفة، وأخيرًا كتاب في اللاهوت الطبيعيّ. سنة ١٨١٢ انتخب الأب سابا أبًا عامًّا وبقي مجمعين، فساس الرهبانيّة بحكمة ونشاط، وكان صديقًا حميمًا للأمير بشير الشهابيّ، كما أنّه كان مخلصًا لصديقه حاييم اليهوديّ وزير الجزّار ممّا مكّنه من خدمة الرهبانيّة وتعزيز الإيمان الكاثوليكيّ وتخليص نفوس كثيرة من الموت. وتحكي الوثائق أنّ الأب كاتب كان يتردّد على الأمير بشير مرارًا فيستمع إليه ويسرّ ببلاغته وحذاقته وبمعرفته كافّة العلوم. وكذلك كان يتردّد على المعلّم حاييم الذي وعده بأن يصير مسيحيًّا لمّا يقتنع من براهينه. انتخب أبًا عامًّا لثالث مرّة سنة ١٨٢١ بعد انقطاع دام ثلاث سنوات كان فيها مدبّرًا أوّل يمارس أثناءها التعليم وعن تلامذته المشهورين الأب أنطون بولاد والمعلّم بطرس كرامة شاعر الأمير بشير الشهابيّ. في أيام رئاسته العامّة شيّدت كنيسة سيّدة النياح في دير السيّدة الجديد واشترت الرهبانيّة انطوش السانتا ماريّا إين كرينيس. ونذكر هنا أنّه كان يوجد في الوكالة القديمة الواقعة في شارع الكوليسيو معبد تابع لرهبان القدّيس برنردوس فيه صورة عجائبيّة هي حاليًّا في الوكالة المخلّصيّة في شارع كافالوتي، وهذه الصورة تسمّى باسم (Santa Maria in Carinis) وللصورة مثيل آخر في كنيسة الطائفة (Santa Maria in Cosmidin) وتفسير التسمية: "القدّيسة مريم التي في ضهور المراكب". والكنيسة في الوكالة القديمة دُعيت باسم الصورة. وبعد المجمع اعتزل الأب كاتب كلّ وظيفة ورئاسة واختلى بنفسه مجتهدًا في الصلاة والتأمّل والنسك إلى أن توفّي سنة ١٨٢٨ وله من العمر خمس وسبعون سنة. هو من ألمع آباء الرهبانيّة المخلّصيّة والطائفة الملكيّة علمًا وثقافة وتقى، كان فصيح اللسان، ثاقب الرأي، واسع الرواية.
وُلد في كرخا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٩ أيار ١٧٧٣ وبقي راهبًا طيلة حياته. امتاز بتقواه وبساطته وشغله المتواصل في الأرض، فقد عمل مدّة طويلة في أراضي الداوديّة للراهبات المخلّصيّات، فغرس فيها الأشجار واعتنى بها حتّى تضاعف دخلها. ولمّا شاخ عاد إلى العامر ليستريح فيه مواظبًا على الصلاة والتأمّل إلى أن رقد بالربّ سنة ١٨٣٢ ودُفن في دير المخلّص.
وُلد في جون، أبرز نذوره الرهبانيّة في تموز سنة ١٧٧٣ وسيم كاهنًا سنة ١٧٩٥ توفّي ودُفن في جون سنة ١٨٢٦.
هو من معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٦ كانون الثاني ١٧٧٤ وعاش راهبًا بسيطًا، توفّي في دير المزيرعة سنة ١٨١٣.
لا يُعرف منشأ هذا الأب الذي بعد أن دخل الدير أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٩ نيسان ١٧٧٤ ثمّ سيم شماسًا سنة ١٧٨٦ ثمّ كاهنًا، رقد بالربّ في دير المخلّص سنة ١٨٣٦.
وُلد في غريفة وأبرز نذوره الرهبانيّة في ٢١ نيسان ١٧٧٤ وارتقى إلى درجة الكهنوت سنة ١٧٨٩.
وُلد في عينبال، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢١ نيسان ١٧٧٤، ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٨١ ورقد رقود الأبرار في دير المخلّص سنة ١٨٣٥.
وُلد في قيتولي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٧ نيسان ١٧٧٤ وسيم كاهنًا سنة ١٧٨٢ وأٌرسل إلى الرشيد (مصر) للخدمة فتوفّي هناك سنة ١٨٠٢ وهو يخدم المصابين بداء الطاعون.
وُلد في قيتولي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٧ نيسان ١٧٧٤، سيم كاهنًا حوالي سنة ١٧٧٤، كان هادئ الطبع، وَرِعًا تقيًّا، انتُخب رئيسًا لدير المزيرعة من سنة ١٧٨٦-١٨٠٧، في فترات متقطّعة، وكان من الرؤساء النشيطين العاملين لازدهار هذا الدير. رقد بالربّ في دير المخلّص سنة ١٨١٣.
وُلد في قيتولي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٧ نيسان ١٧٧٤ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٨٥ وخدم مدّة اثنتين وخمسين سنة متتالية في دمشق لأنّه كان رجلاً بارًّا غيورًا هادئ الطبع، يخاف الله. وقد رقد رقاد الأبرار في دمشق سنة ١٨٣٩.
وُلد في كفرفالوس، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٦ حزيران ١٧٧٤ وسيم كاهنًا سنة ١٧٨٥، أقيم رئيسًا على المبتدئين إلى أن رقد رقود القدّيسين في دير السيّدة سنة ١٨١٠ ودُفن في كمنتير دير المخلّص. كان رجلاً بارًّا، طيّب القلب، قويّ البنية والمراس، محبًّا للتعب والخدمة، وقد خدم الرهبانيّة بالعمل في الأرض والزراعة وكان ماهرًا فيها، يحبّه جميع إخوته الرهبان.
هو ابن ميخائيل عمّار، وُلد في رشميّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٩ أيلول ١٨٣٥ وسيم شمّاسًا أنجيليًّا في تمّوز ١٨٤٠ ثمّ سيم كاهنًا. توفّي في دمشق سنة ١٨٥٢.
وُلد في عين زحلتا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٠ تشرين الثاني ١٧٧٤، عاش راهبًا بسيطًا قانتًا، توفّي بدير رشميّا سنة ١٧٩٢.
وُلد في الفرزل، نذر في ١٩ نيسان ١٧٧٤ ولبث طيلة حياته راهبًا بسيطًا خادمًا للأخوة وعاملاً في الأرض واستصلاح الأرزاق. توفّي بميتة صالحة في دير المزيرعة سنة ١٧٩٢.
هو من عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٩ نيسان ١٧٧٥ وعاش راهبًا بسيطًا. توفّي في دير المخلّص سنة ١٨١٦.
من ساحل صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٩ نيسان سنة ١٧٧٥، وارتسم شمّاسًا إنجيليًّا في 23 كانون الثاني سنة 1788 ثمّ كاهنًا سنة ١٧٩١ من السيّد البطريرك أثناسيوس جوهر. رقد بالربّ في دير مار جريس المزيرعة سنة ١٨٢١، ودُفن هناك.
وُلد في النفاخيّة، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٧٥، وخدم في النفاخيّة وتوفّي على جسر القعقعيّة سنة ١٧٨٨.
وُلد في ساحل صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٣ نيسان ١٧٧٥ وبقي راهبًا بسيطًا تقيًّا نشيطًا إلى أن توفّي في دير السيّدة سنة ١٨٤٠ ودُفن في كمنتيره.
وُلد في معلولا وأُرسل إلى رومة ليدرس في مدرسة القدّيس أثناسيوس. وهناك أبرز نذوره الرهبانيّة في ٧ شباط ١٧٧٥، بعد سيامته الكهنوتيّة في رومة حضر إلى البلاد الشرقيّة فخدم في دمشق ورقد بالربّ فيها سنة ١٨٣٠. كان عالمًا ماهرًا نفع الشعب بعلمه وسيرته الصالحة.
وُلد في بعلبك، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١ كانون الثاني ١٧٧٦، وسيم كاهنًا سنة ١٧٨٦ وتوفّي في دير المخلّص سنة ١٨٣٠.
أبرز نذوره الرهبانيّة في ١ كانون الثاني ١٧٧٦ وسيم كاهنًا سنة ١٧٩١ ورقد بالربّ في كفريّا البقاع سنة ١٨٣٠ ودُفن فيها.
وُلد في بعلبك، دخل الرهبانيّة ونذر في ١ كانون الثاني ١٧٧٦ وعاش حياته كلّها راهبًا بسيطًا متواضعًا وسنة ١٨٣٠ شبّت النار في ثيابه فمرض من الحرق ولم يلبث أن توفّي في دير المخلّص.
أبرز نذوره الرهبانيّة في ١ كانون الثاني ١٧٧٦ وعاش راهبًا بسيطًا عاملاً بنشاط في الأرض إلى أن رقد بالربّ في دير رشميّا سنة ١٨٠٥ وفيه دُفن.
هو من مواليد عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة ١٧٧٦ وعاش راهبًا بسيطًا طيلة حياته وتوفّي في دير المخلّص سنة ١٨٠٤.
وُلد في رشميّا وأبرز نذوره الرهبانيّة في ١٧ كانون الثاني ١٧٧٦ ورُسم كاهنًا سنة ١٧٨٥، وامتاز بسيرته الفاضلة وآخرته الصالحة. توفّي سنة ١٨٣٧ في دير المخلّص.
من ساحل صيدا. أبرز نذوره الرهبانيّة بدير مار الياس رشميّا في 17 كانون الثاني سنة 1776، صحبة رفيقه الأخ ألكسيوس المذكور أعلاه، إلاّ أنّ المؤرّخ لم يذكر شيئًا لا عن رسامته إن كان ارتسم شمّاسًا وكاهنًا ولا عن سنة وفاته.
وُلد غفرائيل في دمشق، لبس ثوب الابتداء في مصر عن يد أخيه وكيل الرهبانيّة الأب أغابيوس مطر، ثمّ أُرسل إلى رومة للدرس وأبرز هناك نذوره الرهبانيّة عن يد الأب الوكيل أثناسيوس دبّاس في ١٣ أيلول ١٧٧٦ مع الأخ روفائيل راهبه. وبعد سيامته الكهنوتيّة خدم النفوس في مصر بغيرة وتقوى وسيرة حسنة. ثمّ سامه أخوه البطريرك أغابيوس أسقفًا على حوران سنة ١٧٩٨ ثمّ انتقل إلى كرسي صيدا سنة ١٨٠٠، سنة ١٨١٣ انتخب بطريركًا إلاّ أنّه توفّي بعد ثلاثة أشهر من انتخابه في عبرا ودُفن هناك في دير مار الياس. إمتاز بتقواه وسيرته الصالحة واستقامته.
هو روفائيل ابن أنطون زخور أو راهبه. وُلد في القاهرة في ٧ آذار ١٧٥٩ إنّما أصل عائلته من حلب. أحبّ الدخول في الرهبانيّة فأُلبس ثوب الابتداء في مصر على يد الأب أغابيوس مطر وكيل الرهبانيّة ومن هناك أُرسل إلى رومة للتخصّص في جامعاتها. وبقي في رومة ست سنوات وفيها أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٣ أيلول ١٧٧٦ على يد الأب الوكيل أثناسيوس الدباس. وقد نال أعلى الشهادات وامتاز بذكائه الفريد. ولمّا عاد إلى الشرق، كلّف وهو بعد شماس بإلقاء مواعظ الرياضة الكبرى على جمهور الرهبان في دير المخلّص. سيم كاهنًا سنة ١٧٨٥ ثمّ أُرسل إلى رومة بشأن صحة انتخاب البطريرك أثناسيوس جوهر. عاد من هناك إلى مصر بغية إخماد فتنة قائمة بين الرهبان الفرنسيسكان وكهنة الطائفة الملكيّة الكاثوليكيّة. وفي مصر تعرّف على نابوليون بونابرت أثناء حملته على مصر وتقرّب إليه فعيّنه عضوًا في المعهد المصريّ لأنّه كان يحسن التكلّم والكتابة باللغات العربيّة والإيطاليّة واللاتينيّة والفرنسيّة واليونانيّة، وذو خط جميل وكثير التوفيق فيما يكتب. ولمّا جلت الجيوش الفرنسيّة عن مصر رجع إلى دير المخلّص وعُيّن كاتم أسرار الرئاسة العامّة. سنة ١٨٠٣ سافر إلى باريس عن طلب من نابوليون نفسه الذي عُهد إليه بتعليم اللغة العربيّة في مدرسة اللغات الشرقيّة بمشاركة المستشرق الشهير سيلفستر دي ساسي، ومن أشهر تلامذته العالم شمبوليون الذي فكّ رموز الكتابات الهيروغليفيّة. استقال من منصبه بعد سقوط نابوليون وعاد سنة ١٨١٦ إلى مصر وكان من المقرّبين إلى محمد علي باشا والي مصر وباعث النهضة وقد عيّنه مديرًا لمطبعة بولاق المشهورة والتي أصبحت فيما بعد المطبعة الوطنيّة. توفّي سنة ١٨٣١ تاركًا كلّ مقتناه للرهبانيّة لكنّها لم تستفد شيئًا منها بسبب إفلاس أخيه يوسف وموته غرقًا. كان هذا الأب من أكبر علماء عصره، فقد ألّف ما ينيف عن ٢٥ كتابًا في مختلف العلوم الروحيّة والأدبيّة والطبيّة والتاريخيّة والموسيقيّة، وترجم ١٦ كتابًا من لغات مختلفة إذ كان يجيد كما رأينا لغات كثيرة، وهذا كان نادرًا في تلك الأيام. ونذكر هنا أهمّ مؤلّفاته:
١- قاموس عربيّ إيطاليّ كبير الحجم (بولاق).
٢- رسالة في الجدري (بولاق ١٨٠٠).
٣- رسالة في صناعة الطب (بولاق ١٨٢٣).
٤- كتاب في قبائل العرب ثلاث مجلّدات (باريس ١٨١٦).
٥- كتاب في صناعة الحرير (بولاق).
٦- كتب روحيّة هي: القلب المتخشّع، المرآة الأمينة، الصليب المخفّف والحكمة الحقيقيّة، البلاسم الشافية الفعّالة لجراح الخطيئة القتالة.
٧- الدرج الثمين (ليتورجيا).
٨- ترجمة كتاب الأمير لميكيافيللي.
٩- مشكلة الكرونولوجيا.
١٠ - مخطوط في الموسيقى.
١١ - الأدبيّات وهو ترجمة كتب شيشرون: الشيخوخة، الصداقة وغيرهما...
١٢ - استخراج الشهادات النبويّة (مخطوط).
وله مؤلّفات أخرى مخطوطة ومطبوعة مبعثرة في المكتبات ويوجد جزء صغير منها في مكتبة دير المخلّص. ويبدو لنا الأب روفائيل من خلال رياضته المشهورة التي كان يستنسخها الرهبان، وهي بعنوان: "كتاب الرياضة" دون أيّ إيضاح، أنّه كان ذا ثقافة روحيّة واسعة وشعور رهبانيّ عميق.
أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٦ كانون الأوّل ١٧٧٦ وسيم كاهنًا سنة ١٧٨٦، توفّي في دير المخلّص سنة ١٨٢٢.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٦ تشرين الأوّل ١٧٧٦ وسيم كاهنًا سنة ١٧٨٦ وأُرسل إلى رومة وكيلاً للرهبانيّة فسعى إلى تأجير الوكالة القائمة في شارع اللونكارا Longara والتي اشتراها الأب أثناسيوس دباس إلى الكاهن ميشيولي. وهذا بدوره أجّر المأجور أيّ الوكالة القديمة آجارًا أبديًّا لجمعيّة التعليم المسيحيّ المعروفة بجمعيّة Ponte Rotto أيّ الجسر المكسور. وقضيّة البُنته روتّو هي قضيّة استرجاع ملكيّة الوكالة القديمة البالغ مساحتها عشرة آلاف متر مربع. وتُعرف أيضًا هذه القضيّة بقضيّة أوبرا بيّا التي شغلت الرهبانيّة مدّة طويلة في السبعينات وحدث بسببها جدل ولغط إلى أن استملكها الكرسيّ الرسوليّ تحت شعار أنّ البابا بولس السادس يريد أن يخلّد اسمه ببناء مشروع خيريّ كبير وتحت شعار أنّ الكرسيّ الرسوليّ يريد التعويض للرهبانيّة عن خسارة هذا المركز المهمّ. وقد توفّي الأب غريغوريوس طويل بداء الفالج في رومة سنة ١٨٣٨.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٦ تشرين الأوّل ١٧٧٦ وسيم كاهنًا سنة ١٧٨٨ وأُرسل لخدمة النفوس في مصر. ولمّا خرج الفرنسيّون من البلاد المصريّة ذهب بصحبة البعض منهم إلى مرسيليا وأقام فيها يخدم جالية طائفة الروم الكاثوليك ويعلّم اللغة العربيّة متقاضيًا معاشًا وافرًا من الحكومة الفرنسيّة. أُصيب بالفالج الذي أودى بحياته سنة 1835، وإذ وضعت الحكومة الفرنسية يدها على أمواله وأملاكه وفقًا للقانون الساري، سعى أخوه الأب غريغوريوس طويل وكيل الرهبانيّة في رومة والأب لاونديوس قطه ابن شقيقته فحصّلا جزءًا من تركته للرهبانيّة. هو من الرهبان المخلّصيّين الأعلام.
من دمشق. أبرز نذوره الرهبانيّة في 26 تشرين الأوّل سنة 1776. هذا ترك الدير بدون أمر الطاعة وتوجّه للشام، وغاب هناك مدّة ثمّ رجع تائبًا وقبل القوانين المفروضة عليه، ثمّ بعد ذلك ترك الدير مرّة أخرى بدون إذن الرؤساء وارتسم قسًّا من المطران غريغوريوس أسقف قارة، وسبب هذه العصاوة هو حبّ الارتقاء بالدرجات الإكليريكيّة. ولم يزل على هذه الحالة الى سنة 1790 التي كان بأثنائها ماسكًا زمام الرئاسة العامّة الأب أغابيوس مطر، فرجع تائبًا وقبل القوانين، ثمّ أُرسل الى الشام وهناك رقد بالربّ متسلّحًا بالأسرار الإلهيّة سنة 1791.
من صالحيّة صيدا، بعد ابتدائه سنتين وشهر أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٧٦ وارتسم شمّاسًا إنجيليًّا وكاهنًا من يد السيّد البطريرك أغابيوس مطر. فهذا الأب كان بسيطًا توفّي بدير المخلّص في 26 كانون الثاني سنة ١٨٢٧ ودُفن بالكمنتير.
وُلد في القدس، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٦ تشرين الأوّل ١٧٧٦ وسيم كاهنًا سنة ١٧٨٥، خدم النفوس في دمياط وفيها توفّي بالطاعون سنة ١٧٩٧.
وُلد في غريفة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢ تموز ١٧٧٧، سيم كاهنًا سنة ١٧٩٦. توفّي بالطاعون في دير عمّيق وفيه دُفن سنة ١٨٠١.
وُلد في قيتولي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٨ تشرين الأوّل ١٧٧٧ ثمّ سيم كاهنًا، نراه رئيسًا للمبتدئين في دير السيّدة حيث توفّي بالطاعون سنة ١٨١٠.
وُلد في تفليس من بلاد الكرج حوالي سنة ١٧٥٠، دخل الرهبانيّة وقضى في الابتداء خمس سنين ثمّ أُرسل إلى بلاده ليبتاع كتب الصلاة الطقسيّة لأنّه لم يستطع تعلّم اللغة اليونانيّة والعربيّة. وبعد رجوعه سنة ١٧٦٨ نذر في ٢٩ نيسان ١٧٧٨ وسيم كاهنًا في اليوم نفسه. وبعد سنتين أوفده البطريرك ثاوضوسيوس الدهان نائبًا بطريركيًّا على بلاد الكرج وخوّله السلطان الأسقفيّ المطلق في التدبير الروحيّ والزمنيّ. وقد سافر أربع مرّات من العامر إلى تلك البلاد النائية حيث قضى سنين طويلة في الخدمة. ولمّا تقدّم في السنّ عُيّن في حيفا وهناك توفّي سنة ١٨٢٣.
وُلد في صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة في دير عمّيق لأنّ دير المخلّص كان قد نهب سنة ١٧٧٧ وتركه الرهبان لأنّ جيش الجزّار احتلّه، وذلك في ٢٥ نيسان ١٧٧٨، ثمّ سيم كاهنًا في ١٠ نيسان ١٧٩١، انتخب رئيسًا لدير السيّدة سنة ١٨٠٤ وتوفّي في دير المخلّص سنة ١٨٣١.
أبرز نذوره الرهبانيّة بدير مار الياس رشميّا في ٢٥ نيسان ١٧٧٨، وارتسم شمّاسًا إنجيليًّا من يد السيّد البطريرك أثناسيوس جوهر نهار خميس الصعود سنة 1791 وكاهنًا في آب سنة ١٧٩٥ من يد السيّد المطران أغابيوس مطر، ورقد بالربّ في 23 تمّوز سنة ١٨٢٢.
وُلد في قيتولة وأبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٩ نيسان ١٧٧٨ وعاش راهبًا بسيطًا إلى أن توفّي بالطاعون سنة ١٨٠٥ ودُفن في كمنتير دير المخلّص.
وُلد في دير القمر، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٩ نيسان ١٧٧٨ ولم يعمل من سنتَي ابتدائه إلاّ سنة وشهرًا فقط لبساطة قلبه وتعزية لأخيه الأب باسيليوس عطا الله الذي كان مزمعًا أن يسافر إلى أوروبّة. ثمّ سيم كاهنًا. خدم هذا الراهب في صور بتقوى وغيرة وفيها توفّي سنة ١٧٨٦.
أبرز نذوره الرهبانيّة في دير رشميّا في ٢٩ آب ١٧٧٨ وسيم كاهنًا سنة ١٧٩٩، كان راهبًا فاضلاً وبسيط القلب، خدم النفوس في أغلب حياته في رعيّة تبنين حيث توفّي ودُفن سنة ١٨٢١.
وُلد في عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٩ حزيران ١٧٧٩ وسيم كاهنًا في ١٠ نيسان ١٧٩١، توفّي بالسلّ في دير القمر سنة ١٨٠٥.
كان من بلدة الشوير، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٩ حزيران ١٧٧٩ في دير المخلّص، وقد قضى حياته راهبًا عاملاً في دير عميق وانتقل إلى الحياة الأبديّة بسبب شرارة أحرقت فراشه في الدير المذكور.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٩ حزيران ١٧٧٩ في دير عميق، عاش راهبًا بسيطًا فاضلاً بسبب حبّة رديئة أكلت وجهه، رقد بالربّ رقود الأبرار سنة ١٨١٧.
وُلد في دمشق ولبث ثوب الابتداء سنة ١٧٧٧ حين اجتاح الخراب والدمار أديرة الرهبانيّة على يد عساكر الجزّار، فعمل هذا على تنقية قصده وثبات عزمه للسلوك في الحياة الرهبانيّة. أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٩ حزيران ١٧٧٩ في دير عمّيق ثمّ جدّ في الدرس والمطالعة حتّى سيم كاهنًا في ١٤ نيسان ١٧٩١، بدأ حياته الكهنوتيّة بغيرة وتقوى فالتفّ حوله الرهبان وانتخبوه مدبّرًا وناب عن الأب العامّ باسيليوس عطا الله أثناء غيابه الطويل في مصر سنة ١٨٠٤ انتخب أبًا عامًّا فعمل على استتباب السلام والهدوء وعلى تنمية وحدة القلوب ووحدة الرأي، فاحترمه الجميع وازدادوا محبّة له. وفي المجمع التالي انتخب مدبّرًا أوّل مع الرئيس العامّ أنطونيوس جمّال الذي خلفه ثانية في الرئاسة العامّة سنة ١٨١٠، من أعماله أثناء رئاسته العامّة أنّه بلّط بالرخام خورص الدير وجدّد قبّة الهيكل الكبير وصنعها من خشب جوزيّ وبعد سنتين أيّ سنة ١٨١٢ انتخب أسقفًا على أبرشيّة الفرزل فقاد شعبه في طريق الخلاص. في سنة ١٨١٣ انتخب بطريركًا ولم يطل به الزمان فقد توفّي سنة ١٨١٥ موصيًا أن يُدفن في دير المخلّص مع الرهبان. كان عالمًا وواعظًا بليغًا وغيورًا على النفوس ومحبًّا للفقراء ولأمّه الرهبانيّة.
وُلد في يافا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٨ تشرين الثاني ١٧٧٩ وسيم كاهنًا في ١ نيسان ١٧٩١، وكان كاهنًا تقيًّا ورعًا خائفًا لله. رقد بالربّ في دير المخلّص سنة ١٨١٨.
وُلد في صفد، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٣ أيّار ١٧٨١، وفي ١٠ نيسان ١٧٩١ سيم كاهنًا. خدم النفوس في صور وفيها رقد بالربّ سنة ١٨٠١.
من رشميّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٣ أيّار سنة ١٧٨١ وارتسم شمّاسًا إنجيليًّا من يد السيّد البطريرك أثناسيوس جوهر، وكاهنًا في ١٥ تمّوز سنة ١٧٩٥ من المطران أغابيوس مطر مطران صيدا، ثمّ أُرسل إلى زحلة لخدمة الأنفس فتوفّي بها سنة ١٨١١ ودُفن هناك.
وُلد في شفاعمرو. أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٢ أيار ١٧٨٢ ثمّ سيم كاهنًا في ١٠ نيسان ١٧٩١، كانت سيرة هذا الأب صالحة وبلا عيب، وكان فصيحًا في الكلام والوعظ، محبًّا للسلام، متجرّدًا عن حطام هذه الدنيا. انتخب مدبّرًا أوّل وتوفّي في دير القمر سنة ١٨٢٨ تاركا حسرة كبيرة في قلب أمّه الرهبانيّة وقلب كلّ مَن عرفه.
وُلد في صفد، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٢ أيار ١٧٨٢، لم يعش طويلاً هذا الأخ لأنّه أُصيب بطاعون قتّال في دير رشميّا وهناك رقد بالربّ سنة ١٧٨٥.
وُلد في كرخا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٥ حزيران ١٧٨٣ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٨٠٦ وتوفّي سنة ١٨٢٩ في دير المزيرعة ودُفن هناك.
وُلد في دمشق وأبرز نذوره الرهبانيّة في ١٢ كانون الأوّل ١٧٨٣ وسيم كاهنًا في ١٤ نيسان ١٧٩١، ورقد بالربّ مصابًا بداء الطاعون سنة ١٧٩٩.
وُلد في بطمة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٢ كانون الثاني ١٧٨٣ وعاش راهبًا بسيطًا وتوفّي في دير رشميّا سنة ١٧٩٩.
وُلد في شفاعمرو ونذر نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٨٥ وسيم كاهنًا سنة ١٧٩٥، قطن هذا الأب في الأديار ومارس الطب الذي برع فيه. سنة ١٨٠٩ انتخب أسقفًا على عكّا فكان طبيبًا للنفوس والأجساد. وبسبب الأحوال السياسيّة المضطربة في تلك الأيام لم يقطن في أبرشيّته مدّة طويلة بل ظلّ يتنقّل في الأديار المخلّصيّة يرشد الرهبان ويثبّتهم في طريق الصلاح ويداوي المرضى. ومرّة أخذ دواء بالغلط وكان سامًّا فتوفّي على أثره سنة ١٨٣٤ ودُفن في دير رشميّا.
وُلد في رشميّا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٨٥ وسيم كاهنًا سنة ١٧٩٥، وتوفّي في دير المخلّص سنة ١٨٣١.
أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٨٥ وسيم كاهنًا سنة ١٨٠٥ ورقد بالربّ في دير السيّدة سنة ١٨٤٠ ودُفن فيه.
وُلد في شفاعمر وأبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٨٥ وسيم كاهنًا سنة ١٧٩٣، وأٌرسل إلى خدمة الرعيّة في صور وبقي فيها إلى أن توفّي سنة ١٨٠٢ فيها، ودُفن في كنيستها.
هو من معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة في سنة ١٧٨٥ وسيم كاهنًا سنة ١٧٩٣، وتوفّي بالطاعون في دير السيّدة سنة ١٨٠٠ ودُفن في الدير المذكور.
وُلد في شفاعمرو، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٨٦ ثمّ سيم كاهنًا. رقد بالربّ رقود الأبرار في دير المخلّص سنة ١٨٤٤.
وُلد في صيدا وأبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٨٦ ثمّ سيم كاهنًا وخدم في مدينة زحلة مدّة طويلة ورأس الأديار. كان عالمًا بواجبات الكهنوت وعاملاً بها. توفّي في زحلة حيث دُفن سنة ١٨٣٤ تاركا أسفًا عظيمًا وحسرة لحسن سيرته وجميل فضائله الكهنوتيّة.
وُلد في معلولا، وبعد إبرازه نذوره الرهبانيّة في ٢ تشرين الثاني ١٧٨٨ أحسّ بوجع في رِجله، ولم يظهر في البدء أنّه عضال، لكنّ الوجع قوي عليه فتوفّي سنة ١٧٩٣ في دير السيّدة ودُفن في كمنتير دير المخلّص.
وُلد في مصر، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢ تشرين الثاني ١٧٨٨ وسيم كاهنًا سنة ١٨٠٥، توفّي في القاهرة سنة ١٨٤٦، كانت حياته صالحة وفاضلة.
وُلد في شفاعمرو، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٨٨، سيم كاهنًا سنة ١٧٩٥ ثمّ أُرسل لخدمة النفوس في المنصورة في مصر، حيث توفّي سنة ١٨٢٨.
وُلد في جون، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٥ كانون الأوّل ١٧٨٨ وسيم كاهنًا سنة ١٧٩٧، وقد اشتهر هذا الكاهن بمهارته في التصوير ولا تزال صورة الأب العامّ ميخائيل عرّاج المحفوظة في دير المخلّص ودير رشميّا شاهدًا على براعته. رقد بالربّ في دير المخلّص سنة ١٨١١.
هو من شفاعمرو، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٢ نيسان ١٧٨٩ وسيم كاهنًا سنة ١٧٩٩ ولا تُعرف سنة وفاته.
وُلد في جون، وبعد إبرازه النذور الرهبانيّة في ٥ كانون الأوّل ١٧٨٩ أُرسل وهو شمّاس بصحبة الأب العامّ أغابيوس مطر لتأسيس الطائفة الملكيّة الكاثوليكيّة في مصر، وهناك لبث مدّة طويلة، ولمّا عاد إلى الدير سيم كاهنًا سنة ١٧٩٧ وأُرسل من ، جديد إلى القطر المصريّ لخدمة النفوس، ولبث هناك إلى أن رقد بالربّ سنة ١٨١١ كان تقيًّا فاضلاً، غيورًا في خدمة النفوس.
وُلد في صفد، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ كانون الأوّل ١٧٨٩ وسيم كاهنًا في سنة ١٧٩٩، توفّي بميتة صالحة في دير المخلّص سنة ١٨٥٠.
وُلد في حاصبيّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٣ نيسان ١٧٨٩ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٩٩ وخدم النفوس في أمكان مختلفة، وكانت سيرته صالحة ومقدّسة. توفّي في دير المخلّص سنة ١٨٣٣.
وُلد في قيتولي قرب جزّين، ثمّ أُرسل إلى رومة ليدرس العلوم الكهنوتيّة وفيها أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٣ نيسان ١٧٨٩، ثمّ سيم كاهنًا في رومة نفسها. حضر إلى دير المخلّص وعلّم فترة قصيرة في الإكليريكيّة المخلّصيّة ثمّ أُرسل لخدمة النفوس في القاهرة والرشيد. كان تقيًّا جدًّا، أفاد النفوس بمَثَله الصالح ووعظه البليغ المؤثـّر وإرشاده إلى طريق الكمال. توفّي بداء الطاعون في الرشيد سنة ١٨١٩.
وُلد في عيتنيت ولمّا دخل الرهبانيّة أُرسل إلى رومة لتحصيل العلوم الفلسفيّة واللاهوتيّة وهناك أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٩ حزيران ١٧٨٩ ثمّ سيم كاهنًا، ولمّا عاد إلى الشرق خدم النفوس في القاهرة فاشتهر بعلمه وصلاحه فانتخب أسقفًا على أبرشيّة صيدا سنة ١٨٢١، وفي سنة ١٨٣١ سكن في جون وفيها توفّي سنة ١٨٣٦ ونقل باحتفال إلى دير المخلّص حيث دُفن تحت هيكل معبد القدّيس أنطونيوس البدواني. هذا الأسقف عرّب عن اللاتينيّة كتابًا في الطب.
وُلد في الشوير من عائلة حلبيّة. أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ آب ١٧٩٠ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٩٩، رقد بالربّ في دير المخلّص في مثل هذا الشهر سنة ١٨٤٥.
وُلد في صفد، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٩٠ وسيم كاهنًا سنة ١٨٠٦ وتوفّي في دير عين الجوزة سنة ١٨١٣.
أُرسل إلى رومة للدرس وهناك أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢ شباط ١٧٩٣ على يد الأب الوكيل أثناسيوس دباس. تسلّم الوكالة لمدّة من الزمن بعد وفاة الأب دباس، لكنّه أساء التصّرف فأُرجع إلى الشرق. في الطريق يُذكر أنّه توفّي غرقًا في خليج دمياط.
وُلد في مصر، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٨ تشرين الأوّل ١٧٩٥ وسيم كاهنًا في أواخر القرن الثامن عشر. خدم النفوس بسيرة صالحة ونشاط مأثور. سنة ١٨٢٢ توجّه لخدمة النفوس في الاسكندريّة وفيها توفّي سنة ١٨٣١.
هو من صور، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٨ تشرين الأوّل ١٧٩٥ وسيم كاهنًا. توفّي في عكّا في ٢٥ شباط سنة ١٨٢٥.
وُلد في معلولا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٧٩٥، وعاش راهبًا بسيطًا طيلة حياته يعمل في الأرزاق ويخدم الأخوة في الأديار الصغيرة. رقد بالربّ في دير المزيرعة سنة ١٨٥٩.
وُلد في شفاعمرو، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٨ تشرين الثاني ١٧٩٥، بعد سيامته الكهنوتيّة خدم النفوس في دير القمر وصور. انتخب مدبّرًا سنة ١٨٣٠ و ١٨٣٣ وتوفّي في دير المخلّص سنة ١٨٥٥.
وُلد في قيتولي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ تشرين الثاني ١٧٩٧ وسيم كاهنًا سنة ١٨٠٦، خدم النفوس في قرى الشام ثمّ في الشام نفسها في رعيّة الميدان، وفيها توفّي ودُفن في ٢٤ تشرين الثاني ١٨٣٣.
وُلد في صفد، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ تشرين الثاني ١٧٩٨ وسيم كاهنًا سنة ١٨٠٦ وتوفّي في دير المخلّص سنة ١٨٣٠.
وُلد في قيتولي قضاء جزين، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ تشرين الثاني ١٧٩٨، وسيم كاهنًا سنة ١٨٠٦، كان صالح السيرة مدقّقًا في حفظ القوانين، محبًّا للجميع، هادئ الطبع ولا نعلم سنة وفاته.
وُلد في المزيرعة قرب جزّين، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ تشرين الأوّل ١٧٩٨ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٧٩٨، ولا يذكر السجلّ سنة وفاته.
وُلد في قيتولي قرب جزين، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ تشرين الثاني ١٨٠١ وسيم كاهنًا سنة ١٨٠٦، عمل طيلة حياته في الأراضي وكان زاهد بحطام الدنيا، فاضلاً، تقيًّا. ابتلاه الله بحبّة رديئة أكلت شفتيه وامتدّت إلى حلقه، فتجلّد في احتمال هذه المصيبة وقبل مرضه بخضوع تامّ لمشيئة الله. توفّي بعلامات القداسة في دير عين الجوزة سنة ١٨٣٤.
وُلد في جزين، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ تشرين الثاني ١٧٩٨، عاش راهبًا بسيطًا طيلة حياته يعمل في الأرض بنشاط وغيرة وفي خدمة إخوته الرهبان، توفّي ودُفن في دير السيّدة سنة ١٨٣٣.
من كفرفالوس، أبرز نذوره الرهبانيّة في أوّل كانون الأوّل سنة ١٧٩٨، وارتسم شمّاسًا إنجيليًّا وكاهنًا من يد السيّد البطريرك أغابيوس مطر، لم تذكر سنة رسامته، وتوفّي ضريرًا في دير القمر سنة ١٨١٩ ودُفن هناك.
وُلد في معلولا، سيم كاهنًا سنة ١٨٠٦، توفّي ودُفن في دمشق سنة ١٨٢٤.
وُلد في رشميّا وأبرز نذوره الرهبانيّة في ١ كانون الثاني ١٧٩٨ ورُسم كاهنًا سنة ١٨٠٦ وخدم عدّة رعايا وكان رئيسًا على الأديار، توفّي رئيسًا على دير القدّيسة تقلا في عين الجوزة سنة ١٨٣٨.
وُلد في مجدلونا، نذر في ١ كانون الثاني ١٧٩٨ ولم يمدّ الله بعمره فأُصيب بالطاعون وهو في دير السيّدة فتوفّي سنة ١٨٠٠.
هو من الكفير قضاء مرجعيون، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١ كانون الأوّل ١٧٩٨ وسيم كاهنًا سنة ١٨١٦ ولا تُعرف سنة وفاته.
وُلد في جزّين، أبرز نذوره الرهبانيّة في أيّار سنة ١٧٩٢ ثمّ سيم كاهنًا، أُصيب بداء الطاعون فتوفّي سنة ١٨٠١.
وُلد في مصر، ولكنّه حلبيّ الأصل، أبرز نذوره الرهبانيّة في كانون الثاني ١٧٩٩ وتوفّي سنة ١٨٠١.
وُلد في صيدا، دخل الرهبانيّة وأبرز نذوره في شهر كانون الثاني سنة ١٧٩٩ توفّي بالطاعون بعد سنتين في دير المخلّص.
وُلد في حومين جنوب لبنان، أبرز نذوره الرهبانيّة في كانون الثاني ١٧٩٩ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٨٠٦، أُرسل إلى القاهرة وكيلاً للرهبانيّة وكاهنًا للرعيّة، وهناك توفّي في مثل هذا الشهر من سنة ١٨٢٨، كان هادئ الطبع مسالمًا، فاضلاً ومحبًّا لخير الرهبانيّة.
دخل الرهبانيّة وابتدأ بها في دير المخلّص، إلاّ أنّه لم يُكمل مدّة ابتدائه بل أُصيب بمرض الطاعون وتوفّي بدير المخلّص سنة 1799 ودُفن فيه.
دخل الرهبانيّة وابتدأ بها في دير المخلّص، إلاّ أنّه لم يُكمل مدّة ابتدائه بل أُصيب بمرض الطاعون وتوفّي بدير المخلّص سنة 1799 ودُفن فيه.
وُلد في عيتنيت البقاع، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ تشرين الثاني ١٧٩٩ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٨٠٦، توفّي في دير عين الجوزة سنة ١٨٤٢ ودُفن هناك.
وُلد في مصر وهو من أصل حلبيّ، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ تشرين الثاني ١٧٩٩ ثمّ وسم كاهنًا سنة ١٨٠٦، كان صالح السيرة، أنيس المعشر، عالمًا وشهم النفس. سكن مدّة في قصر بيت الدين كاهنًا خادمًا عند الأمير بشير الشهابيّ، قبل نفيه إلى جزيرة مالطة، وبماله الخاصّ بنى الدار المعروفة باسمه في دير المخلّص وهي دار البكتي، وقد خصّصت للضيوف ولا سيّما البطاركة والأساقفة الزائرين. بعد ذهاب الأمير بشير خدم الرعيّة في دمشق مدّة طويلة من الزمن فأحبّه الجميع وقدّروا صفاته الرهبانيّة. توفّي في دمشق سنة ١٨٢٥ تاركا الحسرة والحزن في قلوب جميع مَن عرفه لغيرته وتقواه.
وُلد في برتي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ نيسان ١٨٠٠ ولم يعش طويلاً، فقد توفّي بداء الجدري في دير المخلّص سنة ١٨٠٤.
وُلد في المجيدل قرب صيدا، سيم كاهنًا سنة ١٨٠٩ بعد أن أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٨٠٢، كان محبًّا للزوار يستقبلهم ببشاشة ومحبّة. أُصيب بفالج فتوفّي سنة ١٨٣٤.
وُلد في دير القمر ولكنّه حلبيّ الأصل، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ حزيران ١٨٠٣ وسيم كاهنًا سنة ١٨٠٩، اشتهر ببساطته التي كانت تصدّق كلّ شيء وابتلي بفقدان البصر ومات في دير المخلّص سنة ١٨٤٠.
وُلد في قيتولي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٠ تشرين الثاني سنة ١٨٠٣ سيم كاهنًا سنة ١٨١٠ وأُصيب بداء الطاعون وهو في خدمة النفوس في جون فتوفّي ودُفن هناك سنة ١٨٤١.
هو من ساحل صيدا. سيم كاهنًا سنة ١٨٢٢، كان هذا الأب يعمل في إصلاح الأراضي ورقد رقود الأبرار في دير السيّدة حيث دُفن سنة ١٨٤٦.
وُلد في برتي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ شباط ١٨٠٤ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٨٠٦، كان صالح السيرة ولذلك انتُخب مدبّرًا ومرشدًا للراهبات سنة ١٨٣٨، وفي سنة ١٨٦٠ هرب من دير المخلّص مع رفقته الرهبان إلى صيدا، ولم يستطيعوا الدخول لأنّ المسلمين كانوا قد ربطوا طرق الدخول إليها، فوُجد مع الأبوَين إيليّا فاضل وأثناسيوس في دير السيّدة قرب معبد عبرا القديم، فهجم عليهم بعض الدروز من آل عبد الصمد من عماطور فقتلوهم ثمّ دُفنوا في المغارة قرب الكنيسة.
وُلد في بسري وأبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ نيسان ١٨٠٤ وسيم كاهنًا سنة ١٨٠٩، هذا كان راهبًا بسيطًا بارًّا تقيًّا ورقد بالربّ سنة ١٨٦١.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١ حزيران ١٨٠٤ وسيم كاهنًا سنة ١٨٠٩، خدم النفوس في الشام وفي سنة ١٨٢٠ نفاه الأتراك بسعي البطريرك الأرثوذكسيّ سيرافيم إلى جزيرة أرواد مع غيره من الكهنة المخلّصيّين الدمشقيّين ومنهم الأبوان إغناطيوس ومينا مخشن. وفي منفاه الذي دام سبعة أشهر ذاق الجوع والتشرّد والتعذيب. ولمّا عاد مع رفاقه بسعي عبد الله باشا والي صيدا، أتى إلى دير المخلّص حيث استعاد قواه الصحيّة، ومنه سافر إلى دمشق لمتابعة الجهاد، فأكمل. خدمته بنشاط وغيرة إلى أن رقد بالربّ سنة ١٨٢٣.
من رشميّا. أبرز نذوره الرهبانيّة في 30 آب سنة 1804، وذلك في دير مار الياس رشميّا، وارتسم شمّاسًا وكاهنًا من السيّد المطران ثاوضوسيوس قيومجي أسقف صيدا في 31 كانون الثاني سنة 1855. رقد بالربّ بدير المخلّص متسلّحًا بكامل الأسرار الإلهيّة ودُفن بالكمنتير، إلاّ أنّ المؤرّخ لم يذكر سنة وفاته، وحسب القائمة كانت سنة 1860.
من برته. أبرز نذوره الرهبانيّة في أوّل تشرين الثاني سنة 1804. هذا عاش راهبًا بسيطًا إلى أن انتقل الى رحمته تعالى في بدير مار جاورجيوس المزيرعة سنة 1820، ودُفن هناك.
من برته. أبرز نذوره الرهبانيّة في أوّل تشرين الثاني سنة 1804، وارتسم شمّاسًا كاهنًا من يد السيّد أثناسيوس مطر أسقف صيدا سنة 1809 ودُعي بولس. رقد بالربّ، إلاّ أنّ المؤرّخ لم يذكر سنة وفاته.
من برته. أبرز نذوره الرهبانيّة في أوّل تشرين الثاني سنة 1804، وارتسم شمّاسًا كاهنًا من يد السيّد أثناسيوس مطر أسقف صيدا سنة 1809 ودعي مرقص. إلاّ أنّ المؤرّخ لم يذكر سنة وفاته.
هو من البقاع، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٦ حزيران ١٨٠٥ وسيم كاهنًا سنة ١٨٠٩، بدأ حياته عاملاً في الأراضي باتقان ونشاط، ولهذا السبب انتخب رئيسًا لدير السيّدة ومدبّرًا ثالثًا سنة ١٨٢٤، ورئيسًا لدير المزيرعة سنة ١٨١٨ وتجدّدت له الرئاسة. وفي كلّ هذه الوظائف كان مجدًّا في أعماله الزراعيّة واهتمامه بالأديار. أثناء رئاسته على دير المزيرعة أصاب البلاد قحط شديد فمرض بسببه، فاضطرّ إلى هجر الدير سنة ١٨٢٧ واللجوء إلى العامر حيث اهتمّ بالخدم الديريّة واعتنى بالأرزاق. ولمّا اندلعت حوادث سنة الستين هرب واختبأ في المغاور والأحراش مدّة أربعة عشر يومًا، وهو لا يحمل معه من القوت إلاّ أربعة أرغفة من الشعير وقد أصبحت طحينًا. ثمّ سافر بحرًا إلى بيروت عن طريق صيدا مع إخوته الرهبان الهاربين. ولم يلبث أن رقد بالربّ في شهر تموز سنة ١٨٦٠ لفرط العناء والتعب.
وُلد في كفرقطرة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٦ حزيران ١٨٠٥ ثمّ ذهب إلى دير مار سركيس وهناك قتله العسكر التركي عندما نهبوا الدير المذكور سنة ١٨٤٩.
هو صوريّ المولد وطرابلسي الأصل، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٧ نيسان ١٨٠٥ وسيم كاهنًا سنة ١٨٠٩، ومنذ مبادئ حياته الرهبانيّة اشتهر بفضيلته وامتاز بتدقيقه في حفظ القوانين والفرائض وأُنسه واحترامه للجميع وحبّه الشديد للرهبانيّة. ولذلك انتُخب مدبّرًا منذ سنة ١٨١٢ وبقي يتقلّد هذه الوظيفة عدّة مجامع، وسنة ١٨٣٦ انتُخب أبًا عامًّا وبقي في هذا المنصب ثلاثة مجامع إلى أن توفّي بعد مرض عضال سنة ١٨٤٣ مأسوفًا عليه كثيرًا لِما كان عليه من فضيلة وحسن تدبير ومحبّة للرهبان وللرهبانيّة. وقد قالت بعض المصادر التاريخيّة إنّه مات مسمومًا. وعلى إثر موته تفاقم الخلاف بين الدمشقيّين واللبنانيّين في الرهبانيّة المخلّصيّة، وتشتّت الدمشقيّون وذهب أكثرهم إلى الشام، وكادت تحدث قسمة الرهبانيّة إلى قسمَين، وكان للبطريرك مكسيموس مظلوم يد طولى في هذه القسمة. إلأّ أنّ الله أبعد هذا الخراب بسبب تدخّل العقلاء من الرهبان والبطاركة والأساقفة المخلّصيّين، والوجيه الصيداويّ-الدمشقيّ المشهور فرنسيس دبّانه وغيره.
أصله من مصر، وهو من الطلاّب الإكليريكيّين الذين كانوا من طائفة الأقباط الكاثوليك والذين كانوا يأتون إلى لبنان ليدرسوا العلوم الدينيّة في المعاهد الإكليريكيّة الملكيّة الكاثوليكيّة المختلفة. دخل الابتداء في ٢٨ كانون الأوّل ١٨٠٣، وكان قبلاً شماسًا إنجيليًّا في الطقس القبطيّ. أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٨٠٦ ثمّ سيم كاهنًا. أُرسل إلى رومة على أثر احتجاج طائفته فلبث فيها تابعًا للطقس القبطيّ عاملاً في مجمع انتشار الإيمان، وهناك توفّي.
وُلد في برتي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٠ كانون الأوّل ١٨٠٦ وسيم كاهنًا سنة ١٨١٢، توفّي في يافا. كان راهبًا صالحًا وتقيًّا.
وُلد في معلّقة زحلة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٠ كانون الأوّل ١٨٠٦ وسيم كاهنًا. وتوفّي بدير المخلّص في ١١ آب ١٨٥٤.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١ آذار ١٨٠٧ وسيم كاهنًا سنة ١٨١٤ خدم النفوس في مصر ثمّ في دمياط وانتخب أسقفًا على مدينة صور سنة ١٨٢٧، هذا الأسقف كان تقيًّا جدًّا، غيورًا على النفوس، بسيط القلب. مرض مرّة أثناء تجواله في أبرشيّته فقصده طبيب غشيم وأثناء الليل انحلّ رباط الفصاد فأضاع الأسقف كميّة كبيرة من دمه فتوفّي في اقرط وكانت تابعة لأبرشيّة صور سنة ١٨٣٤ ثمّ نقل إلى صور ودُفن في كاتدرائيّتها.
من ساحل صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٨٠٧ في ٢٥ نيسان. عاش راهبًا بسيطًا تقيًّا عاملاً في الأرض بنشاط، رقد بالربّ في دير عين الجوزة سنة ١٨٤٠.
وُلد في صور، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٥ نيسان ١٨٠٧، سيم شمّاسًا في مدينة صور تعزية لأهله ثمّ ارتقى إلى درجة الكهنوت سنة ١٨١٢، خدم في بلدته صور مدّة طويلة من الزمن واشتهر أثناءها بسيرته الصالحة ووعظه المؤثر ومحبّته الشديدة للنفوس. توفّي بداء الربو سنة ١٨٣٤ تاركا حسرة وأسفًا عظيمَين لحميد صفاته الرهبانيّة.
وُلد في برتي وأبرز نذوره الرهبانيّة في ١ تشرين الأوّل ١٨٠٧، وعاش طيلة حياته راهبًا بسيطًا، وبينما كان مسافرًا إلى دير المزيرعة ليقيم فيه، توفّي وهو على الطريق، فنُقل إلى الدير المذكور حيث دُفن سنة ١٨٢٧.
أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢ تشرين الثاني ١٨٠٧ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٨١٠، توفّي بزحلة سنة ١٨٢٩.
وُلد في دمشق. أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢ تشرين الثاني ١٨٠٧ وسيم كاهنًا سنة ١٨١٠ وأُرسل إلى خدمة بلده دمشق فبقي فيها ممتازًا بغيرته مجاهدًا في سبيل تعزيز الإيمان الكاثوليكيّ. ولمّا ثار الاضطهاد على الكاثوليك من قبل البطريرك الأرثوذكسيّ سيرافيم نُفي مع إخوته الكهنة المخلّصيّين متيّا شامي ومينا مخشن وغيرهما إلى جزيرة أرواد حيث ذاقوا الكثير من الهوان والذلّ والتعذيب. ولمّا دُفعت الأموال إلى الوالي عفا عنهم فرجعوا إلى دير المخلّص. وسنة ١٨٢٠ عادوا كلّهم إلى دمشق بمجد وشرف عظيمين، وبقي الأب مخشن في خدمة النفوس يعيش بتقوى وتقشّف وقناعة يردّد دائمًا كلمته المأثورة: "الله يصلحهم". في آخر أيامه رجع إلى العامر وفيه رقد رقود الأبرار سنة ١٨٥٦.
وُلد في جون وسيم كاهنًا سنة ١٨١٠، خدم الرعيّة في دمشق ومعلولا ثمّ رجع إلى دير المخلّص حيث توفّي ودُفن سنة ١٨٤٣، وكانت وفاته صالحة وبعلامات القداسة.
وُلد في صور، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢ تشرين الثاني ١٨٠٧ وسيم كاهنًا سنة ١٨١٠، عُرف عنه أنّه كان رئيسًا لدير المزيرعة سنة ١٨٢١، توفّي في صيدا ودُفن في مقبرة المسيحيّين المعروفة بمقبرة خلاط.
وُلد في المزيرعة قرب جزّين، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٤ شباط ١٨٠٨، وسيم كاهنًا سنة ١٨١٤، توفّي بداء السلّ سنة ١٨١٩.
وُلد في غريفة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٤ شباط ١٨٠٨ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٨١٤، ومنذ سنة ١٨١٥ تقلّد المدبريّة وظلّ في هذه الوظيفة طيلة حياته تقريبًا في اثني عشر مجمعًا وقد قرن معها أحيانًا رئاسة دير عين الجوزة سنة ١٨١٨ ورئاسة دير الراهبات. كان خبيرًا في الأرض عاملاً فيها بنشاط وفطنة. سنة ١٨٤٣ انتخب أبًا عامًّا ولدى انتهاء مجمعه رجع إلى وظيفة المدبريّة واستمرّ فيها حتّى وفاته. كان تقيًّا ورعًا يهابه الجميع لفضيلته وفطنته وإخلاصه. أحبّ الرهبانيّة حبًّا جمًّا وخدمها طيلة حياته. رقد رقود الأبرار سنة ١٨٥١.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٥ حزيران ١٨٠٨ ثمّ سيم كاهنًا في نيسان سنة ١٨١٠، توفّي وهو يخدم النفوس في دمشق سنة ١٨١٥.
وُلد في عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١ شباط ١٨٠٩ ثمّ سيم كاهنًا في ١١ شباط ١٨١٩، وبما أنّ سمعه كان ثقيلاً صعبت عليه العيشة المشتركة فسمح له أن يعيش وحده في مجدليون، فبقي فيها إلى أن رقد بالربّ في شهر حزيران ١٨٤٢ ودُفن في صيدا.
وُلد في رشميّا. أبرز نذوره الرهبانيّة في ٧ تشرين الثاني ١٨٠٩ وسيم كاهنًا سنة ١٨١٩، خدم النفوس في أبلح مدّة طويلة من الزمن وفيها توفّي ودُفن في شهر آب سنة ١٨٣٩.
وُلد في بلدة روم قضاء جزين، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٠ نيسان سنة ١٨١٠ وبعد سيامته الكهنوتيّة عاش راهبًا مثاليًّا ممتازًا بالتقوى والبساطة الإنجيليّة. أُصيب بداء السلّ فأُرسل إلى بلدته للمعالجة، لكنّ المرض اشتدّ عليه فتوفّي سنة ١٨٣٣ ودُفن في روم.
هو حنّا من قرية برته، أبرز نذوره الرهبانيّة في شهر أيّار سنة ١٨١٠، وارتسم شمّاسًا إنجيليًّا وكاهنًا (سنة رسامته مجهولة) ودُعي جرجس. ثمّ أُرسل إلى زحلة لخدمة الأنفس وتوفّي هناك سنة ١٨١٨، ودُفن في زحلة.
من برته. أبرز نذوره الرهبانيّة في 10 كانون الثاني سنة 1810، وارتسم شمّاسًا إنجيليًّا فقط. توفّي بدير المخلّص سنة 1818 ودُفن بالكمنتير.
وُلد في صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٠ كانون الثاني ١٨١٠ وسيم كاهنًا في ٩ أيار ١٨٢٢، خدم النفوس في عبرا وفيها أصابه الطاعون أثناء خدمته النشيطة فتوفّي سنة ١٨٢٧ في عبرا.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٢ نيسان ١٨١١ وسيم كاهنًا في ١٦ شباط ١٨١٩، خدم في دمياط والقاهرة، انتُخب مرّة مدبّرًا أوّلاً، توفّي في الاسكندريّة سنة ١٨٦١، كان ممدوح السيرة، هادئ الطبع، مَثَلاً حيًّا للقريب بسيرته الفاضلة.
وُلد في صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٥ آذار ١٨١٠، سيم كاهنًا في ١١ شباط ١٨١٩، عُيّن وكيلاً في صيدا ولصلاح سيرته وتقواه أُعيد إلى الدير ليكون مثالاً صالحًا للرهبان، لهدوء طبعه وحبّه للسكون وتنزّهه عن كلّ شرّ. قتله الدروز في ٢١ أيّار ١٨٦٠ في دير المخلّص.
وُلد في صيدا. أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٨ نيسان ١٨١١ وسيم كاهنًا في ٦ أيار ١٨٢٢، انتخب سنة ١٨٣٦ أسقفًا على أبرشيّة حوران وظلّ يرعى قطيعه بغيرة وفطنة إلى أن رقد بالربّ سنة ١٨٥٧ في دمشق ودُفن في كنيسة القدّيس جاورجيوس في باب المصلى.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢ حزيران ١٨١١ وسيم كاهنًا في ١٦ شباط ١٨١٩، خدم في القاهرة سنة ١٨١٩-1830 ثمّ عُيّن رئيسًا على دير رشميّا سنة ١٨٣٣ فصان الأرزاق وخدم مصلحة الرهبانيّة بكلّ نشاط وتقوى، توفّي في دمشق سنة ١٨٧١.
وُلد في طرابلس، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢ حزيران ١٨١١ ثمّ سيم كاهنًا في ١٦ شباط ١٨١٥، كان مثالاً حيًّا للكمال الرهبانيّ والكهنوتيّ، بسيط القلب، صافي السريرة. رقد بالربّ في بلدة قبّ الياس في البقاع.
وُلد في صور وأبرز نذوره الرهبانيّة في ٥ تشرين الأوّل ١٨١١ وسيم كاهنًا في ١٦ شباط ١٨١٩، وعرف عنه أنّه كان كارزًا بكلمة الله وعاملاً نشيطًا في الرسالة وذا سمعة جيّدة لدى الشعب. رقد بالرّب في دير الراهبات حيث كان مرشدًا لهنّ سنة ١٨٥٩، ودُفن في كمنتير دير المخلّص.
وُلد في دير القمر، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٠ تشرين الأوّل ١٨١٢ وسيم كاهنًا في ١٦ نيسان ١٨٢٢، هذا الأب كان فاضلاً، عاقلاً جدًّا وذا سيرة صالحة ومحافظًا على واجبات دعوته بالتمام، توفّي في دير المخلّص في شهر آذار سنة ١٨٧٠.
وُلد في صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٠ تشرين الأوّل ١٨١٢، ثمّ سيم كاهنًا في ١٦ نيسان ١٨٢٢، انتُخب رئيسًا في زحلة، فسعى لتحسين أرزاق الرهبانيّة وبنى كنيسة زحلة مع أنطوشها. كان في خدمته تقيًّا ورعًا محبًّا لأخوته غيورًا على مصالح الرهبانيّة ومحبًّا للإرشاد والوعظ. ذبحه الدروز في ٢١ أيّار ١٨٦٠ في دير المخلّص.
وُلد في غريفة (الشوف)، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٠ شباط ١٨١٣ ثمّ سيم كاهنًا في ١٦ أيار ١٨٢٢، عُيّن وكيلاً على أرزاق الرهبانيّة في صيدا، وكان ممدوح السيرة وغيورًا على مصالح الرهبانيّة ومثلاً صالحًا للجميع. توفّي ودُفن في مقبرة صيدا سنة ١٨٥٧.
وُلد في روم. أبرز نذوره الرهبانيّة في ١١ آذار ١٨١٣ وسيم كاهنًا في ١٦ أيار ١٨٢٢، قضى مدّة طويلة رئيسًا على دير المزيرعة الذي ازدهر في عهده كثيرًا. ثمّ أمرته الطاعة بالتوجّه إلى عكّا لخدمة النفوس فيها وبينما هو بالطريق دهمه المتاولة في بلاد بشارة وقتلوه في شهر آب ١٨٣٩.
وُلد في جون، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٦ أيار ١٨١٣ ثمّ سيم كاهنًا في ٩ أيار ١٨٢٢، انتخب رئيسًا على دير معلولا وبقي طيلة حياته في هذا الدير إمّا رئيسًا أو مرؤوسًا. كان بسيط القلب والنيّة، تقيًّا وفاضلاً. توفّي في دير معلولا سنة ١٨٣٤ ودُفن في مغارة الكهنة في الدير المذكور.
وُلد في صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٦ آذار ١٨١٤ وظلّ طيلة حياته راهبًا بسيطًا نشيطًا في استقبال الزوار وإكرام الضيوف وإعداد القهوة لجمهور الرهبان. توفّي في دار البكتي في دير المخلّص سنة ١٨٥١.
وُلد في قيتولي قضاء جزين، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٠ حزيران ١٨١٤ وسيم كاهنًا في ٩ أيار ١٨٢٢، عاش طيلة حياته في البرارة والقداسة عاكفًا على حفظ القوانين والعمل في سبيل خلاص النفوس. خدم النفوس في رعايا كثيرة خصوصًا دير القمر والصالحيّة قرب صيدا وفيها رقد رقود الأبرار في مثل هذا الشهر من سنة ١٨٦٤.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٣ تشرين الأوّل ١٨١٤ وسيم كاهنًا في سنة ١٨٢٢، عُيّن رئيسًا لدير معلولا ثمّ كاهن رعيّة في ليفورنو )إيطاليا(، ثمّ وكيلاً للرهبانيّة في رومة ومنها ذهب بأمر الطاعة إلى الجزائر حيث توفّي في مثل هذا الشهر من سنة ١٨٦٢.
من النفّاخيّة. أبرز نذوره الرهبانيّة سنة 1814، وفي السنة ذاتها سقط من فوق الى دار المطبخ فاعتلّ ورقد بالربّ ودُفن بالكمنتير.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٠ كانون الأوّل ١٨١٤، أرسله الرؤساء إلى الإسكندريّة سنة ١٨١٤ وهو لا يزال ناذرًا ليجمع حسنات لدير مار سركيس في معلولا. وبينما كان هناك وُكل إليه التعليم في دير الآباء الفرنسيسكان. ثمّ عاد إلى العامر وقد نجح في مهمّته وسيم كاهنًا في ٢٠ أيلول ١٨١٩، بعدها أُرسل من جديد إلى الإسكندريّة ليعلّم فتعرّف عليه أبناء الطائفة وتعلّقوا به وأخذوا يحضرون قدّاسه ويتركون القدّاس اللاتينيّ. فأُخرج من دير الفرنسيسكان فاستضافه الوجيه عبد الله بولاد وطلب له الإذن من البطريرك ليخدم الطائفة في الإسكندريّة. وكان له ما أراد. ثمّ طلب أفراد الطائفة من محمّد علي باشا الكبير أن يأذن لهم ببناء كنيسة ومدرسة فسمح لهم بذلك ووهبَهم أرضًا للمقبرة. هذه كانت مبادئ طائفة الروم الكاثوليك في الإسكندريّة. ولمّا حصلت الطائفة على الحريّة والاستقلال ذهب الأب مكاريوس إلى دمياط حيث خدم النفوس، وهناك مرض وعاد إلى لبنان وتوفّي في صيدا سنة ١٨٣١ ودُفن في مقبرة المسيحيّين.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٠ كانون الأوّل ١٨١٤ وسيم كاهنًا في ٢٦ أيّار ١٨٢٢، أُرسل بأمر الطاعة لخدمة الجالية الملكيّة في مرسيليا. إلأّ أنّ المطران مكسيموس مظلوم القاطن في تلك الحقبة في رومة قبل ارتقائه إلى السدّة البطريركيّة سعى لإرسال كاهنَين حلبيَّين إلى مرسيليا. وبسبب صعوبة العيشة والمشاركة في الخدمة اضطرّ الأب زكّار لأن يلتجئ إلى خاله الوجيه أنطون بولاد وأن يمكث عنده. لكنّه أخيرًا قرّر أن ينزح إلى باريس وهناك عُيّن أستاذًا للغة العربيّة لأولاد الملك شارل التاسع، ثمّ عُيّن بعد الثورة أستاذًا لأولاد الوزير الأوّل الفرنسيّ. ثمّ توجّه بأمر ملك فرنسة إلى الجزائر ترجمانًا للجيش الذي استعمر تلك البلاد، لأنّه كان يتقن اللغتَين الفرنسيّة والعربيّة. توفّي في الجزائر سنة ١٨٥٢.
وُلد في صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ شباط ١٨١٥ وسيم كاهنًا سنة ١٨٣١ قُتل في البقاع ذبحًا سنة ١٨٤١ في ثورة الدروز الأولى ودُفن في كفريّا البقاع.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٨١٥، كان ذا سيرة ممدوحة ومثالاً حيًّا للفضيلة، سالكًا بالعمل والعِلم، وكان معلّمًا ومرشدًا للمبتدئين. رقد بالربّ في دير المخلّص سنة ١٨١٩.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٠ شباط ١٨١٥ ثمّ سيم كاهنًا في ٦ أيار ١٨٢٢، أُرسل إلى الخدمة في الشام ومنها نُفي سنة ١٨٢٢ مع بعض إخوته الرهبان إلى جزيرة أرواد بسبب إيمانهم الكاثوليكيّ، فذاقوا العذاب والنفي والتشريد مدّة اثنين وأربعين يومًا، ولمّا أُفرج عنه عاد إلى خدمة النفوس في دمشق بعزيمة ثبّتها العذاب. وانتخب رئيسًا على دير معلولا ولم يلبث أن عاد إلى خدمة النفوس في الشام وذُبح في مثل هذا اليوم من سنة الستين لمّا هجم الدروز والإسلام على حارة النصارى في دمشق ونهبوها وأحرقوها وقتلوا مَن وقع تحت أيديهم في مدّة سبعة أيام.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٠ شباط ١٨١٥ وسيم كاهنًا في ١٦ نيسان ١٨٢٢، وبدأ خدمته للرهبانيّة وهو بعد شماس، وقد حرص على مصلحتها طيلة حياته. فكان رئيسًا على دير عين الجوزة سنة ١٨٢١ ثمّ انتخب مدبّرًا في الرهبانيّة مدّة طويلة من الزمن في مجامع ١٨٢٧، ١٨٣0، ١٨٣٣، ١٨٣6، ١٨39، 1842، 1855. هو الذي بنى الممشى الشرقيّ في الدير المعروف بممشى بولاد وقد عُيّن رئيسًا للمدرسة سنة ١٨٢٨ واهتمّ بنظامها ورتّب ووسّع مكتبة دير المخلّص. اشترى بسعيه وبمال السيّد أنطون حمويّ الدمشقيّ نسيبه نصف مزرعة الجليليّة وخربة بسري ومزرعة الحجاجيّة وغيرها، ثمّ نقب أرضًا واقعة قرب الملولة ومعروفة باسمه وأرضًا ثانية قرب جنينة قزما، وبنى النرتكس أمام باب الكنيسة الغربيّ وبيوت الشركاء في المحتقرة وحجرة الرئاسة العامّة وكلّ ذلك بمال الرهبانيّة. أحبّ الرهبانيّة حبًّا جمًّا فرفض مرارًا الأسقفيّة على أبرشيّات حوران وزحلة وصيدا وصور، وكذلك رفض الرئاسة العامّة. وبعد غياب في دمشق لأسباب كثيرة ومنها أسباب صحيّة رجع إلى العامر وباشر التعليم في الإكليريكيّة وترميم الدير وكتب كثيرًا بصالح الرهبانيّة، ولمّا أجمع الرأي على قسمة الرهبانيّة أبطل ذلك بما كتبه للكرسيّ الرسوليّ، كما تشهد على ذلك رسائله الكثيرة المحفوظة في مكتبة دير المخلّص. وقبل سنة ١٨٦٠ عكف على الاختلاء والعمل في غرفته والصلاة بلا انقطاع، وذلك بسبب أمراضه الكثيرة. ولمّا هجم الدروز سنة ١٨٦٠ على دير المخلّص وعلى الأديار التابعة له هرب إلى بيروت وظلّ فيها يعمل لجمع شتات الرهبان وإرجاع المكتبة إلى أن توفّي في أوّل أيلول ١٨٧١ ودُفن في بيروت. كان عصبيّ المزاج، حادّ الطبع، شديد الإخلاص للأمّ الرهبانيّة وأديبًا مولعًا بالآداب العربيّة والتاريخ، ومن مآثره في هذا الحقل كتاب «راشد سوريا» الذي طُبع في المطبعة المخلّصيّة في بيروت سنة ١٨٦٨، وكتاب «خلاصة البطريركيّة الأنطاكيّة واتحاد أبنائها مع الكنيسة الرومانيّة» وقد اقترحه عليه الأب Gagarine اليسوعيّ. وأيضًا له «ملحق لكتاب التختيكون» الذي ألّفه القسّ يوحنّا عجيمي ويوجد منه نسخة في المكتبة الشرقيّة اليسوعيّة، وهذا الكتاب يحوي خلاصة تاريخ الطائفة الملكيّة من سنة ١٧٥٦ إلى سنة ١٨٦٠، عدا هذا للأب بولاد رسائل كثيرة محفوظة وهي ثمينة جدًّا لدرس التاريخ، و«الشجرة الكابليّة» (وهو كتاب تاريخ الطائفة)، و«الخلاصة الوضيّة عن الرهبنة المخلّصيّة» وغيرها من الكتب وقد ضاع جزء كبير منها للأسف. ويعتبر الأب أنطون بولاد من العلماء والعملة النشيطين والرجال البارزين والصالحين في الرهبانيّة المخلّصيّة والطائفة الملكيّة الكاثوليكيّة.
وُلد في زحلة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٦ كانون الثاني ١٨١٥، ودخل أوّلاً في الرهبانيّة السمعانيّة التي أسّسها المطران إغناطيوس صرّوف الملكيّ الكاثوليكيّ في دير مار سمعان. ولمّا أُلغيت التحق أوّلاً بالرهبانيّة الشويريّة، ثمّ بالمخلّصيّة، فأُرسل إلى الخدمة في زحلة وهناك توفّي سنة ١٨٥٥.
وُلد في عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٧ شباط ١٨١٦ وسيم كاهنًا في ١١ أيار ١٨٢٢، رقد بالربّ في عكّا سنة ١٨٥١.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٧ شباط ١٨١٦ وسيم كاهنًا في ٢٧ حزيران ١٨٢٥، توفّي ودُفن في صيدا.
وُلد في بكيفا (الشوف) قرب دير المخلّص، أبرز نذوره الرهبانيّة كأخ بسيط في ٢٧ شباط ١٨١٦ وبدأ حياة خدمة بكلّ غيرة ونشاط في سبيل الرهبانيّة، فكان يشتغل في الأرزاق ويراقب الفعلة ويصنع بيده آلات الفلاحة فجمع من صناعته هذه مبلغًا وفيرًا من المال سلّمه لمّا مرض سنة ١٨٥٠ إلى الأب العامّ باسيليوس صيداوي فبنى به جانبي الايكونستاز من جهة هيكل السيّدة وهيكل القدّيس يوسف في كنيسة دير المخلّص. ولمّا تعافى عاد إلى عمله مستمرًّا في الأمانة والإخلاص وعلى السير بموجب القوانين الرهبانيّة إلى أن رقد بالربّ في دير المخلّص في مثل هذا الشهر من سنة ١٨٦٢.
من دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ أيّار ١٨١٦ وسيم كاهنًا سنة ١٨٢٣ وتوفّي في دير المخلّص سنة ١٨٦٥.
من عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٥ تمّوز ١٨١٦ وسيم كاهنًا سنة ١٨٢٢، وتوفّي سنة ١٨٥٩.
وُلد في دير القمر، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٨ أيلول ١٨١٦، ثمّ سيم كاهنًا في ١١ أيّار ١٨٢٢، توفّي في إبل السقي.
وُلد في دمشق وتربّى في صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٨ أيلول ١٨١٦ وسيم كاهنًا سنة ١٨٢٢، كان خادمًا مخلصًا للرهبانيّة فرأس الأديار الصغيرة وعمل فيها بنشاط وغيرة وتقلّد المدبّريّة في مجمع ١٨٣٩، 1843، 1849، وكان رئيسًا لدير الراهبات. وكان دائمًا الأب الفاضل والغيور. في أواخر حياته استعفى من كلّ وظيفة ليختلي بنفسه ويستعدّ لملاقاة ربه. توفّي بميتة صالحة في دير المخلّص سنة ١٨٨٢.
هو من عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٨ أيلول ١٨١٦ وسيم كاهنًا سنة ١٨٢٢ وتوفّي في عكّا حيث كان يخدم سنة ١٨٣٩.
وُلد في عكا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٥ كانون الأوّل ١٨١٦ ثمّ سيم كاهنًا. خدم النفوس في أبرشيّة مرجعيون وفيها رقد بالربّ سنة ١٨٥١، ونجد صورة كبيرة الحجم في كنيسة القدّيس جاورجيوس في بشمزين البقاع ومصوّرها هو ميخائيل مينا، ويظهر أنّ الأب مينا قد تعاطى تصوير الإيقونات.
وُلد في قيتولي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٥ كانون الأوّل ١٨١٦ وسيم شمّاسًا سنة ١٨١٦ ثمّ كاهنًا. قتله الدروز لمّا هجموا على زحلة في ٧ حزيران ١٨٦٠.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٦ أيار ١٨١٧ ثمّ سيم كاهنًا. أُرسل وكيلاً للرهبانيّة في رومة خلفًا للأب غريغوريوس طويل. وبسبب النكبات التي حلّت بالرهبانيّة في القرن التاسع عشر، سمح له البابا غريغوريوس السادس عشر بجمع حسنات فتوجّه إلى نابولي ثمّ إلى مرسيليا ويظهر أنّه توفّي هناك. وقد حاربه وحارب الرهبانيّة بسببه البطريرك مكسيموس مظلوم وطالب بالحسنات التي جمعت في رحلة الأب يوسف زغيب وأراد أن يضع يده على كنائس الرهبانيّة في أبرشيّة زحلة بسبب أنّ المال الذي جمعه الأب زغيب اشترت به الرهبانيّة أملاكًا لها في البقاع. وقد سعى الأب أنطون بولاد برسائله إلى ملك فرنسة لويس فيليب لتحصيل تركة الأب زغيب، وقد نجح، فاستلم الأب العامّ أفثيميوس مشاقة مبلغ ثلاثة آلاف فرنك ذهبًا.
هو من معليا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١ أيلول ١٨١٧ وسيم كاهنًا سنة ١٨٢٤ مرض في أيلول ١٨٥٤ في معليا وتوفّي ودُفن فيها.
هو من عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١ أيلول ١٨١٧ ثمّ سيم شمّاسًا فقط، ذهب إلى عكّا للخدمة وفيها توفّي سنة ١٨٢٤.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٦ شباط ١٨١٧ وأُرسل إلى رومة. فدرس في مدرسة انتشار الإيمان ثمّ سيم كاهنًا في رومة أيضًا سنة ١٨٢٠، أرسله الرؤساء إلى ليفورنو ليخدم في الكنيسة التي شيّدها يوسف فرنجي الدمشقيّ الذي كان يصرّ على وجود كاهن مخلّصيّ للرعيّة في ليفورنو. توفّي الأب جرجس في فلورنسا سنة ١٨٥١ واستلمت الرهبانيّة كلّ الأموال التي تركها.
هو صموئيل قاروط من مواليد دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢ تشرين الثاني ١٨١٨ وسيم شمّاسًا إنجيليًّا وكاهنًا سنة ١٨٢٤ ودعي نصرالله، أُرسل بعدها إلى القاهرة خادمًا للرعيّة ووكيلاً للرهبانيّة. سنة ١٨٣٥ انتُخب أسقفًا على أبرشيّة صور ودعي أغناطيوس، فكان راعيًا غيورًا متجرّدًا في خدمة النفوس وبارًّا حارًّا في العبادة وفصيح اللسان. رقد بالربّ سنة ١٨٥٤ في صور وفيها دُفن.
وُلد في عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢ تشرين الأوّل ١٨١٨ وسيم كاهنًا سنة ١٨٤٢، بعد أن خدم النفوس في أمكان مختلفة عاد إلى الدير وفي ٢١ أيّار ١٨٦٠ ذبحه الدروز في دير المخلّص.
وُلد في شفاعمرو سنة ١٧٩٩، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٦ شباط ١٨١٨ وسيم كاهنًا سنة ١٨٢٤، أرسلته الرهبانيّة إلى ليفورنو ليخدم في معبد الوجيه أنطون خير فاستفاد من خدمته هناك ودرس اللغة اليونانيّة واللاتينيّة والبصلتيكا وبرع فيها كلّها. سنة ١٨٣٦ انتخب أسقفًا على عكّا فرفض قبول الرسامة بسبب أنّ البطريرك مكسيموس مظلوم قرّر سلخ الأراضي المقدّسة عن أبرشيّة عكّا وتأسيس نيابة بطريركيّة عامّة في القدس. لكنّه على أثر إلحاح الأهالي في الأبرشيّة العكّاوية والرئيس العامّ عاد فقبل وتسلّم زمام الأبرشيّة وبدأ يبذل ذاته في خدمة النفوس، فكان محبوبًا من الجميع، كثير التقشّف، لا يأكل لحمًا أبدًا، ويلبس المسح باستمرار. وفي هذه الأثناء قام بمهمّة مصالحة في أبرشيّة صيدا عندما ترك المطران ثاوضوسيوس قيومجي صيدا لخلاف مزمن مع أعيان الطائفة، وكذلك قام بعمل مهمّ في المجمع الأورشليميّ الذي التأم في القدس سنة ١٨٤١، وعلى أثر وفاة البطريرك مكسيموس مظلوم التأم السينودس في دير المخلّص سنة ١٨٥٦ فانتخب المطران إكليمنضوس بحّوث بطريركًا. ويذكر أنّ البطريرك الجديد أمر بإدخال الحساب الغريغوريّ سنة ١٨٥٧ في الكنيسة الملكيّة عن أمر من الكرسيّ الرسوليّ الرومانيّ فسبّب ذلك انقسامًا في الرأي وخلافًا كبيرًا. وانقسم الأساقفة والكهنة والشعب واتّسع الخلاف في الطائفة كثيرًا. وإزاء هذا البلبال ترك البطريرك دمشق وأتى إلى دير المخلّص بعد أن كتب كتاب استقالة من البطريركية سنة ١٨٥٨، ورفض الكرسيّ الرسوليّ هذه الاستقالة الأولى فرجع البطريرك وتسلّم زمام أمور البطريركيّة، ورضي رويدًا رويدًا المعارضون للحساب الغريغوريّ وعاد الوئام. ولمّا اندلعت ثورة سنة الستين اقتضت مصالح الطائفة أن يكون مقرّ البطريرك في بيروت. فاشترى البطريرك بحّوث دار الزند وجعلها مركزه وهي التي أصبحت فيما بعد المدرسة البطريركيّة. وفي سنة ١٨٦٤ دعا الأساقفة إلى دير مار يوحنّا الصابغ وهناك استقال من البطريركيّة بكلام مؤثّر وبتواضع جزيل، فقُبلت استقالته. لكن هذا لم يمنعه من حضور المجمع الفاتيكانيّ الأوّل بصفة بطريرك مرافق للبطريرك غريغوريوس يوسف. وأتى بعدئذ إلى دير المخلّص وسكن فيه مواظبًا على الإماتات والتقشّف، وكان يسكن في ممشى الخشب وفي الغرفة المقابلة لغرفته كان يسكن المطران جرمانوس معقد تلميذه.
وقضى البطريرك بحّوث باقي أيام حياته في دير المخلّص. وحالما وصل قدّم كلّ ما يملك للرئيس العامّ أيّ مبلغ ألف فرنك. وكان يلبس ثوبًا خامًا أسود ومسحًا وزنارًا من جلد، ويأكل كسائر الرهبان، ممتنعًا تمامًا عن أكل الفاكهة، وكانت حجرته حجرة ناسك فيها سرير خشبيّ وفراش خشن، ورغم هذا كان ينام على الحضيض. وكان يقضي النهار في الصلاة الخاشعة والقراءة المفيدة ويرشد الرهبان إلى طريق الفضيلة والكمال بمثله الصالح وتعليمه. وقد أسّس مدرسة روحيّة مخلّصيّة امتازت بالفضيلة والتقشّف والمحبّة لله، ومن تلامذته المطران جرمانوس معقد والأب بشارة أبو مراد والأب أنطون بولاد وغيرهم من الآباء البررة. وقد جاء في إحدى الرسائل المحفوظة أنّ الطلاّب الإكليريكيّين والرهبان والآباء يحافظون على الواجبات الرهبانيّة ويتقدّمون بالفضيلة والعِلم بفضل ما كانوا يرونه من مثل صالح من البطريرك القدّيس. سنة ١٨٧٤ ذهب إلى دير السيّدة ومكث فيه نحو سنة ونصف قاصدًا النسك والعزلة في جوار سيّدة الوعرة، إلاّ أنّ الأب العامّ وطبيب الدير الدكتور شبلي أبيلا ردّاه عن عزمه نظرًا لصحته الغالية. سنة ١٨٧٦ أخذ نظره يضعف بسبب كثرة دموعه، فقد كان قدّاسه يبعث في نفوس الحاضرين الخشوع لما يبدو على البطريرك من علامات العبادة العظيمة، خصوصًا بعد كلام التقديس إذ كانت عيناه تترقرق بالدموع. ولهذا السبب أصبح في آخر أيامه شبه أعمى. ولمّا أمره الرئيس العامّ بمعالجة عينيه أجابه: أنّ عينيّ لا تشتهيان بعد النظر إلى شيء من أباطيل هذا العالم، فلا أتوق إلاّ إلى رؤية خالقي وجهًا لوجه. سنة ١٨٨٢ رقد بالربّ رقود الأبرار فأخذ الناس يتهافتون على أخذ شيء من ثيابه تبرّكًا بها ليقينهم من سموّ قداسته. وقد حدّث الرهبان القدماء عن خبر حدوث أعجوبتين بسبب الماء الذي باركه البطريرك فنجا حقل من خطر الجراد ونجت الأبقار من المرض المنتشر في تلك الأنحاء. أُقيم له جناز بسيط، حسب وصيّته للرئيس العامّ الأب سمعان نصر، فقد رسم في هذه الوصيّة بأن يُجنَّز كأحد الرهبان وأن يُدفن في كمنتير الدير. وقد بقي ذكر البطريرك بحّوث القدّيس دائمًا فلا يزال الناس حتّى اليوم يتقاطرون إلى دير المخلّص للتبرّك بزنار الخلاص وللشفاء من الأمراض المختلفة ولنيل نعمة الأولاد في حالة العقم.
وُلد في الدامور من أسرة مارونيّة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٦ شباط ١٨١٨ وسيم كاهنًا في ١٠ كانون الثاني ١٨٢٦، توفّي قتلاً في عبرا سنة ١٨٦٠ كما ورد سابقًا.
وُلد في عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٨ حزيران ١٨١٨ وسيم كاهنًا سنة ١٨٢٥، خدم النفوس في أبرشيّة عكّا مشتهرًا بصلاحه وتقواه ومثله الصالح للجميع. رقد بالربّ في حيفا سنة ١٨٤٣.
وُلد في دمشق. خدم الرعايا ثمّ أتى وسكن الأديار. اشتهر بسيرته الصالحة لخالية من كلّ شرّ. ولمّا هجم الدروز على دير رشميّا هرب إلى البلدة، وهنالك توفّي دُفن سنة ١٨٦٠.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٨ حزيران ١٨١٨ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٨٢٥، أُرسل لخدمة النفوس في الإسكندريّة وفيها إصابة مرض عضال، انتقل إلى القاهرة حيث توفّي سنة ١٨٣١.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٨ حزيران ١٨١٨ وسيم كاهنًا سنة ١٨٢٥، اشتهر بنشاطه وغيرته في المحافظة على أموال وأملاك دير المخلّص. تسلّم الوكالة العامّة وكان فيها مثالاً للأمانة والإخلاص. ولزهده لم يقبل قطّ أن يبارح الدير، وقد رفض الذهاب إلى دمشق مع والدته التي توسّلت إليه بدموع ليسافر معها. وظلّ يهتمّ بتحسين الأراضي ويدعو إلى تحديدها وتنظيم شؤونها ويدرّب الآخرين على الاهتمام بها رغم تقدّمه في السنّ. وقد قضى شيخوخة مثاليّة امتازت بممارسة الصلاة والتقشّف والعكوف على التأمّلا إلى أن مات ميتة صالحة سنة ١٨٧١ في دير المخلّص.
وُلد في قيتولي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٨ حزيران ١٨١٨ وسيم كاهنًا سنة ١٨٢٥، وبعد أن خدم في رعايا كثيرة رجع إلى الدير فذبحه الدروز في ٢١ أيّار ١٨٦٠ في دير المخلّص.
وُلد في قيتولي قضاء جزين، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ تشرين الأوّل ١٨١٨، وعاش راهبًا بسيطًا، رقد بالربّ سنة ١٨٥٩.
وُلد في بسري وأبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ تشرين الأوّل ١٨١٨ وسيم كاهنًا سنة ١٨٢٥، خدم الرعيّة في القاهرة وفي الاسكندريّة وأخيرًا في كنيسة الكونت ميخائيل دبّانة في الاسكندريّة. توفّي في الاسكندريّة في كانون الثاني ١٨٧٠، كان صالح السيرة فاضلاً، مثالاً حيًّا للفضيلة.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٣ شباط ١٨١٨ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٨٢٥، درّس مدّة طويلة في الإكليريكيّة المخلّصيّة عِلم البصلتيكا ودرّب طغمات كبيرة من المرنّمين حسب الأسلوب المستحدث المنسوب إلى المعلّم خريسنثوس. وقد اشتهر هذا الأسلوب في بلاد اليونان وعمّ الكنائس الشرقيّة البيزنطيّة، وهو اختصار وتحديث للطريقة القديمة في الترنيم اليونانيّ البيزنطيّ. ثمّ أُرسل إلى الخدمة، فكان مرنّمًا في معظم الكاتدرائيّات وخدم النفوس في القاهرة ثمّ في يافا، وفيها رقد بالربّ سنة ١٨٤٨ ولشهرته في تعليم البصلتيكا دعي بالمعلّم.
وُلد في قتالي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٣ شباط ١٨١٨ ثمّ أُرسل إلى الاسكندريّة لخدمة الرعيّة وتعليم الأولاد في المدرسة، وهناك توفّي بالطاعون.
وُلد في عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٣ شباط ١٨١٨ وعاش راهبًا بسيطًا فامتاز بسيرته الصالحة التي مدحها الجميع، وتمسّكه بالصلوات والأصوام والتأمّلات المتواصلة. كان غيورًا على تعليم الرهبان ونموذجًا حيًّا للفضائل. رقد بالربّ رقود الأبرار القدّيسين في دير المخلّص سنة ١٨٤٦.
وُلد في عبرا قرب صيدا، نذر في ١٣ شباط ١٨١٨ وتوفّي في بلدته عبرا سنة ١٨٢٦.
وُلد في عبرا قرب صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٣ شباط ١٨١٨ وسيم كاهنًا في ١٨٢٥، توفّي في الميدان الشام.
وُلد في قيتولي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٥ أيلول ١٨١٩ وسيم كاهنًا سنة ١٨٣١ وأٌرسل لخدمة النفوس في عكّا، فامتاز بغيرته ونشاطه وتقواه، وأُصيب بمرض الجدري، توفّي في عكّا سنة ١٨٣٨.
وُلد في عينبال (الشوف)، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ كانون الأوّل ١٨١٩ وسيم كاهنًا في ١٥ نيسان ١٨٢٨، امتازت حياة هذا الكاهن كلّها بالتقوى والبساطة المسيحيّة والمحبّة الكاملة لإخوته الرهبان. رقد رقود الأبرار في دير المخلّص في مثل هذا الشهر من سنة ١٨٦٤.
وُلد في جزّين، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ كانون الأوّل ١٨١٩ وسيم كاهنًا في ١٥ نيسان ١٨٢٨، كانت حياته الكهنوتيّة قصيرة فقد توفّي سنة ١٨٣٩ إذ أصيب بمرض السلّ الذي قضى عليه، فقد ذهب إلى صيدا للاستشفاء، لكنّه توفّي فيها. كان راهبًا صالحًا ومثالاً حيًّا للفضائل.
وُلد في جزّين، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٣١ كانون الأوّل ١٨٢١ وسيم كاهنًا سنة ١٨٢٨، خدم النفوس أوّلاً في دمشق. انتُخب رئيسًا لدير عين الجوزة سنة ١٨٥٥ ثمّ سكن في جزّين وفيها توفّي سنة ١٨٥٨.
وُلد في مشغرة، سيم كاهنًا سنة ١٨٢٨ ثمّ أُرسل إلى ليفورنو ليتعلّم فنّ التصوير فبرع فيه وبقي في المدينة المذكورة خادمًا للنفوس. اشتهر بسيرته الصالحة ومثله الحيّ ومهارته في التصوير. رقد بالربّ سنة ١٨٥١ مخلّفًا حسرة كبيرة. وقد ضاعت آثار فنّه في إيطالية.
وُلد في جزين، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٥ تشرين الأوّل ١٨٢١ وسيم كاهنًا في ٦ كانون الثاني ١٨٣١، خدم في صور وامتاز برعايته الحسنة للنفوس، وفي صور رقد بالربّ في ٢٠ شباط ١٨٣٨.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٥ تشرين الأوّل ١٨٢١ وسيم كاهنًا سنة ١٨٢٨ وأُرسل إلى خدمة النفوس في دمشق فأصابه هناك الهواء الأصفر فمات سنة ١٨٤٤، وكانت سيرته صالحة ومشهورة عند الجميع، وتقواه عميقة وعبادته لله حارّة.
هو من عينبال، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٦ كانون الأوّل ١٨٢١ وسيم كاهنًا في ١٠ كانون الثاني ١٨٣١، خدم في برّ الياس وفيها توفّي ودُفن بسبب مرض الطاعون.
هو من دير القمر، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٦ كانون الأوّل سنة ١٨٢١ وسيم كاهنًا في ١٨٢٨، توفّي في دير المخلّص سنة ١٨٦٢.
وُلد في النفاخيّة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٤ أيّار ١٨٢٣ ثمّ سيم كاهنًا في ٣ أيّار ١٨٣١، أُرسل إلى دير رشميّا وهناك مرض وتوفّي في شهر أيّار ١٨٧٢ ودُفن في كمنتير الدير.
هو من رشميّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٣ تشرين الأوّل ١٨٢٣ وسيم كاهنًا سنة ١٨٣٠، خدم النفوس في دمياط ثمّ في صور ومنها رجع إلى دمياط. كان محبوبًا جدًّا لحسن سيرته. توفّي وهو يخدم مدينة طنطا سنة ١٨٧٧.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ آب ١٨٢٣ وسيم كاهنًا في ٨ نيسان ١٨٣٦، بعد كهنوته خدم النفوس في مصر ودمشق والقرى التابعة لها ثمّ رجع إلى دير المخلّص وفيه رقد بالربّ سنة ١٨٧٦.
وُلد في صور، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٨ تشرين الأوّل ١٨٢٣ وسيم كاهنًا في ١ كانون الثاني ١٨٣١، خدم النفوس في أبرشيّة صور وكان رئيسًا لدير السيّدة. أُرسل إلى دير رشميّا وفيه توفّي سنة ١٨٧٠.
هو من دير القمر، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ تشرين الأوّل ١٨٢٣ وسيم كاهنًا سنة ١٨٣١، توفّي سنة ١٨٧٥ في دير عين الجوزة.
وُلد في المختارة الشوف، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٧ أيار ١٨٢٤ وسيم كاهنًا سنة ١٨٣١، كان رئيسًا لدير المزيرعة سنة ١٨٤٤ وخدم النفوس في صور وزحلة حيث توفّي سنة ١٨٧٨.
وُلد في معليا وأبرز نذوره الرهبانيّة في ٨ تشرين الثاني ١٨٢٤، سيم كاهنًا سنة ١٨٣٠ ثمّ خدم في الإسكندريّة وهناك تجلّت غيرته وخدمته الصالحة للنفوس. انتُخب بعدئذٍ مدبّرًا في الرهبانيّة في عدّة مجامع ١٨٤٢، ١٨٤3، ١٨٤٦، ١٨٤9، وفي سنة ١٨٥٤ انتُخب أسقفًا على أبرشيّة صور خلفًا للمطران إغناطيوس قاروط. فساس رعيّته بغيرة رسوليّة. ولكن حين أدخل الحساب الغريغوري في الطائفة أقرّه المطران صبّاغ في أبرشيّته مدافعًا عنه بحماسة ممّا ولّد النفور عند البعض من أبناء أبرشيّته فقاوموه، فترك صور والتجأ إلى دير المخلّص. ولكنّه ما عتم أن استرضي فعاد إلى كرسيّه ودبّر رعيّته بكلّ حبّ ونشاط إلى أن رقد بالربّ في مدينة صور سنة ١٨٦٦.
هو من بيروت مولدًا ومن دير القمر أصلاً، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٨ تشرين الثاني ١٨٢٥ وسيم كاهنًا سنة ١٨٣٤، ولم يلبث أن أصيب بداء السلّ فتوفّي سنة ١٨٤١ في دير المخلّص.
وُلد في خربة قنافار (البقاع) أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ تشرين الأوّل ١٨٢٥. وله من العمر ٣٨ سنة، ثمّ سيم كاهنًا في ٥ تشرين الأوّل ١٨٣٦، أصيب بداء الفالج ورقد بالربّ في دير عميق سنة ١٨٤٧.
وُلد في كفرقطرة الشوف، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ تشرين الثاني سنة ١٨٢٥ وظلّ راهبًا بسيطًا يعمل بنشاط في أرزاق الرهبانيّة، توّج حياته بالاستشهاد في أراضي عمّيق المناصف سنة ١٨٦٠.
وُلد في مجدلونا - الشوف، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢ شباط ١٨٢٦، وسيم كاهنًا في ١٤ تشرين الثاني ١٨٣٦، توفّي بداء الحميرة في حزيران سنة ١٨٤٢ ودُفن في دير المخلّص.
وُلد في قيتولي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٤ تشرين الثاني ١٨٢٦ وسيم كاهنًا في ٢٣ كانون الأوّل ١٨٣٤، أُرسل لخدمة النفوس في زحلة وهناك أُصيب بداء الحميرة فتوفّي سنة ١٨٣٦.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٣ أيار ١٨٢٧ ثمّ سيم كاهنًا في ٢٣ كانون الأوّل ١٨٣٤، خدم النفوس في دمشق وهناك أُصيب بداء الطاعون. فتوفّي بسببه سنة ١٨٤١ ودُفن في مغارة إخوته الكهنة في دمشق.
من زحلة. أبرز نذوره الرهبانيّة في 11 كانون الأوّل سنة 1827، وارتسم شمّاسًا إنجيليًّا من السيّد كيرلّس فسفوس رئيس أساقفة بصرى وحوران في 5 تشرين الأوّل سنة 1836 ودُعي متّيا. ثمّ ارتسم كاهنًا من السيّد ثاوضوسيوس قيومجي أسقف صيدا في 9 تمّوز سنة 1837 في كنيسة دير المخلّص ودُعي خليل. فهذا الأب لم يذكر المؤرّخ شيئًا من أعماله حتّى ولا سنة رقاده بالربّ.
وُلد في المزيرعة قرب جزّين، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٦ شباط ١٨٢٨، وسيم كاهنًا في ٢٢ آذار ١٨٤١، كان يحبّ الشغل في الأرض ويعمل في تحسين الأملاك قتله الدروز مع رفيقَيه اللذَين سبق ذكرهما في عبرا سنة ١٨٦٠.
وُلد في عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٦ شباط ١٨٢٨ ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٨٣٣، أُرسل إلى خدمة النفوس في ميدان الشام ولم يلبث طويلاً حتّى أصابه داء فرخ الجمر، فتوفّي سنة ١٨٣٦ ودُفن في مغارة الكهنة المخلّصيّين في دمشق.
هو يوحنّا بن جريس عبد العزيز كحيل، وُلد في دمشق ودخل سنة ١٨٢٥ الرهبانيّة وله من العمر خمس عشرة سنة، وبعد نذوره الرهبانيّة في ٢١ نيسان ١٨٢٨ أُرسل إلى رومة للتخصّص في مدرسة القدّيس أثناسيوس، فلم يلبث هناك طويلاً لمرض في صدره فرجع إلى دير المخلّص سنة ١٨٢٩ حيث أكمل علومه الدينيّة وبعد سيامته الكهنوتيّة سنة ١٨٣٦ أُرسل إلى دمشق ليدرس عِلم الطبّ فأتقنه واشتهر به ومارسه بنجاح في الدير وفي الجوار. في مجمع ١٨٤٩ انتُخب مدبّرًا ثانيًا فاهتمّ بالأرض والأملاك، وفي مجمع ١٨٥٢ عُيّن رئيسًا لدير رشميّا فوسّع الأملاك وجدّد البناء وحصل على أملاك كانت قد اختُلسَت. خدم الطائفة والنفوس في مصر سنة ١٨٥٥، وكان هدفه دومًا خير الرهبانيّة ونجاحها. وفي مجمع ١٨٦٥ انتُخب أبًا عامًّا وبقي مدّة ثلاثة مجامع متتالية، فساس الرهبانيّة بغيرة ونشاط ونهض بها بعد نكبة سنة الستّين وأرجع إلى أبنائها المحبّة والوئام. وكان مثله المشجّع الأكبر للسير في طريق الكمال. وقد سعى كثيرًا لرفع مستوى الإكليريكيّة لتنشئ جيلاً للرهبانيّة متكمّلاً بالعِلم والفضيلة. وفي مدّة رئاسته العامّة اشترى أرزاقًا لدير المخلّص وسائر الأديار. ونقب الأرض وأنشأ الأبنية وبنى البئر الكبير المعروف ببئر الكحيل الذي ظلّ قائمًا حتّى هدم لضرورة توسيع ملاعب المدرسة. وقد قدّم الثريّا الفاخرة مع أختَيها الشبيهتَين بها التي تزيّن خورص كنيسة الدير. وبعد رئاسته العامّة بقي مدبّرًا أوّلاً في الرهبانيّة ومرشدًا للراهبات فاعتنى بهنّ كثيرًا ووفى ديونهنّ وابتاع لهنّ الأراضي والأملاك وبنى لهنّ بئرًا وهي الكائنة قرب مدخل الدير. رجع إلى الرئاسة العامّة سنة ١٨٨٦ وقد بلغ شيخوخة صالحة ومهيبة وظَلّ، رغم تقدّمه في السنّ، ثاقب الرأي، فاضلاً. انتقل إلى رحمة ربّه في ١ شباط ١٨٨٩، وكان من رجال الرهبانيّة الممتازين بالعِلم والفضيلة. وقد جاء وصفه ووصف رهبان دير المخلّص في قصيدة شهيرة للشيخ ناصيف اليازجي الذي زار العامر وعلّم في الإكليريكيّة المخلّصيّة في أيّام الأب يوحنّا كحيل. وهذه بعض أبياتها:
إلى دير المخلّص يا غلام هلمّ بنا فيا نِعِمَّ المقـــــــــــام ترى ما تشتهي عيناك فيه وتسمع ما يليق به الغـرام
عليهم من أفاضلهم رئيس لأمر الكلّ في يده زمــــــــام يلقّب بالكحيل نعم كحيل بميل بصيرة لا تستهــــام
سليم النفس من وضر المعاصي لوم على الذنوب ولا يُلام يصيب بلحظة كبد القضايا وليس يروعه منها ازدحام
حكى ديوانه ديوان ملك به وزراء تدبير قيـــــــــــــام هم العمد العظام بحسن رأي ذا دعت المهمّات العظـام
هو ابن الخوري جبرائيل صعب، وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٣ شباط ١٨٢٩ وأُرسل في السنة نفسها إلى رومة للتخصّص. وقد نجح كثيرًا هناك وبسبب انكبابه المضني على الدرس أصابه مرض السلّ، فعولج في إيطالية ولم يتعافَ، فرجع إلى الشرق ولم ينفعه تغيير الهواء ولا العناية بصحّته. توفّي مخلّفًا حسرة كبيرة بسبب أخلاقه الرضيّة وسيرته الصالحة وذكائه الفريد. فلو مدّ الله بحياته، لكان من أعظم فلاسفة عصره. وكانت وفاته في ٩ آذار ١٨٣٥.
وُلد في زحلة، سيم شماسًا إنجيليًّا سنة ١٨٣١ وأُرسل إلى دمشق ليعلّم في المدرسة فيها، فمكث هناك مدّة من الزمن وأحسن تربية الأولاد ثمّ عاد إلى دير المخلّص ليكمل دروسه، إلاّ أنّ حمّى قويّة أصابته فتوفّي على أثرها سنة ١٨٣٤، وكان ذا سيرة حسنة وصالحة.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٣ شباط ١٨٢٩ ثمّ سيم كاهنًا في ٢٩ أيلول سنة ١٨٣٥، خدم أوّلاً في مصر ثمّ انتخب سنة ١٨٤٦ وكيلاً للرهبانيّة في دمشق فعمل على تحسين سكن الرهبان فبنى بركة في انطوش المدينة، ثمّ بنى في ميدان الشام انطوشًا للرهبانيّة سبّب ديونًا باهظة قام الرهبان بعد ذلك بوفائها. سنة ١٨٥٢ انتخب مرشدًا للراهبات فبنى داخل الحصن حجرتين لسكناهن، ثمّ خدم في القاهرة عاد بعدها إلى دمشق حيث قتله الدروز سنة ١٨٦٠ في ٢٧ حزيران.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٣ شباط ١٨٢٩ وسيم كاهنًا في ٦ كانون الأوّل ١٨٣٤، أُرسل وكيلاً للرهبانيّة وخادمًا للرعيّة في دمشق ثمّ انتُخب مدبّرًا ثالثًا في مجمع ١٨٣٩، سنة ١٨٥٢ انتُخب رئيسًا عامًّا وفي مدّة رئاسته بنى بئرًا لمزرعة المحتقرة، وفي نهاية مجمعه عاد إلى خدمة النفوس والاهتمام بمصالح الرهبانيّة في دمشق إلى ثورة ١٨٦٠ وفيها تعذّب كثيرًا ولكنّه صمد يخدم النفوس حتّى سنة ١٨٨٢ التي فيها رقد بالربّ ودُفن في مقبرة الآباء المخلّصيّين. كانت سيرته صالحة وقد جلبت له احترام الجميع.
وُلد في دير القمر، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٣ شباط ١٨٢٩ وسيم شمّاسًا وله من العمر ثلاث وعشرون سنة ثمّ سيم كاهنًا في ٧ أيّار ١٨٣٦، انتُخب مدبّرًا مرارًا قبل أن يُنتخَب أبًا عامًّا في مجمع ١٨٤٩ وقد جدّد في عهده أرزاقًا في المرج وبنى ممشى الخشب القديم ورخّم واجهتَي هيكل السيّدة وهيكل مار يوسف وفتح باب الكنيسة الذي يدخل ويخرج منه الجمهور وكلّس الكنيسة بتمامها. ونمت الرهبانيّة في أيّامه في المجال الروحيّ والزمنيّ. ولذلك تجدّدت له الرئاسة العامّة في مجمع ١٨٥٥، فعزّز بمساعدة الأب المدبّر أنطون بولاد المدرسة المخلّصيّة وقرّر تعليم اللاهوت الأدبيّ وعلم النحو والصرف والبصلتيكا واللغة الإيطاليّة. ثمّ ذهب إلى مصر وسكن عند أسعد وأندراوس زهّار في القاهرة وتوفيّ في شهر نيسان سنة ١٨٦٤، في شبرا بسبب فرخ الجمر الذي ظهر بين كتفيه. وأسفت الرهبانيّة على وفاة هذا الكاهن الفاضل والإداري الممتاز والرجل الذي عمل كثيرًا لمصلحتها. وقد دُفن في مدفن الكهنة في كنيسة القاهرة.
وُلد في مشغرة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١١ شباط ١٨٣٠ وله من العمر ثلاثون سنة، ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٨٣٦، خدم النفوس في أبلح وفيها أُصيب بمرض الطاعون فرقد بالربّ سنة ١٨٤٢.
وُلد في زحلة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١١ آذار ١٨٣٠ وعاش راهبًا بسيطًا ورقد بالربّ في الخريبة الشوف سنة ١٨٨٢ ودُفن هناك.
وُلد في رشميّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١١ آذار ١٨٣٠ وسيم كاهنًا في ١٤ تشرين الثاني ١٨٣٧، خدم النفوس في أمكان كثيرة وسنة ١٨٥٥ انتُخب رئيسًا لدير المزيرعة، ثمّ أُرسل إلى صيدا للخدمة، وانتقل إلى رحمة ربّه في صيدا سنة ١٨٧٥.
وُلد في دمشق وهو شقيق للمطران ثاوضوسيوس قيومجي أسقف صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١١ آذار ١٨٣٠ وله من العمر ٢٩ سنة وسيم كاهنًا في ١٤ نيسان سنة ١٨٣٥، أُرسل إلى مصر لخدمة النفوس والاهتمام بأملاك الرهبانيّة فيها فأحسن القيام بوظيفته فكُلّف في ٢٥ نيسان ١٨٤٠ بالاهتمام بوكالة رومة. سنة ١٨٤٦ انتخب أبًا عامًّا لكنّه لم يستكمل سنيّ رئاسته فيومًا توجّه إلى جرجوع لزيارة أخيه المطران ثاوضوسيوس ومنها ذهب إلى بيروت فرومة حيث عُيّن من جديد وكيلاً عامًّا فيها بسعي المطران أخيه وبقي هناك إلى سنة ١٨٧٥ وفيها عاد إلى دمشق حيث توفّي في السنة التالية.
هو روفائيل بن يوسف قيّومجي، وُلد في دمشق سنة ١٨٠٨، ولمّا دخل الرهبانيّة بانت عليه ملامح الذكاء والتقوى. أبرز نذوره الرهبانيّة في ١١ آذار ١٨٣٠ ثمّ ذهب إلى دمشق لزيارة أهله فتعرّف عليه البطريرك مكسيموس مظلوم فأُعجب بأخلاقه وتقواه وبعد سنتين فقط من سيامته الكهنوتيّة انتخب أسقفًا على صيدا وسيم في ٢٣ كانون الأوّل ١٨٣٦ بعد أن طلب من البطريرك مظلوم إعفاءه من درجة الأسقفيّة فتأخّرت رسامته مدّة من الزمن وبعدها طفق يدبّر رعيّته بغيرة وتقوى. وفي سنة ١٨٤٢ حصل خلاف وتعب بينه وبين أفراد رعيّته فترك صيدا راغبًا في الاستقالة وسكن دير المخلّص فكلّف البطريرك مظلوم إدارة شؤون الأبرشيّة الصيداويّة المطران إكليمنضوس بحّوث إنّما رفض الاستقالة. وما لبثت أن عادت المياه إلى مجاريها وعاد السلام والاتفاق بين الراعي والرعيّة بعد سنتين من الجفاء والبُعد. سنة ١٨٤٦ أضاف اسم دير القمر إلى لقبه، وفي سنة ١٨٤٩ حضر مجمع أورشليم الطائفيّ، وبعد وفاة البطريرك مظلوم عهد الكرسيّ الرسوليّ إلى المطران قيّومجي بالنيابة البطريركية ولمّا التأم الأساقفة في ١٩ آذار ١٨٥٦ لانتخاب خلف للبطريرك مظلوم، هدّد المطران قيّومجي بأنّه سيسوح في البراري إذا انتخب بطريركًا. فقرّ الرأي على انتخاب المطران إكليمنضوس بحّوث بطريركًا. وفي العاصفة التي اجتاحت الطائفة على أثر إقرار الحساب الغريغوريّ فيها في عهد البطريرك بحّوث كان المطران قيّومجي من أشدّ المعارضين لهذا القرار. سنة ١٨٦٩ سافر إلى رومة مع البطريرك غريغوريوس يوسف لحضور المجمع الفاتيكانيّ الأوّل. اشتهر هذا الأسقف بأنّه نقل مقرّ إقامة أساقفة صيدا من عبرا إلى صيدا وقد اشترى دارًا لذلك ثمّ اشترى أرضًا تُعرف بحرف الدقيق وبنى فيها مكانًا لسكن الأساقفة. وعلى هذه الأرض تقوم مطرانيّة الروم الكاثوليك في صيدا وملحقاتها. توفّي في دير المخلّص سنة ١٨٨٦ ودُفن في معبد القدّيس أنطونيوس. كتب البطريرك غريغوريوس يوسف يعزّي الشعب الصيداويّ بوفاة المطران قيّومجي: "هذا الرجل البارّ والمزين بالمزايا والسجايا العامّة والخاصّة الرعائيّة والشخصيّة التي صيّرته طودًا للفضائل ومنارًا للدين وعمادًا للتقوى".
وُلد في غريفة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٦ تشرين الثاني ١٨٣٠ وسيم كاهنًا في ١٧ آذار ١٨٣٥، وبانت غيرته وخدمته الممتازة في صور لمّا أُرسل إليها كخادم للنفوس ووكيل للرهبانيّة مدّة ١٥ سنة. ثمّ بدأ يتقلّد الوظائف الرهبانيّة فانتُخب سنة ١٨٤٩ رئيسًا على دير عميق ثمّ مدبّرًا في مجمع ١٨٥٢ و ١٨٥٥، وعندما توقّفت المجامع العامّة بسبب الأحوال السياسيّة الصعبة بعد سنة ١٨٥٨ بقي الأب سمعان مدبّرًا أمور الرهبان، باذلاً جهدًا مستمرًّا لكي يخلّص الرهبان الباقين في الدير من يد الدروز فنجوا كلّهم إلاّ البعض القليل. وهو قد نجا أيضًا إنّما وسط صعوبات كثيرة فقد ذهب إلى صيدا وتشرّد في البساتين ومنها سافر إلى بيروت. وبعد حوادث سنة الستّين المؤلمة كلفته الزيارة الرسوليّة وكان لا يزال مدبّرًا أوّل ليرعى شؤون الرهبانيّة ريثما يلتئم شمل الرهبان ويعقد المجمع العامّ. وبدأ منذئذٍ ورشة العمار في دير المخلّص والأديار التابعة له، فكان يكتب إلى الرهبان ويحرّضهم على الرجوع إلى الدير ويشرف بنفسه على إصلاح الخراب الكبير. وفي مجمع ١٨٦٥ انتُخب الأب يوحنّا كحيل رئيسًا عامًّا والأب سمعان مدبّرًا أوّل وبقي هكذا في المجامع التي عقبَته. انتُخب أبًا عامًّا سنة ١٨٧٤ وتجدّدت له الرئاسة العامّة في مجمع ١٨٧٧ و ١٨٨٠ فكان مثالاً في التقوى والاهتمام بالشؤون كلّها والصمت حتّى قيل: إنّه مصاب بداء السكتة. وفي عهده تمّ ترخيم الهياكل الأربعة في كنيسة دير المخلّص والأمبون والإيكونستاز وجمّل الكنيسة بالإيقونات وجدّد كراسي الخورس داخل الهيكل وعمّر في المدرسة بعض غرف وأقبية وجدّد الكنيسة فيها والمائدة واشترى ثلاثة أرباع بعانوب التحتانيّة ومزرعة بجعة قرب عين الجوزة وخانًا في صيدا وثلاث دور في بيروت واشترى نصف مطحنة بسري وعمل حجارة المعصرة في الدير وبنى المصبنة مع غرفة للنجارة. استمرّ مدبّرًا أوّل إلى آخر حياته. وفي ١٦ نيسان ١٨٩٤ انتقل إلى رحمة ربّه بميتة صالحة. كان غيورًا على مصالح الرهبنة، مهتمًّا بشؤون الرهبان اليوميّة، عذب الصوت، متقنًا للصلوات الفرضيّة، عاملاً بجدّ وحرص في سبيل نمو وازدهار الرهبانيّة. وكان عهده عهد تجميع القوى بعد الخراب الهائل.
هو ابن يوسف آذان، وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٦ أيّار ١٨٣١ ثمّ سيم كاهنًا في ٨ كانون الأوّل ١٨٣٤، عُيّن لخدمة النفوس في الشام فأشرف على بناء أنطوش دمشق الجديد للرهبانيّة واشتهر بأنّه حمل على كتفه مئة جذع حور لسقف كنيسة البطريركية التي شيّدت سنة ١٨٣٥. عُيّن رئيسًا لدير المزيرعة سنة ١٨٥٠ ومرشدًا للراهبات. قام بوظائفه كلّها بكلّ نشاط وحرص فاستحقّ المديح من الجميع. أُصيب بداء الفالج ورقد بالربّ في دير المخلّص سنة ١٨٥٥.
هو صموئيل ترازيا، وُلد في برتي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٤ أيار ١٨٣١ وأُرسل ليعلّم الأولاد في مدرسة الميدان في الشام فأُصيب هناك بداء الجدري فتوفّي بسببه سنة ١٨٣٥.
وُلد في دير القمر، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ آب ١٨٣١ ثمّ سيم كاهنًا في ١٦ نيسان ١٨٤٠، خدم النفوس في دمشق ثمّ في صور وفيها توفّي ودُفن سنة ١٨٧٦.
وُلد في الناصرة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ آب ١٨٣١ وسيم كاهنًا في ٢٦ كانون الأوّل ١٨٣٤، خدم في القاهرة وكان وكيلاً للرهبانيّة فيها، انتقل منها إلى الناصرة وفيها رقد بالربّ سنة ١٨٦٤ موصيًا بأملاكه وأمواله للرهبانيّة أمه.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٥ تشرين الأوّل ١٨٣١ وأُرسل إلى رومة ليتابع دروسه، ثمّ رجع إلى الشرق وسيم كاهنًا سنة ١٨٤١، سافر إلى أوروبة وهناك توفّي.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٥ تشرين الأوّل ١٨٣١ وسيم كاهنًا سنة ١٨٣٨، رقد بالربّ في دير المخلّص سنة ١٨٧٧.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٥ تشرين الأوّل ١٨٣١ وذهب إلى رومة للدرس وفيها سيم كاهنًا، ولمّا عاد إلى الشرق أُرسل إلى يافا لخدمة النفوس وفيها أصابه مرض الربو فأُرسل إلى الشام وهناك رقد بالربّ سنة ١٨٥٧، كان فاضل السيرة نشيطًا في خدمة النفوس.
وُلد في برتي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٥ تشرين الأوّل ١٨٣١ وله من العمر خمس وعشرون سنة ثمّ ارتقى إلى درجة الكهنوت في ١٧ أيار ١٨٣٥، خدم النفوس في القاهرة وفيها توفّي بالهواء الأصفر سنة ١٨٤٨.
وُلد في صور ولكنّه من شفاعمرو أصلاً، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٤ كانون الأوّل ١٨٣٢، وفي السنة التالية أُرسل إلى ليفورنو ليتقن علم البصلتيكا ولمّا رجع إلى الشرق أُرسل إلى دمشق لتعليم الأولاد، سنة ١٨٦٠ انتشر الخبر أنّ الدروز قتلوه في زحلة، لكنّه وُجد فيما بعد في حلب. بعد رجوعه إلى الدير أُرسل إلى عكّا لتعليم الأولاد وهناك رقد بالربّ سنة ١٨٧٤.
وُلد في رشميّا قضاء عاليه، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٤ تشرين الأوّل ١٨٣٢ ثمّ سيم كاهنًا في ٥ تشرين الأوّل ١٨٣٦، أُرسل لخدمة النفوس في أبلح حيث أُصيب بداء الحميرة فتوفّي بعد شهرين من سيامته الكهنوتيّة.
وُلد في جزّين ودخل الرهبانيّة وهو ابن ثلاث وعشرين سنة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٥ حزيران ١٨٣٢ وسيم كاهنًا في ١٩ نيسان ١٨٣٦، سنة ١٨٤٢ أُرسل إلى مصر كوكيل للرهبانيّة فأحسن التصرّف وامتاز بغيرته على مصالح الرهبانيّة وبقداسة سيرته ولبث هناك ثلاثة مجامع. سنة ١٨٥٦ أرسلَته السلطة إلى ليفورنو ليقدّم كلّ يوم القدّاس الأبديّ الذي أسّسه المرحوم يوسف فرنجيّه الدمشقيّ باسم كاهن مخلّصيّ. وفي سنة ١٨٥٧ رجع إلى دير المخلّص فأُسند إليه إرشاد الراهبات المخلّصيّات، فأقام عندهنّ سبع عشرة سنة مليئة بالفضيلة والمثل الصالح، ثمّ استعفى وأتى فسكن في دير المخلّص حيث توفّي سنة ١٨٨٤.
هو ابن يوسف صيفي مكتّف، وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٥ حزيران ١٨٣٢ ثمّ سيم كاهنًا في ٥ آب ١٨٣٦، خدم في أمكان كثيرة إلى سنة ١٨٥٣ التي فيها فقد بصره، عولج كثيرًا فلم يستفد فاحتمل مصيبته بصبر جميل وتسليم لإرادة الله. إذ كان مرّة في دمشق في زيارة للمعالجة ذبحه الدروز سنة ١٨٦٠ في ٢٧ حزيران.
وُلد في غريفة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٣١ تموز ١٨٣٢ ثمّ سيم شماسًا في ١٧ آذار ١٨٣٥ وفي السنة التالية رقد بالربّ في دير المخلّص.
وُلد في بسابا الشوف، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٢ أيلول ١٨٤٨ ثمّ سيم كاهنًا. كان وكيلاً على فعلة الدير مدّة طويلة وعلى الفرن، ورقد بالربّ في دير المخلّص سنة ١٨٩١.
وُلد في زحلة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٩ تشرين الأوّل ١٨٣٢ وسيم كاهنًا في شهر أيّار ١٨٥٦ وتوفّي سنة ١٨٦٠.
وُلد في ميدان الشام، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٩ تشرين الأوّل ١٨٣٢ وله من العمر أربع وعشرون سنة، ثمّ سيم كاهنًا في ٦ كانون الأوّل سنة ١٨٣٦، خدم النفوس في مصر ثمّ في دمشق، ولمّا هجم الدروز والمسلمون على المسيحيّين بالاتفاق مع الحكومة التركية اختبأ الأب زلحف في بيت نقولا مساميري في حارة الخضر. وهنالك داهمه الدروز في الدهليز فضربوه على رأسه وطرحوه بين حيّ وميت، ثمّ خلعوا باب الدار وألقوه فوق الأب زلحف وطفقوا يدخلون البيت ويخرجون منه، وهم يدوسون الباب الملقى فوق الراهب حتّى توفّي، حسبما روى جرجي بيطار المعاصر لتلك الأيام التي كانت أسوأ ما سجّله التاريخ الحديث.
وُلد في قيتولي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٩ تشرين الأوّل ١٨٣٢ ثمّ سيم كاهنًا في دير القمر في ١٨ حزيران ١٨٣٧، رقد بالربّ في انطوش كنيسة القدّيسة تقلا في زحلة ودُفن في كمنتير كنيسة مار الياس المخلّصيّة.
هو من دير القمر، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٩ كانون الثاني ١٨٣٣ ثمّ سيم كاهنًا في ٥ تشرين الأوّل ١٨٣٦، ونظرًا لوافر علمه وسعة اطّلاعه عُيّن أستاذًا للاهوت في الإكليريكيّة المخلّصيّة مدّة من الزمن، ثمّ أُرسل إلى رومة للقيام ببعض مهمّات تخصّ الرهبانيّة، ومنها سافر إلى مرسيليا خادمًا للرعيّة فأحبّه الشعب وتعلّق به لحميد صفاته ولغيرته. لكن بسبب مرض أصابه في صدره عاد إلى البلاد وسكن مدّة من الزمان في دير القمر إلى أن توفّي فيها سنة ١٨٤٩ تاركًا حسرة كبيرة لأنّه كان رجلاً عالمًا وفاضلاً. هو الذي ترجم كتاب القدّيس ألفونس دي ليغوري في اللاهوت الأدبيّ من اللاتينيّة إلى العربيّة، لكنّ هذا الكتاب وسائر مخطوطات الأب خياط نهبت كلّها في حركة سنة الستين القاسية.
من دير القمر. أبرز نذوره الرهبانيّة في 29 كانون الثاني سنة 1833، وارتسم شمّاسًا إنجيليًّا في سنة 1837 من السيّد باسيليوس شاهيات في كنيسة دمشق، وارتسم كاهنًا في 17 نيسان سنة 1840 من السيّد ثاوضوسيوس قيومجي مطران صيدا ودُعي جبرائيل. ثمّ ترك الرهبانيّة وانضمّ الى الروم المشاقّين، ثمّ رجع الى الإيمان المستقيم وبقي ثابتًا فيه لحين وفاته. فالمؤرّخ لم يذكر سنة انتقاله الى الحياة الأبديّة.
هو ابن حنّا يوسف المعلولي من جون، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١١ حزيران ١٨٣٢ بقي راهبًا بسيطًا وكان حسن الخط وقد نسخ كتبًا طقسيّة ودينيّة لا تزال في المكتبة المخلّصيّة. توفّي في دير المخلّص سنة ١٨٥٩.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١١ حزيران ١٨٣٣ وسيم كاهنًا في ١٤ تشرين الثاني ١٨٣٧، توفّي من شدّة البرد في وادي القرن سنة ١٨٤٨، ولا يذكر السجلّ أين دُفن.
هو ابن يوسف طعمة من دير القمر. أبرز نذوره الرهبانيّة في 11 حزيران سنة 1833، ثمّ أُرسل بأمر الطاعة الى مدينة رومية ليدرس في مدرسة انتشار الإيمان المقدّس وهناك ارتسم كاهنًا من السيّد موسير سنة 1842. وأهل رومية كلّهم يشهدون له بحسن السيرة. ثمّ خرج من الرهبانيّة بموجب بولة من الكرسيّ الرسوليّ، وذلك في سنة 1872. إلاّ أنّه بعد ذلك، أي سنة 1887 طلب الرجوع الى الرهبانيّة فقُبل من الرؤساء بكلّ حبّ ثمّ أُرسل الى ليفورنا وهناك توفّي، إلاّ أنّ المؤرّخ لم يذكر سنة وفاته.
هو من برتي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٤ كانون الأوّل ١٨٣٣ وسيم كاهنًا في ٢٧ أيار ١٨٥٦، توفّي في الداوديّة سنة ١٨٨٧ ودُفن في دير السيّدة.
هو ابن لاونديوس نوفل، وُلد في رشميّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٨ نيسان ١٨٣٤ وبقي راهبًا بسيطًا. توفّي فجأة في دير المخلّص سنة ١٨٨٤.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٨ حزيران ١٨٣٤ وظلّ راهبًا بسيطًا ممتازًا بتقواه وخدمته وإدارته. خدم الرهبانيّة بكلّ نشاط وغيرة وهو رئيس على الأديار الصغيرة كدير السيّدة ودير عمّيق التي دامت أربعة مجامع، ومن أعماله في دير عمّيق بناء الممشى الغربيّ. ورغم أنّه كان لا يجيد القراءة والكتابة إلاّ أنّ محبّته للجميع وتقواه وغيرته على مصالح الرهبانيّة اشتهرت وعُرفت. رقد بالربّ في دير المخلّص سنة ١٨٨٢.
هو ابن ميخائيل حدّاد، وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٩ آب ١٨٣٤ وسيم كاهنًا في تموز ١٨٤٠، كان ممتازًا بفطنته وحنكته السياسيّة وبراعته في اللغة العربيّة والمنطق وعِلم الذمّة. سامه أسقفًا على قلاية الشام البطريرك مكسيموس مظلوم سنة ١٨٥٠، فعمل بغيرة ونشاط إلى أن توفّي فجأة في دمشق في شهر تموز ١٨٨٠.
وُلد في النبك (سورية)، وأبرز نذوره الرهبانيّة في ١٩ آب ١٨٣٤ وسيم كاهنًا في ٢٨ آذار ١٨٤٢، عُيّن رئيسًا لدير رشميّا ثمّ رئيسًا لدير المزيرعة سنة ١٨٤٨ ثمّ خدم النفوس في يافا، رقد بالربّ في مزرعة الورديّة سنة ١٨٦١، كان حسن السيرة، نقيّ الضمير، غيورًا جدًّا على خلاص النفوس.
وُلد في دمشق وقد عُرف باسم ابن عون. أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٥ تشرين الثاني ١٨٣٤ وأُرسل إلى رومة ليدرس في جامعاتها لكنّه رجع لسبب عدم توفّر مكان له في مدرسة انتشار الإيمان. سيم كاهنًا سنة ١٨٤١ ثمّ خدم رعايا مختلفة إلى أن رقد بالربّ في دير المخلّص سنة ١٨٨٣.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٥ تشرين الثاني ١٨٣٤ وسيم كاهنًا في ١٠ كانون الأوّل ١٨٣٨ وتوفّي في صيدا سنة ١٨٥٥.
وُلد في مشغرة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٥ تشرين الثاني ١٨٣٤ وسيم كاهنًا في ٢٦ آب ١٨٤١، أصيب بالفالج في جون فنُقل إلى دير المخلّص ولم ينفعه الطب فتوفّي على الأثر سنة ١٨٨٣.
هو يوسف حنّا بسريني، وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٧ شباط ١٨٣٥ وسيم كاهنًا في ١٠ شباط ١٨٤٨، كان بسيط القلب فاضلاً تقيًّا، ذُبح في دمشق سنة الستين في ٢٧ حزيران.
هو ابن قزما متري من المختارة. أبرز نذوره الرهبانيّة في 5 أيّار سنة 1835، وارتسم شمّاسًا إنجيليًّا من السيّد ثاوضوسيوس قيومجي أسقف صيدا في 14 كانون الثاني سنة 1837 في كنيسة دير المخلّص، وكاهنًا من السيّد إكليمنضوس بحّوث أسقف عكّا في أوّل كانون الأوّل سنة 1839 ودُعي استفانوس. إلاّ أنّ المؤرّخ لم يذكر شيئًا لا عن أعماله ولا عن سنة وفاته.
هو ابن نقولا نعّوم، وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٩ حزيران ١٨٣٥ وتلقّى دروسه الفلسفيّة واللاهوتيّة في مدرسة غزير ثمّ سيم كاهنًا في ١٢ أيّار ١٨٤٠، خدم أوّلاً في الاسكندريّة وفيها مرض سنة ١٨٥٨ فرجع إلى لبنان وبقي في دير رشميّا. ثمّ انتُخب رئيسًا على دير عميق وهنالك هجم عليه أعوان بشير بك نكد وهو في غرفته فذبحوه سنة ١٨٦٠ ونهبوا أمواله وأموال الدير. وبسبب هذه الاضطرابات عمّ الخراب تلك الأرجاء. لهذا الكاهن مخطوط بعنوان شرح الصلاة الربّيّة وهو ترجمة ومحفوظ في المكتبة الشرقيّة اليسوعيّة في بيروت.
هو ابن يوسف غريب من صور، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٥ آذار ١٨٤٢ وسيم كاهنًا في صور في ٦ شباط ١٨٤٥ ورقد بالربّ في دير المخلّص في شهر أيار سنة ١٨٩٠.
وُلد في صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٨٣٥ وله من العمر خمسون سنة، ثمّ سيم كاهنًا سنة ١٨٤٨ وبعد سنتين رقد بالربّ.
هو ابن جرجس سابا نقّاش من صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٩ أيلول ١٨٣٥ وسيم كاهنًا في ٦ آب ١٨٤١، خدم الرعيّة في عكّا والاسكندريّة ودمشق. وكان نشيطًا غيورًا وممدوحًا من الجميع، انتُخب رئيسًا لدير عميق وفيه توفّي سنة ١٨٩٧.
هو ابن نقولا دبر، وُلد في صيدا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٣ تشرين الأوّل ١٨٣٥ وسيم كاهنًا في ٥ تشرين الثاني ١٨٤٤، توجّع كثيرًا بسبب أمراضه. توفّي في صيدا حيث كان يخدم في سنة ١٨٥٢.
هو ابن خليل قدسي من دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٩ حزيران ١٨٣٥ وسيم كاهنًا في ٢١ تشرين الأوّل ١٨٤٤ وخدم النفوس في دمشق وزحلة وتوفّي في زحلة سنة ١٨٧٥.
هو ابن جرجس الموصلي من دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٩ أيلول ١٨٣٥ دخل الرهبانيّة وسيم شماسًا إنجيليًّا سنة ١٨٤٩، كان ضليعًا في عِلم النحو والصرف ويحسن القراءة في اللغة العربيّة، أُصيب بداء السلّ فتوفّي بسببه في صيدا سنة ١٨٥١.
وُلد في رشميّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٨ أيلول ١٧٧٤ ثمّ سيم كاهنًا. توفّي بداء المفاصل في دير المخلّص سنة ١٧٩٩.
وُلد في غريفة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٩ أيلول ١٨٣٥ وسيم كاهنًا في ٣١ تموز ١٨٤٨، توفّي في مزرعة الورديّة.
هو ابن جرجس الحدّاد، وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٤ نيسان ١٨٦٧ أُرسل إلى دير رشميّا وهناك أصابه مرض عضال توفّي على أثره في مثل هذا الشهر من سنة ١٨٧١.
هو ابن أنطون يوسف لكح، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٩ أيلول ١٨٣٥ وله من العمر ستّ وعشرين سنة، سيم كاهنًا سنة ١٨٣٩، خدم النفوس في مدينة تريستا في إيطالية وفي مدينة البندقيّة وفيها توفّي سنة ١٨٥٦.
هو من عكّا وابن نعمة مخائيل بيطار. أبرز نذوره الرهبانيّة سنة ١٨٣٥، وسيم كاهنًا في ٤ كانون الثاني ١٨٤٨، وتوفّي في عيتنيت سنة ١٨٧٣ ودُفن فيها.
هو ابن إبراهيم جراد من شفاعمرو. أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٢ أيلول ١٨٣٦ وسيم كاهنًا في ٤ آذار ١٨٥١، انتُخب مدبّرًا مرارًا ثمّ رئيسًا لدير عميق فاجتهد في إصلاح الأرض واستثمارها. وهو الذي جرّ ماء النهر لأرض الركن، ووزّع الماء على الشركاء وغرس أكثر من خمسمئة غرسة زيتون واشترى جرسًا جديدًا لدير عميق. ولمّا حضر إلى دير المخلّص أصلح حاكورة للدخان قرب المراح. في سنة الستّين المشؤومة هرب إلى صيدا فأُصيب برصاصة وهو في البساتين فتوارى عن الأنظار ثمّ هرب إلى خان الإفرنج والتجأ إلى حماية القنصل ألفونس دوريكلو. وبعد أن تعافى ذهب إلى مصر فخدم في بولاق والقاهرة. ثمّ رجع إلى العامر وعاش بالنسك والانفراد والوحدة إلى أن توفّي سنة ١٩٠١.
وُلد في البصّة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٢ أيلول ١٨٣٦ وسيم كاهنًا في ٢٩ أيلول ١٨٤٩، خدم النفوس في لبسمنوت وطبريّا وفيها توفّي ودُفن سنة ١٨٦٩.
وُلد في البصة فلسطين، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٢ أيلول ١٨٣٦ وسيم كاهنًا في ٢٥ أيلول ١٨٤٩، خدم النفوس في أبرشيّة صور. رقد بالربّ في أوائل هذا الشهر سنة ١٨٧٣ في صور.
من برتة. أبرز نذوره الرهبانيّة في 22 أيلول سنة 1836، ثم ارتسم شمّاسًا إنجيليًّا من السيّد كيرلّس فسفس رئيس أساقفة بصرى وحوران وذلك في 31 آب سنة 1848 بكنيسة دير المخلّص ودُعي أندراوس، ثمّ ارتسم كاهنًا من السيّد ثاوضوسيوس قيومجي أسقف صيدا بكنيسة دير المخلّص في 25 أيلول سنة 1849. فالمؤرّخ لم يذكر عنه شيئًا حتّى ولا سنة وفاته.
وُلد في صيدا واسم أبيه استفان، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٢ أيلول ١٨٢٦ وسيم كاهنًا في ١٥ نيسان ١٨٤٥، وكان رئيسًا لدير المزيرعة. ورقد بالربّ سنة ١٨٨٢ في دير عميق ودُفن في كمنتير الدير المذكور.
هو ابن موسى حدّاد، وُلد في جباع الحلاوة قضاء النبطيّة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٠ شباط ١٨٤١ ثمّ سيم كاهنًا في ٣١ تموز ١٨٤٨، امتاز بقداسة سيرته وحرارته في العبادة. خدم النفوس في بلدة المحاربيّة قرب صيدا، وهناك أصابته حمّى شديدة فارق على أثرها الحياة سنة ١٨٥٤ ودُفن في البلدة نفسها.
هو ابن وهبة عازر الراسي، وُلد في عيتنيت (البقاع)، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٠ شباط ١٨٣٧ وعاش راهبًا بسيطًا. توفّي في دير القمر سنة ١٨٦٨ ودُفن في كنيسة سيّدة التلّة.
هو ابن مخّول هلال، وُلد في عيتنيت، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٠ شباط ١٨٣٧ وعاش راهبًا بسيطًا طيلة حياته. قضى مدّة طويلة في دير رشميّا عاملاً لمصالحه المختلفة. وقد رقد بالربّ في الدير نفسه في شهر شباط ١٨٥١.
هو مخّول غزال، وُلد في مشغرة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٠ شباط ١٨٣٧، ثمّ سيم شمّاسًا وكاهنًا. ابتُلي بمرض طويل ومزمن احتمله بصبر جميل وتسليم للإرادة الإلهيّة إلى أن توفّي في مشغرة سنة ١٨٨٢ ودُفن في كنيستها.
وُلد جرجس سعادة صوايا في مشغرة، أبرز نذوره الرهبانيّة في مشغرة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٠ شباط ١٨٣٧ وسيم كاهنًا في ٣١ تمّوز ١٨٤٨، أُرسل لخدمة النفوس في دمياط وبقي فيها إلى أن توفّي في ١٧ نيسان ١٨٧٤.
هو ابن أنطونيوس مرعي، وُلد في عينبال، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٠ شباط ١٨٣٧ ثمّ سيم كاهنًا في ٣١ آب ١٨٤٨، ذبحه الدروز في زحلة في ٧ حزيران ١٨٦٠.
هو ابن إبراهيم حدّاد، وُلد في صور وقد انتقل أهله فيما بعد إلى بلدة أنصار في جنوب لبنان (قضاء صور). أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٠ شباط ١٨٣٧ وسيم كاهنًا في بعلبك سنة ١٨٤٨ ودُعي كيرلّس. خدم الرسالة بنشاط في أمكان كثيرة ومنها صور بلده، ولمّا انتقل إلى صيدا للخدمة فيها أخذ يهيّئ كهنة كثيرين لخدمة المذابح إذ كان يعلّمهم في كتاب قطف الأزهار في عِلم الذمّة والأسرار للأب عمّانوئيل شمّاع المخلّصيّ. توفّي سنة ١٨٩٠، وله كتاب مخطوط في تاريخ الرهبانيّة المخلّصيّة. ولهذا الكتاب قصّة ذكرتها بعض الوثائق وهي أنّ الأب سمعان قاروط المخلّصيّ، الذي كان كاتم سرّ الأب العامّ أنطون زيادة، كان سلّم كتاب تاريخ الرهبانيّة للمؤرّخ حبيب الزيات المشهور، وهذا بدوره سلّم الكتاب للأب شارون (Charon) الذي كان اسمه الحقيقيّ كيرلّس Karalevsky والذي كان يدرّس في المدرسة البطريركيّة في بيروت. ولمّا عرف الأب نقولا أشقر المخلّصيّ بوجود الكتاب مع الأب شارون، استرجعه منه ولكن ليس دون مشقّة وعناء. والنسخة الوحيدة الموجودة في المكتبة المخلّصيّة ناقصة، وقد نشر ما نقص منها في مجلّة المسرّة تحت اسم مستعار. وللأب حدّاد أيضًا كتاب آخر هو السلسلة الذهبيّة في النسبة المخلّصيّة (نسبة إلى المخلّص الفادي)، والكتاب هو مترجم.
هو ابن يوسف زنبقها، وُلد في مشغرة في ١٠ شباط ١٨٣٧ ثمّ سيم كاهنًا في ٦ كانون الأوّل ١٨٤٣ وتوفّي في ٢٢ أيّار سنة ١٨٩٦.
وُلد في دمشق سنة ١٨٢٠، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٨ تموز ١٨٣٧ ثمّ سيم كاهنًا في ١ آب ١٨٤٨، أُصيب بمرض عضال فتوفّي في شهر أيلول ١٨٧٢ في صيدا وفيها دُفن.
هو ابن مرعي نعمة الخيّاط، وُلد في دير القمر وتعمّد في ٥ آذار ١٨٢٠، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٨ تمّوز ١٨٣٧ وسيم كاهنًا في ٢١ تشرين الأوّل ١٨٤٤، وقد درس الأب المذكور اللاهوت وسائر العلوم في مدرسة دير المخلّص وبرع فيها كلّها، وشهد له معلّمه المطران مكاريوس حدّاد. لذلك بعد سيامته درَّس مدّة طويلة في مدرسة دير المخلّص، ومن تلامذته سبعة أفواج من الرهبان المخلّصيّين. سنة ١٨٦٠ هرب مع الذين هربوا من دير المخلّص، ثمّ عُيّن نائبًا أسقفيًّا في دير القمر مدّة أربع عشرة سنة، خدم بعدها النفوس في يافا والاسكندريّة والناصرة. وفي مجمع ١٨٨٦ انتُخب رئيسًا ومرشدًا للراهبات، وفي مجمع ١٨٨٩ انتُخب أبًا عامًّا، فاعتنى كثيرًا بتحسين الأراضي فخلّص أرضًا في بعانوب كانت قد استولت عليها عائليّة درزيّة من آل عمّار، بعد أن وقفتها لدير المخلّص عائلة مصريّة كاثوليكيّة. واهتمّ بالموشة الواقعة على نهر الأوّلي، وجلّ الريحانه في بعانوب وخندق الجليليّة وبكفيّا وبستان الرملة في بسري وخلّة جب الريحان شمالي العامر وضهر الستّ في جون. ثمّ بنى خمس مسكان في المحتقرة ووفى ديون الرهبانيّة. بعد رئاسته العامّة انتُخب من جديد رئسًا للراهبات فاعتنى بأرزاقهنّ ووهبهنّ من ماله الخاصّ واشترى لهنّ عودة في خربة بسري وساعدهنّ بترك ديونه عليهنّ. توفّي سنة ١٨٩٥ في دير الراهبات ونُقل إلى دير المخلّص باحتفال، وقد ترك لأمّه الرهبانيّة مبلغ ٤٥ ألف غرش. واشتهر هذا الكاهن بجرأته عند مقابلة الحكّام وقوّة عارضته في الخطابة والوعظ والخبرة في حلّ المشاكل وتدبير الأمور.
هو ابن بولس عكّاوي، وُلد في دير القمر وأبرز نذوره الرهبانيّة في ١٨ تموز ١٨٣٧، سيم كاهنًا في ٨ تشرين الثاني ١٨٤٣، امتاز بالغيرة والنشاط منذ مبادئ حياته الكهنوتيّة فقدّرته الرهبانيّة وعيّنته رئيسًا في زحلة ثمّ في عكّا وانتخب مدبّرًا ثالثًا سنة ١٨٥٥، ولمّا توفّي المطران كيرلّس فسفس راعي أبرشيّة حوران خلفه هو وتسلّم مهامه سنة ١٨٥٩، فساس أبرشيّته بمحبّة وغيرة وقادة وعاش راهبًا حقيقيًّا وهو أسقف. سنة ١٨٦٢ عيّنه الكرسيّ الرسوليّ الرومانيّ زائرًا رسوليًّا مع المطران غريغوريوس يوسف على الرهبانيّة المخلّصيّة، فقام بمهمّته خير قيام وبذل جهودًا مثمرة في تعزيز الرهبانيّة بعد نكبة سنة الستين وفي جمع كلمة الرهبان وساعد الأب سمعان نصر المدبّر الأوّل والمسؤول آنئذ في الرهبانيّة في إصلاح دير المخلّص وسائر الأديار المنهوبة والمهدّمة. وكان جميع الرهبان يعتبرونه مثل أمّ حنون، وقد عمل كثيرًا على لمّ شتاتهم وجمع كلمتهم وتوحيد صفوفهم، خصوصًا لمّا برز وعظم الخلاف بين الرهبان الدمشقيّين واللبنانيّين المخلّصيّين. سنة ١٨٦٩ ذهب إلى رومة لحضور المجمع الفاتيكانيّ المسكونيّ الأوّل وبعد رجوعه بمدّة وجيزة توفّي في مثل هذا الشهر من سنة ١٨٧٠ وكان قد ذهب إلى دمشق لافتقاد أبرشيّته وأبناء الرهبانيّة وبعد أن نجح في مسعاه الحسن لِما كان له من اعتبار واحترام. كان من الرهبان الصالحين العاملين دومًا لخير الرهبانيّة وتعزيزها في كلّ المجالات.
هو ابن ضاهر الياس بو سيفين من دير القمر، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٨ تموز ١٨٣٧، عاش راهبًا بسيطًا وتوفّي نهار عيد الفصح سنة ١٨٧٠.
هو ابن أندراوس الدوماني، دمشقيّ الأصل، إنّما وُلد في دير القمر في ١ كانون الثاني ١٨١٢، أبرز نذوره الرهبانيّة في ١٨ تموز ١٨٣٧ وفي ٢ أيار ١٨٤١ سيم كاهنًا. تقلّد وظائف مهمّة في الرهبانيّة قبل أن ينتخب أسقفًا على أبرشيّة عكّا سنة ١٨٦٤، ولمّا ذهب البطريرك غريغوريوس يوسف سنة ١٨٦٧ إلى روما لحضور احتفال تثبيت القدّيس يوشافاط وفي سنة ١٨٦٩ لحضور المجمع الفاتيكانيّ الأوّل ذهب المطران دوماني معه. هذا الأسقف خدم أبرشيّته بغيرة ومحبّة وقد عمّر فيها عشر كنائس ورعى النفوس باهتمام أب حقيقيّ. وبعد عيشة صالحة ورسوليّة رقد بالربّ في عكّا سنة ١٨٩٣.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٦ تشرين الأوّل ١٨٣٧ وظلّ راهبًا بسيطًا يقوم بوظائف مختلفة، فكان رئيسًا على دير مار سركيس مرارًا ووكيلاً للأرزاق في مزرعة بعانوب، رقد بالربّ في دير المخلّص في مثل هذا الشهر من سنة ١٨٨٧.
هو ابن عبد الله زنانيري من دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٧ تشرين الثاني ١٨٣٧ وسيم كاهنًا سنة ١٨٥١، كان فاضلاً ويرغب دومًا في الخدمة الراعويّة صحبة كاهن ثانٍ. في حوادث سنة الستين نجا بأعجوبة من الموت وذهب فقطن بيروت حيث مرض وتوفّي في مثل هذا الشهر من السنة المذكورة ودُفن في بيروت.
وُلد في مشغرة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٧ تشرين الثاني ١٨٣٧ وسيم كاهنًا في ٢٥ أيلول ١٨٤٩، توفّي في صيدا بعد ثلاثة أشهر من سيامته الكهنوتيّة ودُفن في صيدا.
هو ابن الياس نقولا الحاج، وُلد في فالوغا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٧ تشرين الثاني ١٨٣٧ ثمّ سيم كاهنًا في ٥ تشرين الثاني ١٨٤٤، خدم النفوس في دير القمر وفيها ذبحه الدروز سنة ١٨٦٠ في ٩ حزيران.
هو ابن موسى قادري من زحلة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٧ تشرين الثاني ١٨٣٧ وسيم كاهنًا في ٣١ تموز ١٨٤٨، خدم النفوس في الإسكندريّة ومصر ودمياط والشام وانتخب رئيسًا لزحلة فاشترى للرهبانيّة بستانًا كبيرا ثمّ خدم في جون وفيها توفّي فجأة بعد سيرة صالحة ومقدّسة سنة ١٨٩٥ ودُفن في دير المخلّص.
هو من دمشق، هو ابن فتح الله الإسلامبولي، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٧ تشرين الثاني ١٨٣٧ وسيم كاهنًا في ٣١ تمّوز ١٨٤١ وتوفّي في دير المخلّص سنة ١٨٩٥.
وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٦ كانون الأوّل ١٨٣٧ وسيم كاهنًا في ٢١ تموز ١٨٤٨، خدم الرعايا في مصر والشام في كنيسة القورشي وفيها توفّي سنة ١٨٨٤.
هو ابن إبراهيم مسدّيّة، وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٦ كانون الأوّل ١٨٣٧ وسيم كاهنًا سنة ١٨٤٨ وتوفّي في دمشق سنة ١٨٥٥.
هو من عيتنيت، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٦ كانون الأوّل ١٨٣٧ ثمّ سيم كاهنًا في ٤ آذار ١٨٥١، توفّي في دير رشميّا سنة ١٨٧٨.
هو ابن ميخائيل حدّاد، وُلد في دمشق، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٢٢ أيّار ١٨٣٨ ثمّ سيم كاهنًا. هو شقيق للمطران مكاريوس حدّاد وللأب دانيال حدّاد. خدم في مدن وقرى كثيرة واشتهر فيها بغيرته وتقواه وسيرته الصالحة. ذهب إلى القاهرة لخدمة الرهبانيّة وهناك توفّي فجأة بعد القدّاس سنة ١٨٨٣ ودُفن في كنيسة مصر القديمة.
هو ابن نقولا أنطون عبد النور من دمشق. أبرز نذوره الرهبانيّة في 22 أيّار سنة 1838، وارتسم شمّاسًا إنجيليًّا بكنيسة دير المخلّص في 23 تشرين الأوّل سنة 1849 من السيّد أغناطيوس قاروط رئيس أساقفة صور، ودُعي نقولا. ثمّ ارتسم كاهنًا بكنيسة مار الياس بدير القمر في 15 آب سنة 1852 من السيّد ثاوضوسيوس قيومجي مطران صيدا. توفّي في بيرو متسلّحًا بكامل الأسرار الإلهيّة بشهر نيسان سنة 1871 ودُفن هناك.
هو ابن جرجس حرّو من زحلة. أبرز نذوره الرهبانيّة في 20 آب سنة 1838. هذا ترك الرهبانيّة واعتنق مذهب الروم المشاقّين في طور سيناء، وتوفّي هناك، إلاّ أنّ المؤرّخ لم يذكر سنة وفاته.
وُلد في دمشق، مرض وهو مبتدئ مرضًا شديدًا حتّى أشرف على الموت فأبرز نذوره الرهبانيّة في ١٥ أيلول ١٨٣٨ وبعد يومين فقط رقد بالربّ.
وُلد في عكّا، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٩ تشرين الأوّل ١٨٣٨ وسيم كاهنًا في ١٣ تشرين الثاني ١٨٤٤، أُرسل إلى طنطا لخدمة النفوس ولمّا مرض ذهب إلى الإسكندريّة وهناك توفّي في مثل هذا الشهر من سنة ١٨٧٥.
وهو ابن فرنسيس صايغ من عكا، أخو زخريّا صايغ المذكور آنفًا. أبرز نذوره الرهبانيّة في 9 تشرين الأوّل سنة 1838، وارتسم شمّاسًا إنجيليًّا وكاهنًا من السيّد إكليمنضوس بحّوث في عكّا في 15 نيسان سنة 1845 ودعي أندراوس. وكان تقيًّا ذا سيرة صالحة، تاقنًا فن البسلتيكا. توفّي بشفاعمر سنة 1899 ودفن هناك.
وُلد في غريفة، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٩ تشرين الأوّل ١٨٣٨ وسيم كاهنًا في ٢٤ نيسان ١٨٤٤، توفّي في دير المخلّص سنة ١٨٨٤.
هو ابن مرعي سابا، وُلد في الفرزل، أبرز نذوره الرهبانيّة في ٩ تشرين الأوّل ١٨٣٨، سيم كاهنًا في ٤ تشرين الثاني ١٨٤٤، قتله الدروز مع رفيقَيه في دير القمر سنة ١٨٦٠ في ٩ حزيران.